اعترف الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني، رئيس وزراء قطر السابق, أن بلاده شاركت بالتقارب مع إسرائيل علناً, وذلك في سلسلة من التغريدات على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي، تويتر (شاهدها اسفلاً )، حيث قال: “عملية السلام عاصرتها منذ مؤتمر مدريد. وكنا متفائلين بالسلام ومؤمنين به وما زلنا، وشاركنا في التقارب مع إسرائيل، وتحملنا كل الانتقادات في ذلك الوقت، وكان هدفنا هو السلام. لكننا لم نعقد اجتماعات وراء الكواليس لا في البحر ولا في البر، ولَم نضع خططاً سرية … لإرضاء الطرف الإسرائيلي وتقرباً للدول الكبرى على حساب الحقوق الفلسطينية المشروعة. وأنا نصحت في برنامج الحقيقة على تلفزيون قطر، وقبل ان تخرج للعلن بعض الحقائق عن التنازل عن الحقوق الفلسطينية والإسلامية في مدينة القدس بالذات، نصحت الّا نتنازل عن تلك الحقوق .. وللأسف فإن هناك من منا اليوم
من يقول إن موضوع القدس سيتباكى عليه العرب والمسلمون اسبوعين، ومن ثم سيقبل العرب بالواقع وبأبوديس عاصمة بدلاً من القدس. وانا أقول التاريخ لن يرحم فلا تضيعوا الحقوق من أجل أن يقال عنكم أصدقاء ومقربين وحلفاء.”
من المعروف بأن قطر أول من قام بالتطبيع ورفع العلم الإسرائيلي, واستقبال بيريز وتقديم فتيات قطر الورود له … مع العلم نحن لسنا ضد هذا ونؤيده ولكننا ضد الكذب والدجل.
١.عملية السلام عاصرتها منذ مؤتمر مدريد. وكنا متفائلين بالسلام ومؤمنين به ومازلنا، وشاركنا في التقارب مع اسرائيل، وتحملنا كل الانتقادات في ذلك الوقت، وكان هدفنا هو السلام. لكننا لم نعقد اجتماعات وراء الكواليس لا في البحر ولا في البر، ولَم نضع خططاً سرية
— حمد بن جاسم بن جبر (@hamadjjalthani) March 9, 2018