استعادة تدمر – فتح طريق طهران بيروت

الشعب السوري والثورة السورية لا تعير اهتماما كثيرا لما يحدث بين عصابات الأسد والميليشيات الطائفية لحزبله والعراق بقيادة طهران من جهة وبين داعش من جهة أخرى .
لكن بعد أن سلموها لداعش بلعبة مكشوفة قبل أشهر بسحب القوات وتفريخ المتاحف والمؤسسات وسحب القوات العسكرية , لتأتي داعش من الرقة قاطعة مسافة 150 كيلو متر في طريق مكشوف في سهول البادية , لماذا قرروا استعادتها بعد ان قالوا انهم مهتمين فقط بسورية المفيدة.
– واضح أن القرار ايراني وقد فتحت شهية ولي الفقيه لفتح طريق طهران بيروت عبر تدمر بعد انسحاب داعش من الرمادي والمنطقة الحدودية في العراق ( الرطبة ) المقابلة لمنطقة تدمر المقابلة والقريبة من الحدود العراقية نسبيا .
والكل يعرف كيف سحب حالش عناصره من ريف حلب واللاذقية وأتى بحشود من الزبداني ومناطق أخرى بالميليشيات الطائفية وعصابات الأسد بدعم الطيران الروسي .
– ايضا في المقلب الآخر انجزت داعش المهمة المنوطة بها في نسف وسرقة ماتبقى من آثار تدمر كما نسفت سجن تدمر الأسوء في تاريخ سورية حيث كان السجن الأهم للمجرم لحافظ الأسد ووريث سلطته بشار حيث كانت تتم في يوميا عمليات الاعدام العشوائي كما تمت فيه عمليات الاعام الجماعي في الثمانينات من قبل رفعت الأسد وقواته الخاصة سرايا الدفاع الارهابية .
عاشت الثورة السورية
عاشت سورية حرة أبية
عمر الحبال
27-3-2106