خامنئي وقادة قوات الحرس ممن يتحملون مسؤولية القتل سيتم تقديمهم إلى العدالة
قال حسين داعي الاسلام عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية حول عدد القتلي خلال اول اسبوع من الانتفاضة على ايدي قوات الحرس و قوات الامن في تصريح صحفي بانه ” تفيد التقارير التي وردتنا لحد الآن من مختلف نقاط البلاد، أن 45 مواطنا من أبناء الشعب سقطوا شهداء برصاص قوات الحرس وقوى الأمن مباشرة في مختلف محافظات البلاد منها خوزستان، ولرستان، وإصفهان، وكرمانشاه. الأمر الذي لا شك أنه يمثل جريمة ضد الإنسانية وأن شخص خامنئي وقادة قوات الحرس وغيرهم من رموز النظام يتحملون مسؤولية ذلك ولا شك أنه سيتم تقديمهم في القريب العاجل إلى العدالة. “
واضاف ” رغم التدابير الأمنية والقمعية الواسعة للنظام، دخلت الانتفاضة العارمة للشعب الإيراني اسبوعها الثاني، حيث اخترق المواطنون عصر اليوم الخميس 4 يناير في العديد من المدن الإيرانية هذه الاجراءات الأمنية وتظاهروا واشتبكوا في كثير من المحطات مع عناصر القمع.“
واشار الى اعتراف لواء الحرس جعفري قائد قوات الحرس يوم 3 يناير في تصريح مضحك بأن ” قوات الحرس تدخلت لمواجهة الانتفاضة العارمة، وأعلن: «نستطيع أن نقول الآن ان هذا اليوم هو نهاية فتنة عام 2017». وبعد ساعات بعد هذه التصريحات الرعناء، تلقى رده من الشباب الأبطال في العاصمة طهران والمدن الأخرى بصرخات «الموت لخامنئي» و«نموت ونستعيد إيران». كما تلقى اليوم هذا الحرسي الحقير صفعة قوية أخرى من المواطنين الذين بدأوا الاسبوع الثاني من انتفاضتهم العارمة.“
واختتم داعي الاسلام بالقول ” إن المقاومة الإيرانية إذ تحيّي هؤلاء الشهداء الأبطال وتؤكد أن الصمت والتقاعس حيال هذه الجريمة ضد الإنسانية، يمثل خرقا سافرا للمعايير المعترف بها دوليا، وتطالب الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والدول الأعضاء باعتماد قرارات عملية وفرض عقوبات على النظام الإيراني ومعاقبته بسبب الجرائم الكبيرة التي ترتكب يوميا في المدن الإيرانية.“