هذه العاهات وأمثالها هم الذين نعتمدهم فقهيا
ابن تيميه …. أصل التكفير بالعالم الإسلامي
أولا: نماذج من استحلاله لقتل الناس لاسباب تافهة……………هذا الجزء منقول.
النموج الأول..(تكفير وقتل من يجهر بالنية)
” الحمد لله الجهر بلفظ النية ليس مشروعا عند أحد من علماء المسلمين ولا فعله رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا فعله أحد من خلفائه وأصحابه وسلف الأمة وأئمتها ومن ادعى أن ذلك دين الله وأنه واجب فإنه يجب تعريفه الشريعة واستتابته من هذا القول فإن أصر على ذلك قتل “..مجموع الفتاوى(ج5 صـ153)
النموذج الثاني..( تكفير وقتل من يأكل الحيات والعقارب)
“الحمد لله أكل الخبائث وأكل الحيات والعقارب حرام بإجماع المسلمين . فمن أكلها مستحلا لذلك فإنه يستتاب فإن تاب وإلا قتل “..مجموع الفتاوى..(3/ 51)
النموذج الثالث..( تكفير وقتل تارك صلاة الجماعة والجمعة)
“فإن التعبد بترك الجمعة والجماعة بحيث يرى أن تركهما أفضل من شهودهما مطلقا كفر يجب أن يستتاب صاحبه منه فإن تاب وإلا قتل”..مجموع الفتاوى..(3/ 52)
النموذج الرابع..( تكفير وقتل من يخالفه في فهم الشرع)
“فأما الشرع المنزل : فهو ما ثبت عن الرسول من الكتاب والسنة وهذا الشرع يجب على الأولين والآخرين اتباعه وأفضل أولياء الله أكملهم اتباعا له ومن لم يلتزم هذا الشرع أو طعن فيه أو جوز لأحد الخروج عنه فإنه يستتاب فإن تاب وإلا قتل”…مجموع الفتاوى..(3/ 33)
النموذج الخامس..( تكفير وقتل من يقول أن القرآن مخلوق)
“اشتهر عن أئمة السلف تكفير من قال : القرآن مخلوق وأنه يستتاب فإن تاب وإلا قتل”..مجموع الفتاوى..(3/ 128)
النموذج السادس..( تكفير وقتل من يتأخر عن الصلاة)
“ولا للمستأجر أن يمنع الأجير من الصلاة في وقتها . ومن أخرها لصناعة أو صيد أو خدمة أستاذ أو غير ذلك حتى تغيب الشمس وجبت عقوبته ، بل يجب قتله عند جمهور العلماء بعد أن يستتاب “..مجموع الفتاوى..(5/ 80)
النموذج السابع..( تكفير وقتل من يُحرّم الأجر نظير العلم لو كان غنياً)
” وهل يجوز الارتزاق مع الغنى ؟ على قولين للعلماء . فلم يقل أحد من المسلمين أن عمل هذه الأعمال بغير أجر لا يجوز . ومن قال : إن ذلك لا يجوز ؛ فإنه يستتاب فإن تاب وإلا قتل “..مجموع الفتاوى..(5/ 80)
النموذج الثامن..( تكفير وقتل من يقول بقتال الصحابة)
” وأما من قال : إن أحدا من الصحابة أهل الصفة أو غيرهم أو التابعين أو تابعي التابعين قاتل مع الكفار أو قاتلوا النبي صلى الله عليه وسلم أو أصحابه أو أنهم كانوا يستحلون ذلك أو أنه يجوز ذلك . فهذا ضال غاو ؛ بل كافر يجب أن يستتاب من ذلك فإن تاب وإلا قتل”..مجموع الفتاوى..(2/ 448).
ثانيا: قطوف من فتاوى ابن تيمية
هذه قطوف من فتاوى وفقه ابن تيمية الذي تهيم به السلفية والذي يصرح الأزهر بطباعة فتاواه…ويستشهد الدعاة بأقواله……ويطلقون عليه لقب [شيخ الإسلام ابن تيمية] … وأترك لكم الحكم بعد التدبر
• المؤمن تجب موالاته وإن ظلمك واعتدى عليك والكافر تجب معاداته وإن أعطاك وأحسن إليك [ مجموع الفتاوى ج 28 ص 118 ].
• الكفار لا يملكون مالهم ملكا شرعيا ولا يحق لهم التصرف فيما في أيديهم.
• والمسلمون إذا استولوا عليها فغنموها ملكوها شرعا لأن الله أباح لهم الغنائم ولم يبحها لغيرهم.
[ الجزء السابع ص 34 المرجع السابق ].
• الرزق مخلوق أصلا للمؤمنين ليستعينوا به على عبادة الله.
• من دخل دار حرب بغير عقد أمان فلا عليه أن يسرق أموالهم ويستبيحها وأن يقهرهم بأي طريقة كانت، فأنفسهم وأموالهم مباحة للمسلمين سواء أكانوا مقاتلين أم لا.[ ج29 ص 124 المرجع السابق].
