الكثير يسألني عن اسباب ترك الاسلام.وكتبت الأسباب بشكل سريع قبل حوالي سنتين في – منتدى العلمانيين للفكر الحر – واعيد نشرها هنا
اسباب ترك الإسلام الخصها كالتالي وهي بعضها ولم اذكر كل شيء فأنا في الحقيقة لا ابحث ولا اهتم ان كان الله موجود ام لا والله ليس له مكان بحياتي , ولكن تشغلني اكثر ماهي تعاليم هذا الاله من خلال كتبه وأديانه سيما الإبراهيمية!
أولاً
الجهاد
الجهاد ولاسيما بشقه “جهاد الطلب” وتخيير غير المسلمين بين ثلاثة – الإسلام,الجزية,القتل –
راجع التوبة 29.
وهذا ممارس منذ أن أسس محمد دولته الدينية واستمرّ الى وقت عهد جديد ايام الدولة العثمانية .عقلية المسلم الصالح تقول : كل ارض هي ملك للمسلمين اورثها الله لهم وتم اتباع هذا المنطق عبر مايُعرف في كتب الفقهاء “أن اي مصر مصره المسلمون هو ملك لهم.انها السرقة واغتصاب الاراضي ..شيء لا استطيع اتقبله .وتقديس القتل والتعطش للقتل لاجل نصرة الاله .
ثانياً
الجزية
ان الجزية واسبابها ومعانيها فهي ليست مجرد ضريبة تُدفع بل تعني اذلال غير المسلمين”اذلال انسان!” واستحاله ان اؤمن بها بل لا اصدق ان الله يطلب منا اذلال انسان لكونه لا يؤمن بما نؤمن به.
ثالثاً
الإسلام والعالم
تصنيف الكفار وتقسيم العالم الى دار ايمان ودار حرب ..زيادة على ذلك تقسيم الكفار وبيان حال من معصوم الدم ومن هو مهدور الدم وهذا بحد ذاته يعطينا دليل قوي على وجود بشر دمائهم مهدورة بلا ذنب مالم يخضعوا للإسلام! وهذا متفق عليه فقهياً.
مثال : الاسلام يعصم دم الذمي الذي خضع مُكرهاً للاسلام او المعاهد او المستأمن ..والذي لا تتوفر به هذه الشروط السالف ذكرها دمه مهدر حتى يقبل الخضوع للإسلام .
اذاً الإسلام دين قتل وقد قال الرسول : امرات ان اقاتل الناس ..جعل رزقي تحت ضل رمحي,يا معشر قريش ماجئتكم الا للذبح..الخ.
رابعاً
ما يُسمى بالفتوحات الإسلامية
الجزيرة العربية والبلاد التي عانت من الغزو الإسلامي لم تتحول للاسلام بسبب جمالية ومنطق الدين الجديد وتقبله والا لما قرأنا عن وجود مقاومة ترفض هذا الدين!لقد تحولت الجزيرة العربية للإسلام بالسيف والذبح واراقة الدماء البريئة …وكانت صدمتي اكبر حينما قرأت الغزوات الاسلامية لاسيما كتاب الكامل في التاريخ وفتوح الشام والمقريزي وغيرها واي حقارة ودنائه ارتكبها هؤلاء الاجلاف ضد الآخر أمرٌ لا يصدق أن يامر به الله .. ولكن البروباغندا الاسلامية استطاعت بشكلٍ او بآخر اجتزاز بعض النصوص وتقديمها للعامة على انه تاريخ ناصع البياض ولكن هيهات فإن الكتب الاسلامية تفضح هذه الإدعاءات .
خامساً
رذيلة السبي
السبي في الإسلام الذي اسميه رذيلة منكره وكلما قراته اشعر برغبة بالإقياء …كانت شعوب العالم تمارس السبي وجاء الإسلام ليشرعنها ويحول الرذيلة الى شريعة …صُدمت ايما صدمة عندما قرات كيف سبى المسلمون نساء المصطلق ولم يتحملوا رؤيتهن اذ اشتهوا النساء المسبيات وانزل الله بهم ايه تحلل لهم مضاجعة المسبيات المغلوب عل امرهن ذلك ” وما ملكت ايمانكم”.استطيع شخصيا ان اتغاضى عن الجرائم التي ارتكبت في العصور الماضية من قبل اممٍ كثيرة ولكن لا استطيع ان اتسامح بمن جعل هذه الجرائم شريعة الهية .
سادساً
الولاء والبراء
وهي معاداة وبغض غير المسلمين والولاء للاسلام ..عقيدة في غاية الخطورة مستمدة من القران والسنة والأدلة كثيرة.صحيح ان كل اتباع دين يكرهون الاخر ولكن استطيع اقناع غير المسلم ان يترك هذه الكراهية والسبب ان كراهيته للاخر لا ترتكز على نصوص مقدسة على عكس المسلم عندما يكره ويبغض الاخر فإن النصوص الدينيه هي من تحرك عقله وهاجسه و تفكيره وتحرضه على كل السلبيات فيصعب عليّ شخصياً ان اقنع إمام المسجد الذي يدعو على الكفار ختام كل صلاة ان يترك هذه الخاتمة القذرة ويستبدلها بالمحبة والسلام لأنه سيعترض على كلامي بنص ديني يبيح ويشرعن له الكراهية والبغض بالله.
سابعاً
الإسلام والآخر
نظرة الإسلام للآخرين مليئة بالعنصرية وإستحقارهم واقصائهم واذلالهم والإستعلاء عليهم وفرض الدين بالقوة”لا اقصد اعتناقه”ولكن حُكمة .!
