صزرة ارشيفية لرجل دين سعودي بين زوجته وصديقة مرشحة للبرلمان الايطالي
#كذبة_سارة_ابراهيم
قصة الوسم هو ان حساباً ادّعا بأنّه لطفلة سعودية تُدعى ساره ابراهيم مصابة بالسرطان. انتشر خبرها بسرعة البرق ليتعاطف معها الأغنياء والفقراء، وزراء وامراء ، مشاهير من فنانين وممثلين ولاعبو كرة قدم واعلاميين وتناقلت الصحف اخبارها، وانهالت عليها التبرعات والهدايا، بل بعضهم اهداها سيّارته ، وآخر ذهب ليأخذ لها عمرة، وذاك الّف انشودة لأجلها، وشباب حلقوا رؤوسهم بالكامل ، وفجأة تم كشف كذبة هذا المّدّعي ومنتحل الشخصية من قبل مغرّدة اسمها ايمان ليصبح الوسم فضيحة الم…وسم واكثر ما يُتداول على تويتر عالمياً.
هذا الرجل انتحل شخصية فتاة امريكية مصابة بالسرطان واستغل بكل بشاعة صورها وهي مريضة، ليستعطف بها الناس وتنهال عليه الأموال والهدايا في واقعة اصفها بأنها اكبر كذبة ومقلب بتاريخ المواقع الإجتماعية، واسوأ من مقلب مكائن سنجر!
شخصيّاً لا يهمني امر هذا الكاذب التافه والحرامي ولا لسذاجة الشعب الذي ينساق خلف العاطفة ولا لنفاق البعض واستعراضه بعمل الخير… مايهمني شيء واحد فقط ، ان هذه الكذبة انطلت لستة اشهر على شعب بأكمله وعلى كل فئاته الإجتماعية دون استثناء، من غير ان يُكلفوا انفسهم البحث عن حقيقته.
ارأيتم كيف مشت الكذبة على ملايين من الناس وبوجود تقنية وسهولة الكشف عن الأكاذيب؟ فكم بالحري بمن يؤمن بحوادث وقصص وقعت قبل اربعة عشر قرناً بدون ان يُكلّفوا انفسهم عناء البحث والتمحيص والفحص والتدقيق والقراءة ، لتعيش هذه الأمّة كذبة دينية منذ اكثر من الف سنة!
