من بعد الإتفاق المنوي ، بدأت تنفتح الأفواه الأوربية الفجعانة تجاه ايران و تجاه مشاركة حصة من الكعكة الفارسية ..
فرنسا عم تلهث تجاه شركات الطيران ..
بريطانيا شاطّة ريالتها العظمى تجاه شركات النفط ..
إيطاليا شرّت مخطتها و هيّة عم تنتظر توقيع عقود الغاز ..
المانيا النازية الآرية الهتلرية الديمقراطية الشعبية طلعت ريحة باطها و هيّة عم تتقاسم مع الأوربيين حصة صناعة السيارات و محركاتها..
بهالمناسبة السعيدة ، لا يسعني الا ان اتضرّع الى الله رافعاً يداي ، حانياً رأسي ، متشفعاً عنده بالدعاء :
اللهم اجعل أصدقاء الشعب السوري هم أصدقاء ايران، و اهدهم الى مؤتمر أصدقاء ايران واحد و اتنين و تلاتة و عشرة ، و ذلّل لهم ترتيب مؤتمر مانحي الدعم للشعب الإيراني..
اللهم اجعل كيري يقلق على الشعب الإيراني .
و فابيوس يحزن على مصاب الشعب الإيراني..
و كاميرون ينزعج على مصير الشعب الإيراني..
اللهم يا حنّان يا منّان.. لا تزيح شعور القلق عن بان كيمون، و أهدي العرب للتعاطف مع الإيرانيين ..
أقول قولي هذا ، و استغفر الله لي و لكم ، و نحمده حمداً عظيماً أنّه أزاح اصدقاءنا عن عاتقنا ..