ثامناً
الإسلام يخلق أجواء متوترة في المجتمع الذي يسوده
اقنتعت بان الاسلام يخلق في المجتمع “اي مجتمع يتكاثر فيه”جواً مشحوناً بين الطوائف وافراد المجتمع بدءً من الرسالة المحمدية وحتى يومنا هذا ودائما الاسلام يكون طرفا رئيسياً في صراع ما , والسبب تعاليمه المضرّة و الغرور الإسلامي وثقافة الاسلام يعلو ولا يُعلى عليه”حديث محمدي”وحُب التسلّط على الآخرين.فالمسلم يريد دائماً ان يكون الآمر والناهي في كل شيء ولو احتاج لإراقة الدماء من اجل اعلاء شأن الإسلام والسيطرة على الجميع وهذا امر لاحظته حين قرأت قصص الخلفاء وقواد الفتوحات او الغزوات.لاحظ ان اي مجتمع يغيب عنه القانون الرادع الذي يضرب بيد من حديد ..تجد الاسلام انشط الاديان فيه من حيث الاصرار على تطبيق الشريعة ونشر الفتن والتفجير ومحاولة اقصاء الآخر ليُصبح مغلوبٌ على امره وخاضع للإسلام.
تاسعاً
رحمة محمد ام إرهابه؟
لم يكن محمد صاحب رساله ادّعا انها من عند الله فقط بل كان غازياً وقاتلاً .عندما تقول للمسلم هذ الكلام يستنكر ويغضب ويقول ان محمد قال عنه القران :”وما ارسلناك الا رحمة للعالمين” تسأله كيف تجتمع الرحمة والدعوه لقتال الناس بآن واحد؟كيف نجتمع الرحمة مع بعثت بالسيف وجعل رزقي تحت ضل رمحي..الخ الحديث,كيف تجتمع الرحمة بقوله أمرت ان اقاتل الناس..الخ الحديث, كيف تجمع الرحمة بآية قتل اهل الكتاب (التوبة – 29) فيجيب ان الدعوة بحاجة لقتال من يصدون عن الله طيب لماذا الله يحتاج لقتل الناس لنصرة دينه مع انه القادر على ان يقول للشيء كن فيكون؟لماذا يعجز هذا الاله عن نصرت دينه في حين انه يتفرغ لانزال ايه تحلل زوجة زيد لنبيه المصطفى؟..هنا سيحتاج المسلم لتحريف مصطلح القتال و الغزو ليتحول الى فتح ورحمة لتخفيف حدّة الجريمة..كل رذيلة يحرفون معناها ليغلفوها باسماء الشريعة ليجعلوها تبريرا لهم وعذر ويصدقوا كذبتهم مع مرور الزمن لتصبح اشبه بآيه قرانية لا ياتيها الباطل.
لا استطيع ان اجمع بين رحمة محمد وبين قوله ” يامعشر قريش ما ارسلت الا بالذبح ” او ” امرت ان اقاتل الناس ولا تُعصم دمائهم الا اذا شهدوا لا اله …الخ” او قتال بني قريظة بالرغم من استسلامهم وطلب العفو وكان جزاؤهم قتل الرجال وسبي النساء !.او قتل من ينتقدونه !وعاجز حتى الوهن ان اجمع بين رحمته و قوله نصرت بالرعب.
عندما نقول بوذا ملك السلام ..فإننا نجد بسيرته وكلامه مايدلنا على ذلك ..وهذا ما تفتقده سيرة محمد.
عاشراً
مسألة خصوصية الرسول دون المؤمنين !
فالنبي يشرع امرا بالقران ويخالفه مثل الزواج بأربعه يستطيع النبي ان يتزوج باكثر من هذا العدد كذلك هبة النساء له ان كل مراة تهب نفسها للنبي يحق له الزواج منها من غير وليّ الامر ولا شروط ولا ولا ..الخ لان الله زوجهه من فوق سبع سماوات!يقول مفسر القران الشهير القرطبي :”إِذَا وَقَعَ بَصَره عَلَى اِمْرَأَة وَجَبَ عَلَى زَوْجهَا طَلَاقهَا , وَحَلَّ لَهُ نِكَاحهَا”.ومن خصوصياته ايضاً كما يقول الفقهاء هي الغنائم يقول محمد احلت لي الغنائم ولم تحل لاحد من قبلي وجعل رزقي تحت ضل رمحي :فرزقه من الغنائم “النهب والسلب”بعد غزو الكافرين.ولذا فقد ابتدع الفقهاء المسلمون مصطلح خصوصيات الرسول مع ان الرسول لم يذكر ان له خصوصية(!)وذلك لشرعنة تصرفات محمد وتناقضاته مع القران!
الحادي عشر
قدسية الصحابة
لكم كنت مخدوع بالصحابة الذين كنت اظنهم ملائكة الله على ارضه وبعد قرأت من الكتب الاسلامية وجدت عكس ذلك رايت فيهم الطمع والجشع والنفاق والتسابق على الغنائم والجنس عبدالله بن عمر بالحروب كان يسبي المرأة ويقبلها امعانا بتحقير اهلها وجماعتها , كانوا يضمرون العداوة لبعضهم البعض.
مثال / عندما يشير المسلم الى العدل فإن اول من يتبادر لذهنه هو عمر بن الخطاب عادلاً ورحيما كما تصوره لنا البروباغندا الاسلامية وكنت احد المخدوعين بها تلك الدعاية التي تقوم بإقتباس حادثة انسانية لعمر لتعممها على كل تاريخه.بل كان رجلاً قاسياً جلفاً كارهاً للاخر ناشرا العنصرية والطائفية ونضرب مثلا :فقد كان رجلا مسيحيا يعمل لدى المسلمين فقام عمر بطرده من الوظيفة لأسباب طائفية محضة واشترط عليه ان يسلم او يرحل وقال جملته الشهيرة “لا أكرمهم إذ أهانهم الله ، ولا أعزهم إذ أذلهم الله ، ولا أدنيهم إذ أقصاهم الله ” ان دلّ على شيء يدل عن الله هو الإقصائي وما عمر بن الخطاب الاّ منفذ لأن محمد قال الحق على لسان عمر! واتبعوا سنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي.
