عربي … فأذا أخذنا بالأصل العربي وجدنا عدة آراء في معنى (( عراق )) ، منها انه الشاطئ ، اي شاطئ البحر ، او سيف البحر ، او مطلق الشاطئ ، وان اهل الحجاز يسمون البلاد القريبة من البحر عراقا .
اما ن تكون الكلمة هي فارسية فهذا غير محتمل ومستعبد كل البعد ، لان عراق وإيران كما يحب هرتسفلد تسميتها ، فأيران ولدت بعد احتلال الأحواز 1918 – 1925 ، لكي يدعون بان الفرس هم آريين …!.
العراق اصلها من السومريين ، او قوم آخرين من مستوطني السهل الجنوبي ، وانه مشتق من كلمة تعني المستوطن ولفظها
(( أوروك )) ، او انوك
(( urok unug ))
، وهي كلمة سميت بها المدينة السومرية الشهيرة (( الوركاء )) ، و (( أور )) ، ومدينة (( لارسا )) .
ويرى المؤرخ المعروف (( اومستد )) بأن اسم العراق سمي في عهد لكشي (( منتصف الألف الثاني قبل الميلاد )) …
وهي اسلم إقليم على هيئة (( اريقا )) الذي يرى الباحث المذكور الأصل العربي لبلاد بابل ، وتم استعمال هذا الاسم وشاع (( عراق )) في العهد الساساني (( القرن الخامس والسادس الميلاديين )) حيث بدء يظهر في استعماله في الشعر الجاهلي .
النهرين صارت ضمن الولاية الأخمينية السابقة (( المسماة عبر النهر )) .
وتسمية بلاد سومر او على الأصح (( شومر )) جاءت في الكتابات الأكدية السامية على هيئة مات شومر يم (( بلاد السومريين )) وتكتب العلامات المسمارية
(( ki – en – gi ))
ومعناها الحرفي (( ارض سيد القصب )) ، او بلاد اكد اي
(( ki – uri ))
مات أكريم ، بلاد الأكديين .
وتحديد مركز الحضارة السومرية الواقعة في مدينة (( الناصرية والديوانية الآن )) . مدينة نفر ، والوركاء (( بسمن )) وشر ربال فارة و (( كيش تلول الهباء )) ، ولوما (( جوخة )) ، وزيلام (( نبريخ )) ، وأور ، وأريد ، وغيرها .
وسبار (( ابو هب وكوثي )) تل إبراهيم او (( جبل إبراهيم )) وكان سرجون ملك الجهات الأربعة … ملك العالم القديم … ملك الوركاء المسمى (( اوتو – طيال )) .
اما كلمة بابيلونيا … فهذه تسمية أوربية
(( Babylonig ))
والكيشيون ، واطلق هيدروتس اليوناني بلاد (( بابيلونيا )) .
مصطلح الجزيرة اطلقه البلدانيون العرب على القسم الشمالي من وادي الرافدين ونقل الى التوراة بعد ترجمة التوراة الى اليونانية ، واللغات الأوربية ، إذ جاء في التوراة ذكر الإقليم (( آرام نهر إيم )) سفر التكوين 24 : 110 يعني آرام النهرين البلاد (( مابين النهرين )) قد يكونوا يقصدون في التوراة نهري الفرات والخابور او (( الخابور الباليخ )) كلا وهذان النهرين من نهري الفرات .
ذكر في العصر الجاهلي (( ليلى في العراق مريضة … فياليتني كنت الطبيب المداوي )) قيس وليلى ….