هي الحياة هكذا وقفة عز وكرامة فهمها أطفالنا أحبتنا في درعا قبلنا … انتفضوا كاطفال فلسطين بكلمات صادقة معبرة
عن معاناة شعب دامت لعقود من الزمن ليكونوا منارة لشعبنا السوري الأبي في ثورته المجيدة .
وها هي ثورتنا تشارف على عامها الثاني فماذا سنقول لحمزة الخطيب ؟
هل نقول ان أعداد أطفالنا الذين استشهدوا تجاوز الآلاف ام سنحدثه عن معتقلينا ام عن الذين شردوا في أصقاع الأرض ام عن شهدائنا … عن ماذا ؟
عن سورية التي تدمر بأسلوب ممنهج بسبب نظام ركب راسه وازداد قمعا ووحشية فأما ان تكون معه او لا تكون !
ام نحدثه عن معارضاتنا التي اتفقت على الا تتفق !
أهلي واحبتي …
انا معكم بكل فكري وعقلي وأتفهم معاناتكم التي عشتها طوال اثنين وأربعين عاما “التي انما هي نقطة “
في بحر ما تمرون به اليوم على درب الامكم نحو تحقيق الحرية والكرامة والعدالة في ظل دولة المواطنة والديمقراطية .
واتمنى عليكم جميعا بكل ما يحمله قلبي من حب واعتزاز بكم ان نقف معا يدا واحدة وان نرم كل ما زرعه فينا النظام وغير
النظام من حقداو كراهية وان نحترم رأي بعضنا البعض ولنبتعد عن التخوين والإقصاء و التكفير …
ان الثورة بحاجة لنا
كلنا ولكل ما في سورية من غنى حضاري وعرقي وديني …
ولنقف ونراجع أخطاءنا ولنستفد منها ولنكن عونا لبعضنا
فدماء شهدائنا التي روت كل سورية تنادينا ” الا اتحدوا ” ! و ليسقط النظام وكل خًوان !!