الثاني عشر
تعدد الزوجات
الإسلام يجيز الزواج من اربعة وزيادة على ذلك ملكات اليمين اعتقادي الشخصي ان هذا التشريع لا يمكن يناسب الإنسان ولا مشروع الزواج والهدف السامي للزواج , والزواج من اكثر من واحده هو يراعي شهوات الذكر ويشتت الأسرة, وينسف مشاعر المرأة ومكانتها, لتصبح مجرد وعاء تفريغ الشهوات وللتكاثر والإنجاب .وتحضرني قصة سودة زوجة محمد عندما شاخت نبذها صلعم,وعايرتها عائشة بانها مرأة ضخمة وسمينة وعجوز خافت ان يطلقها محمد و حاولت جاهده ان تمنع ايقاع الطلاق لتقدم تنازلات عن ليلتها وتعطيها عائشة!
الثالث عشر
حدّ الردة
الدين علاقة الإنسان بربه فطالما يعبد اي انسان او اختار اي عقيدة فهو حر لا يحق لنا سلب حياته ونفيه من الأرض بسبب اختياره والإسلام بحد الردة ماهو الإ عبارة عن جريمة ترتكب بحق الإنسان وحتى المجتمعات المتمدنه ترفض هذه الجريمة وتؤمن بحق الإنسان بالإختيار ونستدل من ذلك رحمة القوانين الوضعية مقارنة بالقوانين الإلهية .
الرابع عشر
الله الشتام
لم اتحدث عن وصف القران لغير المسلمين بأقبح الصفات ولكن صُدمت ان الله بجلاله وعظمته يؤيد حسان بن ثابت بروح القدس كما يقول الحديث كي يهجوا المشركين ويصف اعضاء نسائهم الجنسية بأوصاف لا تليق بإنسان متحضر..هل يُعقل؟ الله يعاير مرأة بأعضائها الجنسية ويشهر بنساء الكفار؟.هل يعقل الله يعاير ابي لهب وزوجته!
الخامس عشر
الرق والعبودية
أضيف ايضاً على أحد اسباب ترك الاسلام هو الرق واستعباد الناس
في اضواء البيان لإيضاح القران بالقران للشنقيطي – كتابٌ بمجلد ضخم موجود في مكتبتنا المنزلية.
(قال الشيخ الشنقيطي رحمه الله : وسبب الملك بالرق : هو الكفر ، ومحاربة الله ورسوله ، فإذا أقدر اللهُ المسلمينَ المجاهدين الباذلين مُهَجهم وأموالهم وجميع قواهم وما أعطاهم الله فتكون كلمة الله هي العليا على الكفار : جعلهم ملكاً لهم بالسبي إلا إذا اختار الإمام المنَّ أو الفداء لما في ذلك من المصلحة للمسلمين . أ.هـ ” أضواء البيان ” 3/387 .
ثم يتابع
فتمرد الكفار على ربهم وطغوا وعتوا ، وأعلنوا الحرب على رسله لئلا تكون كلمته هي العليا ، واستعملوا جميع المواهب التي أنعم عليهم بها في محاربته ، وارتكاب ما يسخطه ، ومعادته ومعاداة أوليائه القائمين بأمره . وهذا أكبر جريمة يتصورها الإنسان .فعاقبهم الحكم العدل اللطيف الخبير جلَّ وعلا – عقوبة شديدة تُناسب جريمتهم فسلبهم التصرف ، ووضعهم من مقام الإنسانية إلى مقام أسفل منه كمقام الحيوانات ، فأجاز بيعهم وشِراءهم ، وغير ذلك من التصرفات المالية .
ثم قال
فإن قيل : إذا كان الرقيق مسلماً فما وجه ملكه بالرق ؟ مع أن سبب الرق الذي هو الكفر ومحاربة الله ورسله قد زال .
فالجواب : أن القاعدة المعروفة عند العلماء وكافة العقلاء : أن الحق السابق لا يرفعه الحق اللاحق ، والأحقية بالأسبقية ظاهرة لا خفاء بها . فالمسلمون عندما غنموا الكفار بالسبي : ثبت لهم حق الملكية بتشريع خالق الجميع ، وهو الحكيم الخبير ، فإذا استقر هذا الحق وثبت ، ثم أسلم الرقيق بعد ذلك كان حقه في الخروج من الرق بالإسلام مسبوقاً بحق المجاهد الذي سبقت له الملكية قبل الإسلام ، وليس من العدل والإنصاف رفع الحق السابق بالحق المتأخر عنه كما هو معلوم عند العقلاء .
يعني حتى لو اسلم الرقيق فليست لدية حريّة ….
جاء في الموسوعة الفقهية الكويتية
استرقاق الأسرى والسبي من الأعداء الكفار، وقد { استرق النبي صلى الله عليه وسلم نساء بني قريظة وذراريهم }. وفي استرقاقهم تفصيل يرجع إليه في مصطلح ( استرقاق ). ولا يجوز ابتداء استرقاق المسلم ; لأن الإسلام ينافي ابتداء الاسترقاق ; لأنه يقع جزاء لاستنكاف الكافر عن عبودية الله تعالى، فجازاه بأن صيره عبد عبيده. )
نشكر دول الكفر التي الغت الرق بعد ظهور الاسلام ب1300 عام .
