في يوم ٢٩ آذار من عام ٢٠١١ ، و اثناء اعتصامنا في ساحة الصليبة في اللاذقية ، فجأة بيطل على المعتصمين باسم ياخور ، الليث حجو و المرحوم نضال سيجري..
على شبكة شام تايمز تحدث يومها الياخور بعد ما ساهم مع صحابو بفك الاعتصام ، و قال يومها حرفياً واصفاً مطالب المعتصمين بالمطالب الشرعية :
” بدايةً اجتمعنا مع المعتصمين الذين نصبوا خيامهم في كل من الصليبة وساحة القلعة وحي السكنتوري، تعرفنا على المطالب التي تلخصت بإخراج المعتقلين الغير متورطين بأعمال عنف، ضمان عدم الاعتقال مرة أخرى، تعزية عائلات المفقودين من قبل شخصيات مسؤولة، مشكلة التوظيف حيث لاتشملهم حالة الامتيازات الوظيفية الأخيرة كونهم عاطلين عن العمل.”
و في لقاء تاني بعد اربع سنين دمار و مليون شهيد و عشرة مليون مهجّر قال الياخور نفسو حرفياً عن الشباب اللي التقاهم من اربع سنين و وصفهم اولا باستهزاء انهون تنسيقات أغصان الزيتون ، و انهون شوية فراطة في بحر من التطرّف الاسلامي ..
ولك ياخور!!!
هلأ وين بدّك ياني صدقك ؟؟
بحديثك من اربع سنين عن أحقيّة و شرعية مطالب تنسيقيات الزيتون اللي التقيتها بنفسك مع أصحابك ، او بدك ياني صدقك بعد اربع سنين و حكاية جيش الفراطة!!!!!
اتذكّر يوم الاعتصام انو قرّبت على المرحوم نضال في ساحة الاعتصام و همست بإدنو وقت اللي كنت عم أسمعك و شوفك و انت عم تمارس نفاقك على هالشعب البسيط اللي صدّقك ، همست بأدنو لنضال و يا ريتك بعدك عايش لتشهد:
قلتلو اذا ضل عم ينافق الياخور هيك ، و الله ليوصل عواه لقبرص..
اليوم ما بقا رح جبلك سيرة قبرص يا ياخور، بس بوعدك انو عواك بعد حكاية جيش الفراطة ليوصل لمالطا..
فيديو مكسيم خليل يدافع عن أهل الصليبة في اللاذقية!
