عبرت سياراتهم حواجز الاحتلال الروسي في تدمر قادمة من الرقّة، قلنا انّ الروس متعاونين مع داعش..
وصلت قوافلهم الى حمص و ريفها ليعبروها بمتفجراتهم ، قلنا ان حزب الله متواطئ مع داعش و سهّل مروره ..
وصلت سيارات موتهم الى طرطوس ليعبروا حواجز الإيرانيين ، قلنا معلشي بيكونوا داعش متعاونين مع الإيرانيين اللي اعطوهم الضوء الأخضر للوصول الى جبلة..
قطعوا حواجز بانياس صباحاً بعبواتهم، قلنا هدول الدفاع الوطني ولاد كلب و هنن المتواطئين مع داعش للوصول الى الساحل..
وصلت السيارات المفخخة الى قلب جبلة قاطعة حواجز اللجان الشعبية ، قلنا معناها ما في غير هاللجان هنن اللي سهَّلوا دخول داعش الى وسط المدينة..
رحلة وصول سيارات داعش الى جبلة لا تحتاج تأشيرات دخول و لا الى تسهيل مرور، كل ما تحتاجه هو تجهيز سيارة في فرع الامن العسكري في قلب مدينة جبلة، و ترك الباقي على داعش التي لم يبق لها الا تبنّي اختفاء سندريلا الساعة الثانية عشرة منتصف كل ليلة..
ارحموا عقول جمهوركم الغبي..