ربما يكون السؤال لمَ لم يلغي الاسلام الرق بقرار إلهي ؟
فسيكون الرد الالي المعتاد ( ان الاسلام جاء فوجد الرق موجوداً ولكن وجعل لهم حقوق “هههههه” على خلاف باقي الكفرة فليست لهم حقوق!).
ولكن السؤال الاهم اين كان الله قبل الاسلام وكيف ترك الرق ليستفحل بحيث يصعب منعه ؟
والحقيقة ان الرق لم يحرم في الاسلام واتحدّى من يقول ان الإسلام حرّم الرق!!!! بل ستجدون التبريرات تلو التبريرات غير منطقية ولا عقلانية يحالون فيها مكيجة هذا التشريع ليصبح انسانيّ!
.لو جاءني الله وظهر لي وقال لي ان ربك الأعلى اذهب واسترق فلان واذل الكفار وقاتل هؤلاء لنصرتي.سأقول له اسف يا الله انا احترم نفسي واحترم انسانية غيري لا استطيع ان ارضيك وأطيعك,بإمكانك ان تعذبني وتجعلني بأسفل دركات نارك ولكن لن اقتل لنصرتك وانت القادر ولن ارجم يا الله زاني وانت غافر الذنوب, ولا ارتكب اياً ممن الحماقات التي تأمر عبادك بها.
السبب السادس عشر
حشريّة المسلم
بأمر من الإسلام مثل هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وجرائمها والتضييق على الناس.ومثال على تحريض المسلم لكي يدس انفه بشؤون الآخرين : (من رأى منكم منكراً فليغيره بيده ومن لم يستطع بلسانه ومن لم يستطع فبقلبه وذلك اضعف الإيمان)
السبب السابع عشر
الحرية بالإسلام
الحرية معدومة في الإسلام والمجتمعات الإسلامية ولكل من يعيش تحت حكمة الا بحدود ضيقة فلا يدعم الإسلام التعددية الدينية والفكرية والثقافية بل يريد ان يسود بكل مساوئه وايجابياته متمثلا بقول القران ويكون الدين كله لله .فهو يرفض حتى المنافسة ولا يقبل الا ان يكون المستبد الطاغي الماحي لكل دين وثقافة وتعددية.فالمسلمين يريدون وينشدون حريّتهم فيما يقمعون الآخرين ويعتبرون حتى من ينادي بحرية العقيدة كفار واعداء للإسلام.واقع المسلمين مزري بسبب اسلامهم الذي يشكل ذهنيّتهم المتسلطة الحقودة على كل مخالف.
السبب الثامن عشر
واقع أهل الذمة بالإسلام – أهل الكتاب – فقراءة موجزة لكتاب أحكام اهل الذمة من اي فقيه سيعلم العنصرية والفوقية والمعاملة السيئة التي تعرضوا لها بشكل لا يمكن تصوّره! مما يفند مزاعم احترام الإسلام لأهل الكتاب وانّهم عاشوا ازهى عصورهم في ظل الحكم الإسلامي.
السبب التاسع عشر
القران يناقض بعضها بعضا في كثير من آياته والسنة النبوية تناقض آيات القران والأمثلة كثيرة ..
وهذه اهم الأسباب (وليست جميعها) دوّنتها سريعا والتي قادتني الى عالم الإنسانية والفكر والعقل والمنطقالكثير يسألني عن اسباب ترك الاسلام.وكتبت الأسباب بشكل سريع قبل حوالي سنتين في – منتدى العلمانيين للفكر الحر – واعيد نشرها هنا
اسباب ترك الإسلام الخصها كالتالي وهي بعضها ولم اذكر كل شيء فأنا في الحقيقة لا ابحث ولا اهتم ان كان الله موجود ام لا والله ليس له مكان بحياتي , ولكن تشغلني اكثر ماهي تعاليم هذا الاله من خلال كتبه وأديانه سيما الإبراهيمية!
أولاً
الجهاد
الجهاد ولاسيما بشقه “جهاد الطلب” وتخيير غير المسلمين بين ثلاثة – الإسلام,الجزية,القتل –
راجع التوبة 29.
وهذا ممارس منذ أن أسس محمد دولته الدينية واستمرّ الى وقت عهد جديد ايام الدولة العثمانية .عقلية المسلم الصالح تقول : كل ارض هي ملك للمسلمين اورثها الله لهم وتم اتباع هذا المنطق عبر مايُعرف في كتب الفقهاء “أن اي مصر مصره المسلمون هو ملك لهم.انها السرقة واغتصاب الاراضي ..شيء لا استطيع اتقبله .وتقديس القتل والتعطش للقتل لاجل نصرة الاله .
ثانياً
الجزية
ان الجزية واسبابها ومعانيها فهي ليست مجرد ضريبة تُدفع بل تعني اذلال غير المسلمين”اذلال انسان!” واستحاله ان اؤمن بها بل لا اصدق ان الله يطلب منا اذلال انسان لكونه لا يؤمن بما نؤمن به.
ثالثاً
الإسلام والعالم
تصنيف الكفار وتقسيم العالم الى دار ايمان ودار حرب ..زيادة على ذلك تقسيم الكفار وبيان حال من معصوم الدم ومن هو مهدور الدم وهذا بحد ذاته يعطينا دليل قوي على وجود بشر دمائهم مهدورة بلا ذنب مالم يخضعوا للإسلام! وهذا متفق عليه فقهياً.
مثال : الاسلام يعصم دم الذمي الذي خضع مُكرهاً للاسلام او المعاهد او المستأمن ..والذي لا تتوفر به هذه الشروط السالف ذكرها دمه مهدر حتى يقبل الخضوع للإسلام .
