تابعت تسجيلا لخطبة الشيخ محمد العريفي في مسجد ضم مئات المصلين . كل الخطبة كانت حول إهدار دم كل من يشتم رسول الله أو يذمّه (ص) وجاء بأحاديث وقصص قال إنها مسندة وصحيحة . ماأثارني ليس صحة الأحاديث أو بطلانها وإنما تأثيرها على ملايين المتابعين المحبين لهذا الشيخ . وضعت نفسي مكان أحدهم فوجدتني متحمسا جاهزا لقتل كل من يجرؤ على قول أية كلمة يشتبه بأنها مذمة للرسول الكريم . كان الشيخ العريفي يصرخ بل ويهلل لذلك القتل . شعرت بأن مصيبتنا كبيرة في شيوخ وعلماء لايجرؤون على مس ملوكهم وأمرائهم وأي مسؤول في دولهم بكلمة ذم بل ولا بكلمة نقد مهذبة وكأنما يساوونهم في قيمتهم مع الرسول الكريم ، وكأنما يقولون للناس : إن حكامكم رسل من عند الله فمن انتقدهم أو سبهم أهدر دمه . ثم كيف يقنعني الشيخ العريفي بأن رسول الله أمر بقتل رجل تعلق بأستار الكعبة طالبا الصفح عنه بعدما شتم الرسول قبل دخول محمدا (ص)مكة أي أنه لم يك مؤمن أصلا ؟ وهو النبي الذي كان يضربه الكفار بالحصى والزبل فيقول : اللهم اهدي قومي فإنهم لايعلمون . أرأيتم من أين يفرخ الإرهاب وينتشر ؟ إنه ابن للطغاة ومشايخهم .
………………………………………
مفكر حر: هذا حوار رائع بين “توفيق حلاق” واحدى متابعاته على الفيسبوك بضعة اسطر تلخص 40 سنة من حكم عائلة الاسد لسوريا
هيَ : أنا بقرالك كل شي بتكتبوا لكن اعذرني لأني مابقدرعلق ولا حط لايك لأنك خطير ؟؟؟
جواب : من أين لي الخطر وأنا أكتب عنك وعن أهلي؟ ثم إنك بعيدة جدا عن الوطن فمم تخافين ؟
هيَ : بس أنا عندي بالبلد بيت وأهل بخاف عليهم لإنن بيقروا كل شي وبيحاسبوا حتى ع اللايك وبيخربوا بيتنا هدول سفلة مجرمين .
أنا : ولايهمك تشرفت بك .
مواضيع ذات صلة: أزف إليكم استشهاد ابن أختي أيهم غزول