في حديقة صغيرةة في بيت لعائلة متوسطة الدخل يعيش هولاء القوم حياة بسيطة ولكنها جميلة فهم يقضون كل وقتهم في الحديقة الصغيرة مع البطة والوز والدجاج وارنب وعصافير فهم منعزلين عن الحياة يغازلون الطيور والسماء والخضار وفجأة حدث ما حدث
جاءت الطيور الحرية وبرمشة عين سقطت قنبلة وقتلت الجميع والعائلة وكان الناجي الوحيد البطة والتي كانوا يسموها ( بسمة الهواء )
زعلت وغضبت البطة وقررت الانتقام تصور البطة لها قلب وحب لاهلها الذين قتلتهم طيور الحرية …وفي المساء اختارت مجموعة من الجنود الذين يجلسون بالقرب من مدرعتهم وهي اصبحت تعلم بانها وسيلة قتل .
فقامت في الليل ودخلت في صنبورة المدفع وسكتت لساعات وفي منتصف الليل قبل انبلاج الصباح هجمت مجموعة مسلحة على الجنود الغزاة فما كان الا منهم انهم ردوا باطلاق النار اطلقوا القذيفة والمفاجاة انفجرت الدبابة وقتلت الجميع
وهنا استشهدت البطة وتناثر ريشها الابيض ملطخا بدماء دماء الحرية .