اذاً الإسلام دين قتل وقد قال الرسول : امرات ان اقاتل الناس ..جعل رزقي تحت ضل رمحي,يا معشر قريش ماجئتكم الا للذبح..الخ.
رابعاً
ما يُسمى بالفتوحات الإسلامية
الجزيرة العربية والبلاد التي عانت من الغزو الإسلامي لم تتحول للاسلام بسبب جمالية ومنطق الدين الجديد وتقبله والا لما قرأنا عن وجود مقاومة ترفض هذا الدين!لقد تحولت الجزيرة العربية للإسلام بالسيف والذبح واراقة الدماء البريئة …وكانت صدمتي اكبر حينما قرأت الغزوات الاسلامية لاسيما كتاب الكامل في التاريخ وفتوح الشام والمقريزي وغيرها واي حقارة ودنائه ارتكبها هؤلاء الاجلاف ضد الآخر أمرٌ لا يصدق أن يامر به الله .. ولكن البروباغندا الاسلامية استطاعت بشكلٍ او بآخر اجتزاز بعض النصوص وتقديمها للعامة على انه تاريخ ناصع البياض ولكن هيهات فإن الكتب الاسلامية تفضح هذه الإدعاءات .
خامساً
رذيلة السبي
السبي في الإسلام الذي اسميه رذيلة منكره وكلما قراته اشعر برغبة بالإقياء …كانت شعوب العالم تمارس السبي وجاء الإسلام ليشرعنها ويحول الرذيلة الى شريعة …صُدمت ايما صدمة عندما قرات كيف سبى المسلمون نساء المصطلق ولم يتحملوا رؤيتهن اذ اشتهوا النساء المسبيات وانزل الله بهم ايه تحلل لهم مضاجعة المسبيات المغلوب عل امرهن ذلك ” وما ملكت ايمانكم”.استطيع شخصيا ان اتغاضى عن الجرائم التي ارتكبت في العصور الماضية من قبل اممٍ كثيرة ولكن لا استطيع ان اتسامح بمن جعل هذه الجرائم شريعة الهية .
سادساً
الولاء والبراء
وهي معاداة وبغض غير المسلمين والولاء للاسلام ..عقيدة في غاية الخطورة مستمدة من القران والسنة والأدلة كثيرة.صحيح ان كل اتباع دين يكرهون الاخر ولكن استطيع اقناع غير المسلم ان يترك هذه الكراهية والسبب ان كراهيته للاخر لا ترتكز على نصوص مقدسة على عكس المسلم عندما يكره ويبغض الاخر فإن النصوص الدينيه هي من تحرك عقله وهاجسه و تفكيره وتحرضه على كل السلبيات فيصعب عليّ شخصياً ان اقنع إمام المسجد الذي يدعو على الكفار ختام كل صلاة ان يترك هذه الخاتمة القذرة ويستبدلها بالمحبة والسلام لأنه سيعترض على كلامي بنص ديني يبيح ويشرعن له الكراهية والبغض بالله.
سابعاً
الإسلام والآخر
نظرة الإسلام للآخرين مليئة بالعنصرية وإستحقارهم واقصائهم واذلالهم والإستعلاء عليهم وفرض الدين بالقوة”لا اقصد اعتناقه”ولكن حُكمة .!
ثامناً
الإسلام يخلق أجواء متوترة في المجتمع الذي يسوده
اقنتعت بان الاسلام يخلق في المجتمع “اي مجتمع يتكاثر فيه”جواً مشحوناً بين الطوائف وافراد المجتمع بدءً من الرسالة المحمدية وحتى يومنا هذا ودائما الاسلام يكون طرفا رئيسياً في صراع ما , والسبب تعاليمه المضرّة و الغرور الإسلامي وثقافة الاسلام يعلو ولا يُعلى عليه”حديث محمدي”وحُب التسلّط على الآخرين.فالمسلم يريد دائماً ان يكون الآمر والناهي في كل شيء ولو احتاج لإراقة الدماء من اجل اعلاء شأن الإسلام والسيطرة على الجميع وهذا امر لاحظته حين قرأت قصص الخلفاء وقواد الفتوحات او الغزوات.لاحظ ان اي مجتمع يغيب عنه القانون الرادع الذي يضرب بيد من حديد ..تجد الاسلام انشط الاديان فيه من حيث الاصرار على تطبيق الشريعة ونشر الفتن والتفجير ومحاولة اقصاء الآخر ليُصبح مغلوبٌ على امره وخاضع للإسلام.
تاسعاً
رحمة محمد ام إرهابه؟
لم يكن محمد صاحب رساله ادّعا انها من عند الله فقط بل كان غازياً وقاتلاً .عندما تقول للمسلم هذ الكلام يستنكر ويغضب ويقول ان محمد قال عنه القران :”وما ارسلناك الا رحمة للعالمين” تسأله كيف تجتمع الرحمة والدعوه لقتال الناس بآن واحد؟كيف نجتمع الرحمة مع بعثت بالسيف وجعل رزقي تحت ضل رمحي..الخ الحديث,كيف تجتمع الرحمة بقوله أمرت ان اقاتل الناس..الخ الحديث, كيف تجمع الرحمة بآية قتل اهل الكتاب (التوبة – 29) فيجيب ان الدعوة بحاجة لقتال من يصدون عن الله طيب لماذا الله يحتاج لقتل الناس لنصرة دينه مع انه القادر على ان يقول للشيء كن فيكون؟لماذا يعجز هذا الاله عن نصرت دينه في حين انه يتفرغ لانزال ايه تحلل زوجة زيد لنبيه المصطفى؟..هنا سيحتاج المسلم لتحريف مصطلح القتال و الغزو ليتحول الى فتح ورحمة لتخفيف حدّة الجريمة..كل رذيلة يحرفون معناها ليغلفوها باسماء الشريعة ليجعلوها تبريرا لهم وعذر ويصدقوا كذبتهم مع مرور الزمن لتصبح اشبه بآيه قرانية لا ياتيها الباطل.