• وجوب إهانة غير المسلم وإهانة مقدساته، وبتعبير ابن تيمية يقول [ كل ما تم تعظيمه بالباطل من مكان أو زمان أو حجر أو شجر يجب قصد إهانته ]. الجزء الأول ص535 من كتاب اقتضاء الصراط المستقيم…..يعني تهين الكنيسة لأنها مما يعظمه المسيحيين. وتهين الصليب لأنهم يعظمونه، وتهين أعيادهم…وهكذا
وبعد هذا…. أليس من العيب والعار أن يقول الأزاهرة الدعاة عن ذلك الإبن تيمية أنه [شيخ الإسلام]…..نعم إنه شيخ الكراهية والدم….ولهذا طالبنا باستصدار حكم قضائي بشلح ذلك اللقب عنه ومنع ذكره بالمساجد.
ومن فقه ابن تيمية عموما.
أسوق إليكم بعضا من مقتطفات انحراف فقه ابن تيمية:
1ـ فيما يتعلق بمواقفه من أهل بيت النبي فإنه يقول في ذكره لحروب الإمام علي بن أبي طالب وأعدائهم الأمويين: [ وعلي ( رضي الله عنه ) لم يكن قتاله يوم الجمل وصفين بأمر من النبي وإنما كان رأيا له، وهو الذي ابتدأ أهل صفين بالقتال، وعلي إنما قاتل الناس على طاعته لا على طاعة الله ].
المرجع : صائب عبد الحميد، ابن تيمية : حياته : وعقائده ، ص 322 ، نقلا » عن منهاج السُنّة.
2ـ وعن معاوية بن أبي سفيان، فإنه يقول:[ لم يكن هناك ملك من الملوك أفضل من معاوية ولا كان الناس بعهد ملك من الملوك أفضل من زمن معاوية].
ثم ذكر روايتين الأولى تصف معاوية أنه فقيه، والثانية على لسان أبي الدرداء بقوله : ما رأيت أحدا » أشبه صلاة بصلاة رسول الله من إمامكم هذا ، يعني معاوية.
[ابن تيمية ، بكتاب منهاج السُّنَة، ج 6 ص 222 ،235].
3ـ ومن بين جرائم الإبادة الجماعية التي أشرف عليها وباركها (شيخ الإسلام ) ابن
تيمية فاستحق من أجلها لقب الشيخ المجاهد كانت مجزرة كسروان في جبل لبنان ضدَ
القرى الشيعية، فقد حرّض على قتال المسلمين الشيعة، ونهب أموالهم وأسر من عاش منهم، ثم شكر سلطان المسلمين الذي أذعن لفتواه في رسالة طويلة.
[ المرجع: كتاب أخطاء ابن تيمية في حق رسول الله وأهل بيته للدكتور/محمود سيد صبيح ].
4ـ ناهيك عن فتاواه بإذلال المسيحيين وهدم كنائسهم ومنع التعامل معهم وقد سبق ذكرها. [المرجع:الجزء الأول ص535 من كتاب اقتضاء الصراط المستقيم].
5ـ قول ابن تيمية في الشيعة:
قال (يرحمه الله) في مشابهة الشيعة لليهود والنصارى وللخوارج في مجموع الفتاوى المجلد 28 صفحة 479 وهو يقوم بالتفريق بين المسلمين، ويفرق أيضا بين المسلمين واليهود والنصارى بلا دراية، فقال عن الشيعة وهو يكفرهم ما يلي:ـ .
[وَقَدْ أَشْبَهُوا الْيَهُودَ فِي أُمُورٍ كَثِيرَةٍ لَا سِيَّمَا السَّامِرَةُ مِنْ الْيَهُودِ ; فَإِنَّهُمْ أَشْبَهُ بِهِمْ مِنْ سَائِرِ الْأَصْنَافِ : يُشَبِّهُونَهُمْ فِي دَعْوَى الْإِمَامَةِ فِي شَخْصٍ أَوْ بَطْنٍ بِعَيْنِهِ وَالتَّكْذِيبِ لِكُلِّ مَنْ جَاءَ بِحَقِّ غَيْرِهِ يَدْعُونَهُ وَفِي اتِّبَاعِ الْأَهْوَاءِ أَوْ تَحْرِيفِ الْكَلِمِ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَتَأْخِيرِ الْفِطْرِ وَصَلَاةِ الْمَغْرِبِ وَغَيْرِ ذَلِكَ وَتَحْرِيمِ ذَبَائِحِ غَيْرِهِمْ ].
وَيُشْبِهُونَ النَّصَارَى فِي الْغُلُوِّ فِي الْبَشَرِ وَالْعِبَادَاتِ الْمُبْتَدَعَةِ وَفِي الشِّرْكِ وَغَيْرِ ذَلِكَ وَهُمْ يُوَالُونَ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى وَالْمُشْرِكِينَ عَلَى الْمُسْلِمِينَ وَهَذِهِ شِيَمُ الْمُنَافِقِينَ.
