هل الاسلام دين وُجِدَ البارحة ، لنخافه ؟
يُخرجِني عقلي مجدداً عن ثقافة القطيع ..
همجية بعض المسلمين تُثير القلق و احياناً الخوف ولكن عندما استعيد صوراً لمسلمين ( على اختلاف طوائفهم ) عشت بينهم و صادقتهم اتذكر اشخاص في منتهى الطيبة ، فالسؤال : من هذا الاسلام الجديد ؟
و اليكم الجواب باختصار : في كل حقبة زمنية يقوم اسياد العالم بالتخلص من الاف البشر فيخففوا الضغط عن الارض و يتسع نفوذهم و تزيد ارباحهم ببيع ادوات الحرب ، فمثلاً عندما قامت فرنسا بقتل 3 الاف مسيحي بروتستانتي في يوم واحد و بابشع الطرق و بمباركة من الفاتيكان بحجة انهم هرطقة لم يكن الاسلام وقتها سبباً ، ايضاً العهد القديم مُتخم بالمجازر الدموية و قطع الرؤوس و اخذ السبايا و لم يكن حينها الاسلام موجوداً .
ولكن في القرن ال 21 لا يوجد دين يساعد على قتل ملايين البشر و ( جسمه لبّيس ) مثل #الاسلام ، فكثرة الانجاب تؤدي الى وجود شريحة جاهلة و فقيرة ، يسهل شرائها بالمال .. كما وان الحكومات الاسلامية ركزت دعائم التخلف لتُحكِم السيطرة على شعوبها فجعلتهم ينغمسون في قشور الدين ، اضف الى ذلك عدد الآيات القرآنية الغامضة التي تحض على القتل و التي يستطيع ببساطة كل شخص ان يفهمها كما يشاء .
فاليوم برأيي الشخصي اراد اسياد العالم التخلص تقريباً من ربع سكان الكرة الارضية ،و مليار مسلم مع مليار انسان من الاديان الاخرى سيُلبي الطلب .. فأوجدوا ( بعبع ) الارهاب الاسلامي و عززه شيوخ قبضوا ثمن دينهم بفتاوى مخيفة ، و وجدوا في عالمنا العربي الاف الشباب الفقراء الراغبين بالثراء فوضع هؤلاء يدهم بيد الشيطان باسم دينهم و بدأوا بالقتل متسترين بآيات انتقوها خصيصاً لتخدمهم .
لتكون النتيجة ردة فعل عالمية تطالب بقادة تبيد المسلمين كلهم .. وحققوا مرادهم .. فنحن اليوم في عصر اللاوعي و الغاء الاخر فالارهاب الاسلامي من جهة و التطرف المضاد من الجهة الاخرى و اليوم حتى المسلم البسيط الطيب لم يعد له مكان فامامه اما الالحاد او الارهاب ، و الاديان الاخرى من خوفها من هذا الارهاب لم يعد امامها خيار الا كره الاسلام ككل .
سنبقى ندور بحلقة مفرغة لمدة اعوام و ربما حرب عالمية ثالثة تُقصِّر المدة و تُنهي على العدد المحدد مسبقاً من البشر .
صوتي كالعادة لن يكون مرغوباً فهذا عصر #ترامب او #داعش و لا خيار بينهما للاسف .
اتمنى ان نصحو لاننا وحدنا نحن فقراء هذا العالم من سيدفع الثمن .. اصحو يا مسلم و تذكر طفولتك ، هل كل الاديان الاخرى حقاً كفار ؟ ألم يكن لديك اصدقاء منهم كالاخوة ؟ و اصحو يا مسيحي فالمسلم ليس بعبع و انما ارادوا لهم ان يكونوا ارهاب هذا العصر فانجروا كالقطيع و انجررنا نحن ايضاً للخوف منهم كالقطيع .
ستعرفون ولكن بعد فوات الاوان انه لا يوجد شيء اسمه ارهاب اسلامي و لكن هناك مسلمون روبوتات بايدي اسياد العالم و سيستمر صنعهم و تفجيرهم بين الابرياء و سيستمر الرد بقتل الابرياء منهم حتى يتحقق هدف الكبار و سيوقفون الارهاب و الحرب بكبسة زر كما اوقفوا كل الحروب التي مرت في التاريخ
-
بحث موقع مفكر حر
-
أحدث المقالات
-
- #سورية الثورة وتحديات المرحلة.. وخطر #ملالي_طهرانبقلم مفكر حر
- #خامنئي يتخبط في مستنقع الهزيمة الفاضحة في #سوريابقلم مفكر حر
- العد التنازلي والمصير المتوقع لنظام الكهنة في #إيران؛ رأس الأفعى في إيران؟بقلم مفكر حر
- #ملالي_طهران وحُلم إمبراطورية #ولاية_الفقيه في المنطقة؟بقلم مفكر حر
- بصيص ضوء على كتاب موجز تاريخ الأدب الآشوري الحديثبقلم آدم دانيال هومه
- آشور بانيبال يوقد جذوة الشمسبقلم آدم دانيال هومه
- المرأة العراقية لا يختزل دورها بثلة من الفاشينيستاتبقلم مفكر حر
- أفكار شاردة من هنا هناك/60بقلم مفكر حر
- اصل الحياةبقلم صباح ابراهيم
- سوء الظّن و كارثة الحكم على المظاهر…بقلم مفكر حر
- مشاعل الطهارة والخلاصبقلم آدم دانيال هومه
- كلمة #السفير_البابوي خلال اللقاء الذي جمع #رؤوساء_الطوائف_المسيحية مع #المبعوث_الأممي.بقلم مفكر حر
- #تركيا تُسقِط #الأسد؛ وتقطع أذرع #الملالي في #سوريا و #لبنان…!!! وماذا بعدك يا سوريا؟بقلم مفكر حر
- نشاط #الموساد_الإسرائيلي في #إيرانبقلم صباح ابراهيم
- #الثورة_السورية وضرورات المرحلةبقلم مفكر حر
- هل تعديل قانون الأحوال الشخصية يعالج المشاكل الاجتماعية أم يعقدها.. وأين القيم الأخلاق من هذه التعديلات ………..؟بقلم مفكر حر
- تلغراف: تأثير #الدومينو علی #ملالي_إيران وتحولات السياسة الغربيةبقلم حسن محمودي
- الميلاد آتٍبقلم مفكر حر
- قوانين البشر تلغي الشريعة الإسلاميةبقلم صباح ابراهيم
- ستبقى سراًبقلم عصمت شاهين دو سكي
- #سورية الثورة وتحديات المرحلة.. وخطر #ملالي_طهران
أحدث التعليقات
- عبد يهوه on اسم الله الأعظم في القرآن بالسريانية יהוה\ܝܗܘܗ سنابات لؤي الشريف
- عبد يهوه on اسم الله الأعظم في القرآن بالسريانية יהוה\ܝܗܘܗ سنابات لؤي الشريف
- منصور سناطي on من نحن
- مفكر حر on الإنحراف الجنسي عند روح الله الخميني
- معتز العتيبي on الإنحراف الجنسي عند روح الله الخميني
- James Derani on ** صدقوا أو لا تصدقو … من يرعبهم فوز ترامب وراء محاولة إغتياله وإليكم ألأدلة **
- جابر on مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.
- صباح ابراهيم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- س . السندي on ** هل تخلت الدولةٍ العميقة عن باْيدن … ولماذا ألأن وما الدليل **
- الفيروذي اسبيق on مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.
- س . السندي on مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.
- عبد الحفيظ كنعان on يا عيد عذراً فأهل الحيِّ قد راحوا.. عبد الحفيظ كنعان
- محمد القرشي الهاشمي on ** لماذا الصعاليك الجدد يثيرون الشفقة … قبل الاشمزاز والسخرية وبالدليل **
- عزيز الخزرجي فيلسوف كونيّ on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- عزيز الخزرجي فيلسوف كونيّ on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- عزيز الخزرجي فيلسوف كونيّ on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- س . السندي on رواية #هكذا_صرخ_المجنون #إيهاب_عدلان كتبت بأقبية #المخابرات_الروسية
- صباح ابراهيم on ** جدلية وجود ألله … في ضوء علم الرياضيات **
- س . السندي on الفيلم الألماني ” حمى الأسرة”
- Sene on اختلاف القرآن مع التوراة والإنجيل
- شراحبيل الكرتوس on اسطورة الإسراء والمعراج
- Ali on قرارات سياسية تاريخية خاطئة اتخذها #المسلمون اثرت على ما يجري اليوم في #سوريا و #العالم_العربي
- ابو ازهر الشامي on الرد على مقال شامل عبد العزيز هل هناك دين مسالم ؟
- س . السندي on ** هل سينجو ملالي إيران بفروة رؤوس … بعد مجزرة طوفان الاقصى وغزة والمنطقة**
- مسلم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- الحكيم العليم الفهيم on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- المهدي القادم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- Joseph Sopholaus (Bou Charaa) on تقاسيم على أوتار الريح
- س . السندي on النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/3
- س . السندي on اوبنهايمر