لا استطيع ان اجمع بين رحمة محمد وبين قوله ” يامعشر قريش ما ارسلت الا بالذبح ” او ” امرت ان اقاتل الناس ولا تُعصم دمائهم الا اذا شهدوا لا اله …الخ” او قتال بني قريظة بالرغم من استسلامهم وطلب العفو وكان جزاؤهم قتل الرجال وسبي النساء !.او قتل من ينتقدونه !وعاجز حتى الوهن ان اجمع بين رحمته و قوله نصرت بالرعب.
عندما نقول بوذا ملك السلام ..فإننا نجد بسيرته وكلامه مايدلنا على ذلك ..وهذا ما تفتقده سيرة محمد.
عاشراً
مسألة خصوصية الرسول دون المؤمنين !
فالنبي يشرع امرا بالقران ويخالفه مثل الزواج بأربعه يستطيع النبي ان يتزوج باكثر من هذا العدد كذلك هبة النساء له ان كل مراة تهب نفسها للنبي يحق له الزواج منها من غير وليّ الامر ولا شروط ولا ولا ..الخ لان الله زوجهه من فوق سبع سماوات!يقول مفسر القران الشهير القرطبي :”إِذَا وَقَعَ بَصَره عَلَى اِمْرَأَة وَجَبَ عَلَى زَوْجهَا طَلَاقهَا , وَحَلَّ لَهُ نِكَاحهَا”.ومن خصوصياته ايضاً كما يقول الفقهاء هي الغنائم يقول محمد احلت لي الغنائم ولم تحل لاحد من قبلي وجعل رزقي تحت ضل رمحي :فرزقه من الغنائم “النهب والسلب”بعد غزو الكافرين.ولذا فقد ابتدع الفقهاء المسلمون مصطلح خصوصيات الرسول مع ان الرسول لم يذكر ان له خصوصية(!)وذلك لشرعنة تصرفات محمد وتناقضاته مع القران!
الحادي عشر
قدسية الصحابة
لكم كنت مخدوع بالصحابة الذين كنت اظنهم ملائكة الله على ارضه وبعد قرأت من الكتب الاسلامية وجدت عكس ذلك رايت فيهم الطمع والجشع والنفاق والتسابق على الغنائم والجنس عبدالله بن عمر بالحروب كان يسبي المرأة ويقبلها امعانا بتحقير اهلها وجماعتها , كانوا يضمرون العداوة لبعضهم البعض.
مثال / عندما يشير المسلم الى العدل فإن اول من يتبادر لذهنه هو عمر بن الخطاب عادلاً ورحيما كما تصوره لنا البروباغندا الاسلامية وكنت احد المخدوعين بها تلك الدعاية التي تقوم بإقتباس حادثة انسانية لعمر لتعممها على كل تاريخه.بل كان رجلاً قاسياً جلفاً كارهاً للاخر ناشرا العنصرية والطائفية ونضرب مثلا :فقد كان رجلا مسيحيا يعمل لدى المسلمين فقام عمر بطرده من الوظيفة لأسباب طائفية محضة واشترط عليه ان يسلم او يرحل وقال جملته الشهيرة “لا أكرمهم إذ أهانهم الله ، ولا أعزهم إذ أذلهم الله ، ولا أدنيهم إذ أقصاهم الله ” ان دلّ على شيء يدل عن الله هو الإقصائي وما عمر بن الخطاب الاّ منفذ لأن محمد قال الحق على لسان عمر! واتبعوا سنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي.
الثاني عشر
تعدد الزوجات
الإسلام يجيز الزواج من اربعة وزيادة على ذلك ملكات اليمين اعتقادي الشخصي ان هذا التشريع لا يمكن يناسب الإنسان ولا مشروع الزواج والهدف السامي للزواج , والزواج من اكثر من واحده هو يراعي شهوات الذكر ويشتت الأسرة, وينسف مشاعر المرأة ومكانتها, لتصبح مجرد وعاء تفريغ الشهوات وللتكاثر والإنجاب .وتحضرني قصة سودة زوجة محمد عندما شاخت نبذها صلعم,وعايرتها عائشة بانها مرأة ضخمة وسمينة وعجوز خافت ان يطلقها محمد و حاولت جاهده ان تمنع ايقاع الطلاق لتقدم تنازلات عن ليلتها وتعطيها عائشة!
الثالث عشر
حدّ الردة
الدين علاقة الإنسان بربه فطالما يعبد اي انسان او اختار اي عقيدة فهو حر لا يحق لنا سلب حياته ونفيه من الأرض بسبب اختياره والإسلام بحد الردة ماهو الإ عبارة عن جريمة ترتكب بحق الإنسان وحتى المجتمعات المتمدنه ترفض هذه الجريمة وتؤمن بحق الإنسان بالإختيار ونستدل من ذلك رحمة القوانين الوضعية مقارنة بالقوانين الإلهية .
الرابع عشر
الله الشتام
لم اتحدث عن وصف القران لغير المسلمين بأقبح الصفات ولكن صُدمت ان الله بجلاله وعظمته يؤيد حسان بن ثابت بروح القدس كما يقول الحديث كي يهجوا المشركين ويصف اعضاء نسائهم الجنسية بأوصاف لا تليق بإنسان متحضر..هل يُعقل؟ الله يعاير مرأة بأعضائها الجنسية ويشهر بنساء الكفار؟.هل يعقل الله يعاير ابي لهب وزوجته!
الخامس عشر
الرق والعبودية
أضيف ايضاً على أحد اسباب ترك الاسلام هو الرق واستعباد الناس
في اضواء البيان لإيضاح القران بالقران للشنقيطي – كتابٌ بمجلد ضخم موجود في مكتبتنا المنزلية.
(قال الشيخ الشنقيطي رحمه الله : وسبب الملك بالرق : هو الكفر ، ومحاربة الله ورسوله ، فإذا أقدر اللهُ المسلمينَ المجاهدين الباذلين مُهَجهم وأموالهم وجميع قواهم وما أعطاهم الله فتكون كلمة الله هي العليا على الكفار : جعلهم ملكاً لهم بالسبي إلا إذا اختار الإمام المنَّ أو الفداء لما في ذلك من المصلحة للمسلمين . أ.هـ ” أضواء البيان ” 3/387 .
ثم يتابع
فتمرد الكفار على ربهم وطغوا وعتوا ، وأعلنوا الحرب على رسله لئلا تكون كلمته هي العليا ، واستعملوا جميع المواهب التي أنعم عليهم بها في محاربته ، وارتكاب ما يسخطه ، ومعادته ومعاداة أوليائه القائمين بأمره . وهذا أكبر جريمة يتصورها الإنسان .فعاقبهم الحكم العدل اللطيف الخبير جلَّ وعلا – عقوبة شديدة تُناسب جريمتهم فسلبهم التصرف ، ووضعهم من مقام الإنسانية إلى مقام أسفل منه كمقام الحيوانات ، فأجاز بيعهم وشِراءهم ، وغير ذلك من التصرفات المالية .
ثم قال
فإن قيل : إذا كان الرقيق مسلماً فما وجه ملكه بالرق ؟ مع أن سبب الرق الذي هو الكفر ومحاربة الله ورسله قد زال .
فالجواب : أن القاعدة المعروفة عند العلماء وكافة العقلاء : أن الحق السابق لا يرفعه الحق اللاحق ، والأحقية بالأسبقية ظاهرة لا خفاء بها . فالمسلمون عندما غنموا الكفار بالسبي : ثبت لهم حق الملكية بتشريع خالق الجميع ، وهو الحكيم الخبير ، فإذا استقر هذا الحق وثبت ، ثم أسلم الرقيق بعد ذلك كان حقه في الخروج من الرق بالإسلام مسبوقاً بحق المجاهد الذي سبقت له الملكية قبل الإسلام ، وليس من العدل والإنصاف رفع الحق السابق بالحق المتأخر عنه كما هو معلوم عند العقلاء .
يعني حتى لو اسلم الرقيق فليست لدية حريّة ….
جاء في الموسوعة الفقهية الكويتية
استرقاق الأسرى والسبي من الأعداء الكفار، وقد { استرق النبي صلى الله عليه وسلم نساء بني قريظة وذراريهم }. وفي استرقاقهم تفصيل يرجع إليه في مصطلح ( استرقاق ). ولا يجوز ابتداء استرقاق المسلم ; لأن الإسلام ينافي ابتداء الاسترقاق ; لأنه يقع جزاء لاستنكاف الكافر عن عبودية الله تعالى، فجازاه بأن صيره عبد عبيده. )
نشكر دول الكفر التي الغت الرق بعد ظهور الاسلام ب1300 عام .
ربما يكون السؤال لمَ لم يلغي الاسلام الرق بقرار إلهي ؟
فسيكون الرد الالي المعتاد ( ان الاسلام جاء فوجد الرق موجوداً ولكن وجعل لهم حقوق “هههههه” على خلاف باقي الكفرة فليست لهم حقوق!).
ولكن السؤال الاهم اين كان الله قبل الاسلام وكيف ترك الرق ليستفحل بحيث يصعب منعه ؟
والحقيقة ان الرق لم يحرم في الاسلام واتحدّى من يقول ان الإسلام حرّم الرق!!!! بل ستجدون التبريرات تلو التبريرات غير منطقية ولا عقلانية يحالون فيها مكيجة هذا التشريع ليصبح انسانيّ!
.لو جاءني الله وظهر لي وقال لي ان ربك الأعلى اذهب واسترق فلان واذل الكفار وقاتل هؤلاء لنصرتي.سأقول له اسف يا الله انا احترم نفسي واحترم انسانية غيري لا استطيع ان ارضيك وأطيعك,بإمكانك ان تعذبني وتجعلني بأسفل دركات نارك ولكن لن اقتل لنصرتك وانت القادر ولن ارجم يا الله زاني وانت غافر الذنوب, ولا ارتكب اياً ممن الحماقات التي تأمر عبادك بها.
السبب السادس عشر
حشريّة المسلم
بأمر من الإسلام مثل هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وجرائمها والتضييق على الناس.ومثال على تحريض المسلم لكي يدس انفه بشؤون الآخرين : (من رأى منكم منكراً فليغيره بيده ومن لم يستطع بلسانه ومن لم يستطع فبقلبه وذلك اضعف الإيمان)
السبب السابع عشر
الحرية بالإسلام
الحرية معدومة في الإسلام والمجتمعات الإسلامية ولكل من يعيش تحت حكمة الا بحدود ضيقة فلا يدعم الإسلام التعددية الدينية والفكرية والثقافية بل يريد ان يسود بكل مساوئه وايجابياته متمثلا بقول القران ويكون الدين كله لله .فهو يرفض حتى المنافسة ولا يقبل الا ان يكون المستبد الطاغي الماحي لكل دين وثقافة وتعددية.فالمسلمين يريدون وينشدون حريّتهم فيما يقمعون الآخرين ويعتبرون حتى من ينادي بحرية العقيدة كفار واعداء للإسلام.واقع المسلمين مزري بسبب اسلامهم الذي يشكل ذهنيّتهم المتسلطة الحقودة على كل مخالف.
السبب الثامن عشر
واقع أهل الذمة بالإسلام – أهل الكتاب – فقراءة موجزة لكتاب أحكام اهل الذمة من اي فقيه سيعلم العنصرية والفوقية والمعاملة السيئة التي تعرضوا لها بشكل لا يمكن تصوّره! مما يفند مزاعم احترام الإسلام لأهل الكتاب وانّهم عاشوا ازهى عصورهم في ظل الحكم الإسلامي.
السبب التاسع عشر
القران يناقض بعضها بعضا في كثير من آياته والسنة النبوية تناقض آيات القران والأمثلة كثيرة ..
وهذه اهم الأسباب (وليست جميعها) دوّنتها سريعا والتي قادتني الى عالم الإنسانية والفكر والعقل والمنطق
-
بحث موقع مفكر حر
-
أحدث المقالات
-
- قوانين البشر تلغي الشريعة الإسلاميةبقلم صباح ابراهيم
- ستبقى سراًبقلم عصمت شاهين دو سكي
- #إيران #الولي_الفقيه: تأجيل قانون العفة والحجاب… ما القصة؟!بقلم مفكر حر
- إشكالية قبول الأخربقلم مفكر حر
- موسم إسقاط الدكتاتوريات في #الشرق_الأوسط!بقلم مفكر حر
- ردود فعل مسؤولي #النظام_الإيراني على #سقوط_الأسد: مخاوف من ملاقاة نفس المصيربقلم حسن محمودي
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **بقلم سرسبيندار السندي
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **بقلم سرسبيندار السندي
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **بقلم سرسبيندار السندي
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **بقلم سرسبيندار السندي
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **بقلم سرسبيندار السندي
- ** صدقوا أو لا تصدقو … من يرعبهم فوز ترامب وراء محاولة إغتياله وإليكم ألأدلة **بقلم سرسبيندار السندي
- ** هل تخلت الدولةٍ العميقة عن باْيدن … ولماذا ألأن وما الدليل **بقلم سرسبيندار السندي
- مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.بقلم مفكر حر
- ** تساءل خطير وحق تقرير المصير … هل السيّد المَسِيح نبي أم إله وما الدليل **بقلم سرسبيندار السندي
- ابن عم مقتدى الصدر هل يصبح رئيساً لإيران؟ طهران مشغولة بسيناريو “انقلابي”بقلم مفكر حر
- ** ما سر تبرئة أل (سي .آي .أي) لبوتين من إغتيال نافالني ألأن **بقلم سرسبيندار السندي
- المجزرة الأخيرةبقلم آدم دانيال هومه
- ** بالدليل والبرهان … المعارف سر نجاح ونجاة وتقدم الشعوب وليس الاديان **بقلم سرسبيندار السندي
- رواية #هكذا_صرخ_المجنون #إيهاب_عدلان كتبت بأقبية #المخابرات_الروسيةبقلم طلال عبدالله الخوري
- قوانين البشر تلغي الشريعة الإسلامية
أحدث التعليقات
- منصور سناطي on من نحن
- مفكر حر on الإنحراف الجنسي عند روح الله الخميني
- معتز العتيبي on الإنحراف الجنسي عند روح الله الخميني
- James Derani on ** صدقوا أو لا تصدقو … من يرعبهم فوز ترامب وراء محاولة إغتياله وإليكم ألأدلة **
- جابر on مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.
- صباح ابراهيم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- س . السندي on ** هل تخلت الدولةٍ العميقة عن باْيدن … ولماذا ألأن وما الدليل **
- الفيروذي اسبيق on مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.
- س . السندي on مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.
- عبد الحفيظ كنعان on يا عيد عذراً فأهل الحيِّ قد راحوا.. عبد الحفيظ كنعان
- محمد القرشي الهاشمي on ** لماذا الصعاليك الجدد يثيرون الشفقة … قبل الاشمزاز والسخرية وبالدليل **
- عزيز الخزرجي فيلسوف كونيّ on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- عزيز الخزرجي فيلسوف كونيّ on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- عزيز الخزرجي فيلسوف كونيّ on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- س . السندي on رواية #هكذا_صرخ_المجنون #إيهاب_عدلان كتبت بأقبية #المخابرات_الروسية
- صباح ابراهيم on ** جدلية وجود ألله … في ضوء علم الرياضيات **
- س . السندي on الفيلم الألماني ” حمى الأسرة”
- Sene on اختلاف القرآن مع التوراة والإنجيل
- شراحبيل الكرتوس on اسطورة الإسراء والمعراج
- Ali on قرارات سياسية تاريخية خاطئة اتخذها #المسلمون اثرت على ما يجري اليوم في #سوريا و #العالم_العربي
- ابو ازهر الشامي on الرد على مقال شامل عبد العزيز هل هناك دين مسالم ؟
- س . السندي on ** هل سينجو ملالي إيران بفروة رؤوس … بعد مجزرة طوفان الاقصى وغزة والمنطقة**
- مسلم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- الحكيم العليم الفهيم on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- المهدي القادم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- Joseph Sopholaus (Bou Charaa) on تقاسيم على أوتار الريح
- س . السندي on النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/3
- س . السندي on اوبنهايمر
- محمد on مطالعة الرجل لمؤخرة النساء الجميلات
- ألعارف الحكيم : عزيز الخزرجي on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :