د. عبدالله الطاير أكاديمي ودبلوماسي سعودي سابق:
اذا استطعنا أن نبتر اوتاد خيمة الملالي في العراق وفي سوريا وفي لبنان وفي اليمن فانه سيسقط في الداخل على ايدي ابناء إيران أنفسهم
أكد الدكتور عبدالله الطاير أكاديمي ودبلوماسي سعودي سابق رئيس مركز مستقبل الخليج للدراسات خلال مشاركته في مؤتمرباريس الدولي يوم 16 كانون الأول / ديسمبر الحالي ان الذين يتحدثون عن حوار من نظام الايراني انا اعتقد انهم غير مدركين لايدئولوجية النظام النظام لا يمكن ان يتحاور النظام موجود على اساس انه يمثل المسلمين جميعا وعلى اساس انه يواجة دول الكفر.
وكان الدكتورعبدالله الطاير يتحدث أمام مؤتمرللمقاومة الإيرانية في باريس حضرته السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية إلى جانب عدد من الشخصيات العربية من أمثال سيد أحمد غزالي رئيس الوزراء الجزائري السابق؛ رياض ياسين سفير اليمن في فرنسا الذي شغل في السابق منصبي وزير الصحة ووزير الخارجية؛ وبسام العموش سفير الاردن السابق في طهران ووزير سابق؛ وجرج صبرا رئيس المجلس الوطني السوري وعيسى تركي عضو المجلس البحريني،وكذلك شخصيات سياسية برلمانية من كندا، وأمريكا، وإيرلندا، وسياسيين وباحثين من مختلف دول العالم، حول وضع حد للتدخلات الإيرانية في شؤون الدول المنطقة ووقف الإنتهاكات ضد الشعب الإيراني.
واستهل الدكتورالطاير كلمته بالقول : اولا دعوني اتوجه برسالة قصيره الي السيدة مريم رجوي واقول لك بان الوضع في ايران طاريء وان الاسلام لا يعترف بالكهنوتية الاسلام يعترف بالحكم بالشورى والبرلمان والعدالة والمساواة وهذه هي القيم التي تتحدثين عنها ويتحدث عنها كل الاحرار في ايران وحول العالم ولذلك فانني مطمئن وواثق تماما انك ستعودين الى طهران قريبا وارجو منك اذا عدت وهذا طلب خاص الي طهران ان تبحث عن ملف في وزارت المخابرات اسمه حرب الشيطان ستجدينه وستجدين براءة المملكة العربية السعودية من احداث 11 سبتمبر.
واستطرد د. الطاير قائلاً: قبل عام 1979 كانت هناك صنعاء و بيروت ودمشق وبغداد وكلها عواصم عربية مستقلة يمكن ان نتوجه اليها في اية اجازة وفي اقرب اجازة ، اليوم اصبحت هناك ثنائية ثنائية السنة والشعية ثنائية الفرس والعرب هذه الثنائية خلقها النظام الطائفي في ايران وهذه لم تكن موجودة انا من جنوب المملكة العربية السعودية حيث الشافعية متجذرة وكنا نصلي مع الزيدية في نفس المساجد ونلتقي بهم في كل مكان وكنا نتحدث مع الاسماعيلية في النجران ونتحدث مع الشيعة في المنطقة الشرقية ولم يكن بيننا تلك الحواجز، هذه الحواجز صنعت منذ عام 1979.
وخاطب د. الطاير الجمهور:” انني اقول اننا امام فرص مواتية في المجتمع الدولي التي يمكن ان تلجم هذا النظام لست من دعاة الحرب و لا نريد حربا في منطقتنا ،منطقتنا فيها ما يكفيها ولكن هذا النظام مثله مثل الخيمة اوتادها في العراق وفي سوريه وفي لبنان وفي اليمن اذا استطعنا ان نبتر هذه الاوتاد فانه سيسقط في الداخل على ايدي ابناء ايران انفسهم.
واختتم رئيس مركز مستقبل الخليج للدراسات كلمته بالقول : اشكركم واشكر السيدة مريم رجوي واتطلع انشاالله ان نسمع اخبار جيدة واخبار جميلة عن ايران ونحن في المملكه بدأنا ان نعود الى المستقبل الى عام 1979 واتمني ان تبدؤا انتم ايضا الى العودة الى عام 1979 لا انسى في الثلاثينيات كان السفير الايراني كانه مستشار الملك عبدالعزيز بينما في 2017 كان سفير النظام الينا هو صاروخ في قلب الرياض.
وأكدت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية في كلمتها خلال المؤتمر” إن إسقاط النظام أمر حتمي وفي متناول اليد. وهذا هو الحل الوحيد لكل المشكلات والمعضلات في إيران والمنطقة والعالم. إن الشعب الإيراني لاسيما الشباب الأبطال سيحققون هذا الهدف المجيد، والكلام الأخير لهم وهو كلمة الحرية والديموقراطية والمساواة. “