يتغنى المرجعيات والمراجع بالفقهاء والعلماء ويتحدثون طويلا عن مفاهيم جاهزة فهم يرددون اسطوانة مشروخة والاجيال تطرب لها , كانها لغز كقصة ( الف ليلة وليلة ) ويعيدون الكرة مرة اخرى منذ الصباح وحتى الليل لا يكلون ولا يتعبون طبعا خبزتهم .
في المساء جلسنا في مقهى قرب البحر وسالني ابني انت تشرب البيرة ويقولون لنا في الجامع حرام فقلت له ابني ما افعله كمسلم اني اشرب ماء الجنة مقدما ماء انهر الخمور التي نسقى بها في الجنة ارتأيت ان اجربها في الحياة وجدتها طيبة ولهذا فانا حريص ان اذهب الى الجنة كون المشروبات الروحية مجانا بلاضافة للمأكل والمشرب تلك هي الديمقراطية الخالق العيش الرغيد ..
فقال لي اذن ما هو الحرام والحلال فقلت له ” اثنان ” الحلال هو لا تقرب حلال الناس قي ( المال والعرض ) ولا تؤذي احدا ولا تنسى في النهاية ان تكون امينا فتلك هي معنى القديس وليس من يسكن للتعبد فقط .
سالو ا الرسول يوما هناك شخص في القرية يصوم ويصلي ويتعبد كل يوم فقال لهم ومن يقوم برعايته ويقدم له الطعام قالو كلنا فقال كلكم خيرا منه , المعنى اوالقصد الفكرة بسيطة اعرفوا حدود الله فحدود الله هي حدود البشر .
والســـــــــــــــلام