20/07/2017 الهيئة السورية للإعلام
كشف معهد “الشرق الأوسط” في تقرير له أمس، أن إيران تدفع شهريا رواتب 86 ألف مقاتل من ميليشيات ما تسمى “الدفاع الوطني” التابعة لنظام الأسد.
وقال المركز إن طهران تقوم أيضاً بصرف رواتب شهرية لعوائل عناصر الميليشيات الذين قتلوا في المعارك.
وأضاف التقرير أن نظام الأسد وبعد أكثر من ست سنوات من الحرب، يجد نفسه الآن في ظروف مالية واقتصادية توصف بـ”الكارثية”، حيث إنه عاجز على تلبية مطالب المناطق التي سيطر عليها في الأشهر الماضية بمساعدة روسيا والميليشيات الإيرانية.
وتقول الأمم المتحدة إن موارد حكومة الأسد المالية، انخفضت بنسبة 94%، وإن التقديرات الأولية للخسائر المالية ما بين 2011 حتی عام 2015، تفوق 226 مليار دولار.
ورغم هذه الأوضاع الكارثية، تمكنت حكومة الأسد من تلبية بعض الاحتياجات الأساسية، مثل دفع الرواتب لجنوده والموظفين، من خلال الدعم المالي الروسي والإيراني.
والمساعدات الروسية لم تكن بدون مقابل، بل قامت شركة نفط روسية بشراء 25% من أسهم شركة النفط السورية، كما قامت موسكو وطهران بالمشاركة في إنتاج الغاز وصناعة تعدين الفوسفات، متقاسمتين العوائد مع النظام.
يشار إلى أن ميليشيات “الدفاع الوطني” شكلها النظام من الشبيحة والمدنيين الموالين له، صيف عام 2012 وخاصة من محافظتي طرطوس واللاذقية، وذلك بعد الخسائر البشرية الكبيرة في صفوف قواته، ومهمة هذه الميليشيات تتمثل بمساندة قوات الأسد في المعارك ضد الثوار السوريين .