بعد ان مارست روسيا دور أبو النار في مجلس الأمن على مدار الأربع سنوات الماضية لحماية الاسد عن طريق عرقلة كل الجهود الدولية للتقدم في الملف السوري ، و امتهنت دور إيواء اللصوص و المجرمين و صونهم دولياً فيتو بعد فيتو، يتحوّل الروسي اليوم في السنة الخامسة من عمر الثورة و بعد التدخل الفظ والفاجر في السماء السورية المستباحة أصلاً، ينتقل دوره من ابو النار و يتحوّل الى ام زكي اللي عم تلف بين البيوت المعارضة و ترمي الفتن بينهم ..
شوي بيقولولنا، ما في شي اسمو جيش حر لتهميش القوى الثورية الحقيقية و إظهار الصراع في سوريا على انه مجرد داعش مقابل أسد ..
شوي بيغيروا رأيهم و بيقولوا انّو الجيش الحر موجود و عم تتواصل قياداتو معنا ، لإيقاع الفتنة بين القيادات العسكرية المنتشرة في سوريا ..
شوي تانية بتطلع العاهرة الناطقة باسم الخارجية الروسية و بتقول انّو قيادات المعارضة زارت موسكو ، للايحاء بأن روسيا تمون على كل أطراف الملف ، و من ليس معنا فهو خارج اللعبة ..
شوي بيسربوا خبر عن مصير الاسد ليعرفوا شو رأي الإيرانيين ، بعد الضهر بينفوا الخبر و بيرجعوا على زمان الاسد او نحرق البلد..
و حقيقةً و الحق يقال ، لا دور ابو النار حامي اللصوص لايق للروس ، و لا دور ام زكي الثرثارة الفتنجية جايب كسمهم، الدور الوحيد و الأوحد اللي بيعرفوا يلعبوه ، و اللي ما في شعب بالأرض بيقدر ينافسهم بمهارتهم فيه ، هوّة دور الادعشري اللي عايش على هامش الزمان داخل أسوار القيصرية المنتهية الصلاحية ، و على اطلال الشيوعية السوفيتية البالية بمحاولة لاسترداد ما اعتقدوا انها أمجاد ، و خارج حدود المكان و عدم قدرتهم على الانسجام مع محيط أوروبي سبقهم حضارياً و علمياً و اخلاقياً و سلوكياً و انسانياً بمئات السنين..