نشرت “السومرية نيوز” نقلا عن القيادي في الجبهة العراقية للحوار الوطني “حيدر الملا” قوله: “في الوقت الذي نستنكر فيه تصريحات عضو المجلس الثقافي للثورة الإيرانية رحيم أزغدي التي تطاول فيها على السيادة العراقية، فإننا نطالب وزارة الخارجية العراقية بموقف واضح من هذه التجاوزات التي مست بالسيادة العراقية … العراق لن يكون جزءا من سياسة المحاور الطائفية التي تسعى إيران إلى خلقها في المنطقة بحثا عن إمبراطوريتها المزعومة … على ايران أن تدرك أن سياسة تصدير الأزمة ستنعكس عليها، خاصة بعد أن بدء المجتمع الدولي يستشعر مخاطر سياساتها التوسعية على حساب أمن واستقرار المنطقة، وهذا ما عبر عنه الاجتماع الأمني الذي عقد في ميونخ مؤخرا”.
وكانت قد نشرت سابقاً تصريحات لرحيم بور أزغدي, أدلى بها خلال حديث لقناة “أفق” الإيرانية، وجاء فيها أن إيران هي التي أعدمت الرئيس العراقي الراحل صدام حسين “بعد أن سعى الأمريكيون للاحتفاظ به”, وأضاف أزغدي: “نتدخل في البلدان الصديقة لأمريكا في المنطقة، لنسقط الأنظمة الحاكمة فيها وتصبح تحت سيطرتنا … باتت 5 أو 6 بلدان تحت السيطرة الإيرانية بعدما خرجت من تحت سيطرة واشنطن .. آن الأوان لإعلان الإمبراطورية الفارسية في المنطقة”.
المصدر: السومرية نيوز
١: أقول لهذا العفن الحالم بالإمبراطورية …؟
{ليست العبرة أن تتسلق جبلاً وتقف فوق قمته ، بل العبرة أن تبقى فوقه وتمتلكه حتى النهاية}
٢: بكل بساطة كل الشواهد تقول أنكم تأكلون نرى في كل البلدان التي تورطهم فيها ، وسيزداد أكلكم منه كما زياد تدخلكم ؟
٣: وأخيراً …؟
من كلامكم ندينكم ، فلا تلوموا العراقيين غداً إن إنتقموا منكم ومن كلابكم ، سلام ؟