مبروك لأهلنا في (منبج) تحررهم من كابوس رعب داعش العميل الأجنبي …وعقبال تحررهم من كابوس (البيكيكي ) الأجنبي عميل النظام الأسدي…. !!!ّ لا نعرف لماذا الأقدار الأمريكية اختارت لنا هذا المصير (الجحيمي ) إما جحيم الأسد أو داعش أو البي كيكي !!!؟؟؟
مهما حدثنا اهالينا في (منبج) عن وحشية داعش وبدائيتها وفظاعتها المتوحشة، فنحن نعرف حقيقة مصيبتهم مع هؤلاء الوحوش، ونعرف أن أهلنا في منبج سيسعدون ويفرحون لحريتهم ولوعلى أيدي الشيطان (الداعشي )،حالهم في ذلك حال الشعب السوري بكل فئاته نحو الوحشية الأسدية … حيث الأسدية تشكل مع الداعشية مع البيككية ثلاثية رؤوس الشيطان القاتل للشعب السوري …!ّ!!
ولا نعرف لماذا الأقدار الأمريكية اختارت لنا هذا المصير (الجحيمي ) إما جحيم الأسد أو داعش أو البي كيكي…رغم أن الشعب السوري لم يكن لديه أية أوهام عن نخبه (القومجية الكاذبة ) فخرجت حماة (أكثر من نصف مليون )، مرحبة بالحماية الدولية في مواجهة الغول الأسدي ، بينما تكشفت النخب القومية (البعثية وهيئة التنسيق المعارضة العربية الناصرية، والكردية البيككية ..) عن عمالة مخجلة للأجنبي كمرتزقة، في القتال تحت رايته، بينما الشعب السوري الذي كان يطالب بحماية أطفاله عالميا اعتبر من قبل السلطة والمعارضة، أنه (شعب عميل ومأزوم أخلاقيا ) …على حد تعبير رئيسه القاصر المعتوه الذي تردده يوميا الجزيرة …
باختصار نحن فرحون بإجبار داعش على خلع سلاسل العبودية من أيدي وأرجل أهلنا في منبج ، لكنا لا نفهم مبرر أن الأمريكان يريدون أن يقدموا هدية لحزب فاشي ارهابي كالبيكيكي وصف توصيفهم وتوصيف الغرب، حليف الأسد ووجه فاشي عصبوي عصاباتي مافيوي للعصابة المافيوية الطائفية الأسدية ، وكأنه هو محرر أهلنا في منبج رغم الانتصارات الكبرى الذي تحققها قوانا الثورية في حلب ضد قوى دولية: (روسية وإيرانية وحزب اللاتية .الخ )،، هي أقوى بأضعاف المرات من داعش..!!
رغم أن أحدا من الشعب السوري لا ينظر لداعش (الأجنبية عن هويته الوطنية) على أنها خطر استراتيجي كبير على مستقبل وحدة سوريا الوطنية ، بل هي خطر عارض،وذلك –ببساطة – نظرا لكون العالم كله محشد ومقاتل ضدها، بينما الأمريكان يمكن أن يستخدموا البيككيي والأسدية القابلين للاستخدام كألغام لتفجير وحدة سوريا مثلهم مثل دور ووظيفة داعش ذاتها، وذلك في خدمة مشاريعهم، حتى ولوكان مؤقتا من أجل صناعة الشرق الأوسط الجديد المرغوب أمريكيا …الأمر الذي يتطلب حقبة أطول بكثير لإجلاء هذه القوى الأجنبية من زمن إجلاء داعش، دوليا ،أي اجلاء داعش الكذبة الدولية الأمريكية المكشوفة ….
نعم ألف مبروك لأهلنا في منبج خلاصهم من داعش الوثن، ولو على أيدي قوى أجنبية عميلة أمريكيا كالبي كيكي، والف تحية لأهلنا في منبج الذين أشعروا وتعاملوا مع داعش كقوة غريبة وغرباء عن الأرض السورية ، فسرعوا بالنصر وهزيمة داعش، وهذا ما ننتظره من أهلنا في منبج من كل شرائح القوى الوطنية السورية (عربا وأكرادا وتركمانيين)، أن يدافعوا عن الهوية السورية لمنبج ، وأن يشعروا العدو البيكيكي أنه ليس أقل غربة واغترابا عن سورية (منبج)، وعن سوريا وأهلها السوريين (كوردا وعربا )