عصام حسن:
*اللي قتل عثمان الخليفة والصحابي المسلم هنّي المسلمين
*اللي قتل علي “ومن هو علي!!” مسلم من هالمسلمين
*الحسين حفيد الرسول “ص” قطعولو رأسو المسلمين
*ومتلو الحسن حفيد الرسول أيضاً مات مسموم بأيدي المسلمين
*وباعتبار إنو ما حدا أحسن من حدا فالمبشرين بالجنة “طلحة والزبير” ماتو بأيدي المسلمين.
….
شفت هالقائمة العظيمة ع لابتوبي وما بعرف أيمتى منزلها وما بعرف مين جامع هالمعلومات. بس أنا رجعت صغتها بطريقتي بالعامية بعد تأكدي من أنو هالمعلومات واردة بأكتر من مرجع إسلامي على ذمّة هالمراجع.و القائمة طويلة ورح كمّل بس باختصار كبير:
*”علي” و “عائشة” بتصوّر أنو هنّي من المسلمين وبموقعة الجمل الشهيرة راح قتلى من الطرفين كمان مسلمين.
* وبظن متفقين على إنو “علي” و “معاوية” مو بس مسلمين بل كل واحد منهم خليفة قدّ الدنيا. وما فيه داعي أذكر شو صار بموقعة صفّين.
* ومو بس بيتقاتلو المسلمين مع خصومهم لا بل بيتقاتلو وبيقتلو أتباعهم كمان وكمثال عندكم “علي” و “أتباعو اللي صار اسمهم الخوارج فيما بعد” وشو صار معهم بموقعة نهروان.
….
هون منكون خلصنا من المبشرين بالجنة والخلفاء الراشدين والعظماء وغيرهم ممن يتغنّى الإسلام بمآثرهم ورح ننتقل للجيل البعدو اللي ما لازم نلومهم ع اللي صار معهم باعتبار الكبار كانو متلهم وحبّة مسك:
* “الحسين” و “يزيد” من المسلمين والكل بيعرف مين الحسين. ورغم ذلك تم ذبح 73 شخص مسلم من عائلة الرسول صلى الله عليه وسلّم بيد أتباع يزيد المسلم ابن المسلم.
*وبعد ما قتل الحسين صارت ثورة من قبل أتباعو المسلمين على حكم الأمويين المسلمين وتم إخماد هالثورة اللي اسما ثورة “أهل المدينة” وتم قتل 700 من المسلمين المهاجرين والأنصار على يد أخوتهم في الدين الحنيف.
…
رح اختصر هون كمان واقفز لمرحلة لاحقة:
*لم يتجرأ “أبو لهب” و “أبو جهل” الكفّار على ضرب “الكعبة” بالمنجنيق وهدم أجزاء منها .. لكن فعلها “الحصين بن نمير” قائد جيش عبد الملك بن مروان أثناء حصارهم لمكة.
*لم يتجرأ “اليهود” أو “الكفار” على الإساءة لمسجد رسول الله يوماً .. لكن فعلها قائد جيش يزيد بن معاوية عندما حول المسجد لثلاثة ليالي إلى أسطبل ، تبول فيه الخيول.
*في خلافة عبد الملك بن مروان : قُتل عبد الله بن الزبير (ابن أسماء ذات النطاقيين) بيد المسلمين.
*في خلافة هشام بن عبد الملك : لم يُقتل زيد بن زين العابدين بن الحسين (من نسل النبي) فحسب .. بل صلبوه عارياً على باب دمشق .. لأربعة سنوات .. ثم أحرقوه.
…
سأختصر أيضاً وأقفز في الفراغ قفزة أخرى لأصل إلى هنا:
*نعم قتل الأمويون بعضهم البعض.
*قُتل أمير المؤمنين “مروان بن الحكم” بيد المسلمين.
* ومثله أمير المؤمنين “عمر بن عبد العزيز”.
* كذلك أمير المؤمنين “الوليد بن يزيد” .. قُتل بيد المسلمين
*وقُتل أمير المؤمنين “إبراهيم بن الوليد” .. بيد المسلمين
*ثم قُتل آخر الخلفاء الأمويين .. بيد “أبو مسلم الخرساني”
…
ومنشان ما تظنّو أنو فيه حدا أحسن من حدا لا سمح الله:
*قَتل “أبو العباس” – الخليفة العباسي الأول المسلم كما تعلمون- كل من تبقى من بني أمية من أولاد الخلفاء ، فلم يتبقى منهم إلا من كان رضيعاً أو هرب للأندلس.وأعطى أوامره لجنوده بنبش قبور بنى أمية في “دمشق” فنبش قبر معاوية بن أبى سفيان ونبش قبر يزيد بن معاوية ونبش قبر عبد الملك فضربه بالسياط .. وصلبه .. وحرقه .. وذراه فى الريح.
*لولا جهود وشعبية القائد المسلم “أبو مسلم الخرساني” الذي دبر وخطط لإنهاء الحكم الأموي .. ماكانت للدولة العباسية أن تقوم. لما مات “أبو العباس” .. وخلفه “أخوه أبو جعفر المنصور” .. خاف من شعبية صديقه “أبو مسلم الخرساني” أن تطمعه بالملك .. فاستشار أصحابه فأشاروا عليه بقتله. فدبَّر لصديقه مكيدة .. وقتله .. وعمره 37 عاماً
*في معركة كان طرفاها “أنصار أبو مسلم” و “جيش العباسيين” .. قُتل آلاف المسلمين.
*شجرة الدر قتلت عز الدين أيبك وزوجة أيبك قتلت شجرة الدر رمياً بالقباقيب. “ومابعرف إذا كانت القباقيب مسلمة كمان”!
*بعد وفاة “أرطوغرول” نشب خلاف بين “أخيه” دوندار و “ابنه” عثمان ، انتهى بأن قتل عثمان “عمه” واستولى على الحكم ، وهكذا قامت الدولة العثمانية
*حفيده “مراد الأول” عندما أصبح سلطاناً .. قتل أيضاً “شقيقيه” إبراهيم وخليل خوفاً من مطامعهما.ثم عندما كان على فراش الموت في معركة كوسوفو عام 1389 أصدر تعليماته بخنق “ابنه” يعقوب حتى لا ينافس “شقيقه” في خلافته.
*السلطان محمد الثاني (الذي فتح إسطنبول) أصدر فتوى شرعية حلل فيها قتل السلطان لشقيقه من أجل وحدة الدولة ومصالحها العليا.
*السلطان مراد الثالث قتل أشقاءه الخمسة فور تنصيبه سلطاناً خلفاً لأبوه
*ابنه محمد الثالث لم يكن أقل إجراماً فقتل أشقاءه التسعة عشر فور تسلمه السلطة ليصبح صاحب الرقم القياسي في هذا المجال.
وكمان هون رح اختصر هالمهزلة وكمل:
*عندما أرادت “الدولة العثمانية” بسط نفوذها على القاهرة قتلوا خمسين ألف مصرياً مسلماً
*أرسل “السلطان سليم” طلباً إلى “طومان باي” بالتبعية للدولة العثمانية مقابل ابقائه حاكماً لمصر .. رفض العرض .. لم يستسلم .. نظم الصفوف .. حفر الخنادق .. شاركه الأهالي في المقاومة .. انكسرت المقاومة .. فهرب لاجئاً لـ ((صديقه)) الشيخ حسن بن مرعي .. وشى به صديقه .. فقُتل وهكذا أصبحت مصر ولاية عثمانية.”ويا روحي ع الصداقة”
*ثم قتل السلطان سليم بعدها “شقيقيه” لرفضهما أسلوب العنف الذي انتهجه في حكمه.
في كل ماسبق :
اللي “قتلوا” كانوا يريدون خلافه إسلامية
واللى “اتقتّلوا” كانوا يريدون خلافة إسلامية
اللي “قتلوا” كانوا بيرددوا .. الله أكبر
واللي “اتقتلوا” كانوا بيرددوا .. الشهادتين
مسلسل قديم .. لكننا لم نقرأ ونتدبر من التاريخ إلا ما أُريد لنا أن نقرأه ونتدبره… داعش مرّت من هنا يا قوم.
إعداد : عصام 2016.5.13