في حين أن ديمستورا يدعو إلى ضغط عسكري ل-تنحية- (ابن الأسد )، فإن ممثل الإئتلاف يدعو إلى الضغط العسكري على ابن الأسد للتفاوض………. اعتذار لديمستورا بانه ليس هو ابن -المفضوحة-، بل الإئتلاف ) المسمى وطنيا باسم المعارضة !!!
رغم أننا كملتزمين بثورة شعبنا، لم نترك سترا ولا مستورا على (ديمستورا ) الذي بدأ مهمته بالدعوة إلى أن يكون (ابن الأسد) جزءا من الحل منذ شباط … حيث قام شباب الثورة ، وليس المعارضة الرسمية (مجلس وطني –إئتلاف) المصنوعة أسديا وقطريا وإيرانيا ، بفضح هذا الرجل ويكشف كل ستر عنه، وعن كل المتسابقين للقاء به سرا ( مستورا ) من قبل المعارضة الرسمية الأسدية، وبعض المتسكعين لدى السفارات العربية والأجنبية سياسيا وأخلاقيا …
هذا الرجل (ديمستورا ) الذي طالما شتمناه بانه (ابن المفضوحة )، يستيقظ ضميره اليوم، فيدعو الولايات المتحدة للضغط عسكريا على (الثأثاء بن أبيه الأثدي ) ليتنحى، وذلك خارج إطار الأمم المتحدة التي يفترض أنه يمثلها شرعيا ودوليا ..
في ذات الوقت واليوم الذي يتحدث به ناطق باسم الإئتلاف، بأن الثورة السورية لا (تريد اسقاط النظام بل اجباره على التفاوض) ..مما جعلنا نأسف على حملتنا الهجومية ضد هذا الرجل (الايطالي –السويدي ديمستورا بشتمنا له ” بأنه ابن المفضوحة”) ..
ليتبين لنا أن ممثلي المعارضة (الائتلافية : الأسدية – القطرية-الإيرانية …الخ ) هم أولى بشتيمتنا لهذا الرجل، الذي اكتفى بشهور من التجربة مع نظام العصابات الأسدي الهمجي البربري، ليخرج عن طوره كممثل للشرعية الدولية الامم المتحدة، ويطالب الولايات المتحدة كدولة وقوة عظمى أن تحل المشكلة مع هذا الوحش المريض الأسدي بشكل عسكري منفرد، بالضغط العسكري على عصابات النظام الميليشي الفاسد الأسدي، من أجل تنحي هذا (ابن الأثد المعتوه القاصر حتى دون جنون نيرون الذي أحرق روما وهو يعزف موسيقى ) …
لهذا عندما سمعنا تصريحات ( ديمستورا ) عن التدخل العسكري الأمريكي لتنحية ابن الأسد بالقوة، وتصريحات ممثل (الإئتلاف ) عن أننا لا نريد اسقاط النظام بل الضغط عليه ليفاوضنا .
….
وجدنا أنه لزام علينا أخلاقيا ووطنيا وثوريا، ان نسحب وصفنا لديمستورا بـأنه (ابن المفضوحة) معتذرين من الرجل …لأن جماعتنا المفترض بهم أنهم من أهلنا، (الإئتلاف) والناطقين باسمه، هم أولى بهذه الصفة (ابن المفضوحة ) بجدارة وتفوق سفلي دنيء ..عيب عليكم أن تتحدثوا باسم الثورة ….استحوا على أنفسكم …. مع الاعتذار للأخ د يمستورا …. على عكس معارضتنا الرسمية : الأسدية –القطرية – الإيرانية التي لا تحترم نفسها أو شعبها أو وطنها وثورة وتضحيات شعبها …