انقسم العرب قسمين و العالم معهم , هل سيبقى الأسد ام لا؟
نعم و لا.
بكل هذا الكم الهائل فى الإبادة الجماعية للجماهير السورية و صور الحرق و القتل و الدمار و التدمير و التاريخ السحيق الأسود للدولة البوليسية المخابراتية القامعة لشعبها و التى منذ اربعون عاماً حين وقع الأب حافظ الأسد صك بيع التراب الفلسطينى بالإضافة لشهرته فى معاداة العراق.
مع هذا الكم الهائل للتحرك من الجامعة العربية , كوفى عنان , الدول الأوروبيه , الولايات المتحدة و الدوله الأكثر اهمية من هؤلاء ” امبراطورية الموز العربية ” . رغم كل التسهيلات و غض النظر عن جيوش ايران و حزب الله و الميليشيات العراقية التى تقاتل مع بشار! و لم يحدث اى شيء حتى الآن .. ثم طرحت الصفحة الجديدة, التسوية السلمية …
روسيا الديمقراطيه و الصين المنشوريه قلبت الموازين و اغتالت التحرك و هذا ليس بجديد علينا , فتاريخ الثوار البلاشفة مع القضايا العربية لم تكن اكثر من اعلانات مضحكة مبكية , وكان الموقف الروسى واضح فى سقوط العراق , فلقد باعوه و قسموا الكيكه !
و السؤال ماذا بعد ذلك ؟ من الملاحظ ان ليبيا هى حصة الناتو , مصر حصة الولايات المتحدة لثقلها و لكونها جارة لإسرائيل , السودان الغنية قسمت ووزعت , ثم العراق هى حصة امريكية و بيعت اخيراً للسيد “بوند 007 ” (الذى تعهد بتخليصهم من الورطة) ! إذن ما هى الصفقة ؟ سوريا لمن ؟ هل هى حصة روسيا ؟ إذاً كان ذلك, بمعنى آخر اتفق النقيضين على الكعكة .. نعم سوريا هى حصة ” بورِس ” فذاك مقابل خسارته لإيران و العراق و ليبيا.
السؤال ؟ هل سوف يسقط ؟ نعم.
بعد إتمام الصفقة سوف تقطع له تذكرة السفر
one way” “
و سيغادر على متن الخطوط الجوية القطرية ال المجهول …
و يبقى سؤال اخير مهم , حلب , حصة من ؟ و لماذا ؟ هل هى لروسيا الإمبريالية ام للجارة المسلمه المحبوبة ؟