فهل مثل هذا الفقه يقال عن صاحبه بأنه شيخ إسلام؟، ومن الذي يوالي اليهود والنصارى الآن؟…. دولة الشيعة أم دول أهل السُّنَة؟، علما بأني لست سُنِّيا ولا شيعيَّا، بل أتبرأ من كل الفرق والمذاهب، أذكر ذلك حتى لا يخرج أصحاب الأمراض أمراضهم، كما يهمني أن أذكر بأن لقب [شيخ الإسلام] لا يصح، ويجب أن يقال [شيخ المسلمين] فالإسلام لا شيخ له، أم تريدون أن تجعلوا من ابن تيمية نبيا!!!.
مستشار/أحمد عبده ماهر
محام بالنقض وباحث إسلامي
-
بحث موقع مفكر حر
-
أحدث المقالات
-
- قوانين البشر تلغي الشريعة الإسلاميةبقلم صباح ابراهيم
- ستبقى سراًبقلم عصمت شاهين دو سكي
- #إيران #الولي_الفقيه: تأجيل قانون العفة والحجاب… ما القصة؟!بقلم مفكر حر
- إشكالية قبول الأخربقلم مفكر حر
- موسم إسقاط الدكتاتوريات في #الشرق_الأوسط!بقلم مفكر حر
- ردود فعل مسؤولي #النظام_الإيراني على #سقوط_الأسد: مخاوف من ملاقاة نفس المصيربقلم حسن محمودي
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **بقلم سرسبيندار السندي
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **بقلم سرسبيندار السندي
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **بقلم سرسبيندار السندي
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **بقلم سرسبيندار السندي
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **بقلم سرسبيندار السندي
- ** صدقوا أو لا تصدقو … من يرعبهم فوز ترامب وراء محاولة إغتياله وإليكم ألأدلة **بقلم سرسبيندار السندي
- ** هل تخلت الدولةٍ العميقة عن باْيدن … ولماذا ألأن وما الدليل **بقلم سرسبيندار السندي
- مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.بقلم مفكر حر
- ** تساءل خطير وحق تقرير المصير … هل السيّد المَسِيح نبي أم إله وما الدليل **بقلم سرسبيندار السندي
- ابن عم مقتدى الصدر هل يصبح رئيساً لإيران؟ طهران مشغولة بسيناريو “انقلابي”بقلم مفكر حر
- ** ما سر تبرئة أل (سي .آي .أي) لبوتين من إغتيال نافالني ألأن **بقلم سرسبيندار السندي
- المجزرة الأخيرةبقلم آدم دانيال هومه
- ** بالدليل والبرهان … المعارف سر نجاح ونجاة وتقدم الشعوب وليس الاديان **بقلم سرسبيندار السندي
- رواية #هكذا_صرخ_المجنون #إيهاب_عدلان كتبت بأقبية #المخابرات_الروسيةبقلم طلال عبدالله الخوري
- قوانين البشر تلغي الشريعة الإسلامية
أحدث التعليقات
- منصور سناطي on من نحن
- مفكر حر on الإنحراف الجنسي عند روح الله الخميني
- معتز العتيبي on الإنحراف الجنسي عند روح الله الخميني
- James Derani on ** صدقوا أو لا تصدقو … من يرعبهم فوز ترامب وراء محاولة إغتياله وإليكم ألأدلة **
- جابر on مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.
- صباح ابراهيم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- س . السندي on ** هل تخلت الدولةٍ العميقة عن باْيدن … ولماذا ألأن وما الدليل **
- الفيروذي اسبيق on مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.
- س . السندي on مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.
- عبد الحفيظ كنعان on يا عيد عذراً فأهل الحيِّ قد راحوا.. عبد الحفيظ كنعان
- محمد القرشي الهاشمي on ** لماذا الصعاليك الجدد يثيرون الشفقة … قبل الاشمزاز والسخرية وبالدليل **
- عزيز الخزرجي فيلسوف كونيّ on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- عزيز الخزرجي فيلسوف كونيّ on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- عزيز الخزرجي فيلسوف كونيّ on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- س . السندي on رواية #هكذا_صرخ_المجنون #إيهاب_عدلان كتبت بأقبية #المخابرات_الروسية
- صباح ابراهيم on ** جدلية وجود ألله … في ضوء علم الرياضيات **
- س . السندي on الفيلم الألماني ” حمى الأسرة”
- Sene on اختلاف القرآن مع التوراة والإنجيل
- شراحبيل الكرتوس on اسطورة الإسراء والمعراج
- Ali on قرارات سياسية تاريخية خاطئة اتخذها #المسلمون اثرت على ما يجري اليوم في #سوريا و #العالم_العربي
- ابو ازهر الشامي on الرد على مقال شامل عبد العزيز هل هناك دين مسالم ؟
- س . السندي on ** هل سينجو ملالي إيران بفروة رؤوس … بعد مجزرة طوفان الاقصى وغزة والمنطقة**
- مسلم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- الحكيم العليم الفهيم on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- المهدي القادم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- Joseph Sopholaus (Bou Charaa) on تقاسيم على أوتار الريح
- س . السندي on النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/3
- س . السندي on اوبنهايمر
- محمد on مطالعة الرجل لمؤخرة النساء الجميلات
- ألعارف الحكيم : عزيز الخزرجي on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :