قال مهدي عقبائي عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في بيان صحفي: إن تصريحات (ازغدي) أحد منظري نظام الملالي هي اعتراف واضح لا لبس فيه بالتدخل في دول المنطقة للحفاظ على حكمه وتبين بوضوح الاستراتيجية التوسعية لنظام الملالي .
حسن رحيم بور ازغدي أحد منظري نظام الملالي يقول في حديثه في تاريخ ٢٠ شباط / فبراير على قناة( افق ) الحكومية التابعة لنظام الملالي : ” نحن أعلنا صراحة ولعدة مرات اننا نسعى في السياسة الخارجية لتوسيع نفوذ الاسلام ونحن نتدخل في كل مكان على مستوى العالم . لماذا يجب أن لا نتدخل ؟؟ …اذا لزم الأمر سنحمل السلاح أو سنرسله ….الواقع الجديد هو أن خمسة أو ستة من بلدان المنطقة خرجت من قبضة يديك وأتت الى معسكر الثورة الاسلامية بعد ايران العراق وسورية واليمن ولبنان وفلسطين وغزة وافغانستان / اذا كنت تسمي هذا الأمر مطالب توسعية والتفكير في تشكيل امبراطورية كبيرة …فالجواب سيكون نعم نحن نريد تشكيل امبراطورية “
حسن رحيم بور ازغدي أحد باحثي ومنظري الجمهورية الاسلامية في ايران واحد اعضاء المجلس الأعلى للثورة الثقافية في مدينة مشهد بحيث كان یقدم جلسات احاطات اعلامية لمختلف الطبقات الداعمة والمؤيدة لهذا النظام مثل : رجال الدين و أئمة الجمعة و اساتذه الجامعة و موظفي الادارات المختلفة وكانت تنقل وتبث برامجه على تلفزيون النظام الحكومي بشكل اسبوعي .
عقبائي قال بصرف النظرعن تصريحات زعماء هذا النظام الجوفاء والفارغة فان هذا النظام يعيش حالة رعب وخوف من الانتفاضة الايرانية العارمة ولذالك يريد اظهار نفسه بمظهر القوي واستعراض عضلاته امام الجميع .
المقاومة الايرانية أثبتت لمرات ومرات وبالمستندات والوثائق الدامغة أن نظام الملالي لا يشكل التهديد الرئيسي لدول منطقة الشرق الأوسط فحسب بل يشكل تهديدا لكل دول العالم كافة.
هذا النظام كما نسمع على لسان قادته كان يسعى بشكل دائم لتشكيل ما يسمى بالامبراطورية الدينية وكل دسائس ومؤامرات هذا النظام لاشعال الحروب في مختلف دول المنطقة تمثل تاكيدا على نفس هذه الاستراتيجية التي كانت في وقت من الأوقات تسعى للحصول على السلاح النووي واليوم، فهي تفرض على المجتمع العالمي صناعة ونشر الصواريخ البالستية وتجبر الجميع على قبول هذه الاستراتيجية.
السيد عقبائي أكد في النهاية أنه وفقا لتصريحات السيدة مريم رجوي لايمكن التحدث مع هذا النظام الا بلسان الحزم والحسم ومن أجل كبح جماح هذا النظام أيضا يجب الاعتراف بشكل رسمي بالبديل الديمقراطي القوي لهذا النظام ألا وهو المجلس الوطني للمقاومة الايرانية .
١: رؤية هذا المسخ وسيده الخرف تشبه قصة ذالك الراعي الذي أغراه قطيع غزلان مر بجواره فطارده حتى علقت إحداها بعليقةٍ وسقطت بين الصخور وبَقى محتاراً في أمرها ، وأخيرا لما عاد بخفي حنين كان للذئاب نصيب من قطيعه كبير ؟
٢: نقول لهذا الحيزبون وأمثاله هيهات أن تفلحوا في الحفاظ على حياتكم غداً وليس تحقيق عفنكم ؟
٣: وأخيراً …؟
صدقوني ما يقولونه ليس أكثر من سكرات موت قبل هبوب العاصفة ، سلام ؟