أدّى اختراع جيمس وات للمحرك البخاري عام ١٧٦٩ في أوروبا إلى الثورة الصناعية، وشكّل نقلة نوعية في ارتقاء سُلّم الحضارة، في الوقت الذي مازال العرب والمسلمون إلى اليوم، يُشغّلون أدمغتهم على صحيح البخاري ..!
وحين كان ستيف جوبس يصنع تفاحته، كان ” علماء المسلمين ” منهمكون كعادتهم في البحث عن اسم الله على قشرة بيضة ..!
أتساءل عن مصير هذا الشاب الطموح المنحدر من أصول سورية، ماذا لو لم يغادر أباه البلاد التي ” أعزّها الله بالإسلام ” ؟!
وماذا لو قُدِّرَ للفيزيائي العبقري العظيم ستيڤن هوكنغ، المتربع على الكرسي اللوكاسي في جامعة كيمبريدج،بأن يولد في بلاد ” خير أمة أُخرجت للناس ” ..
هل كانت حينها أقصى أحلامه ستتجاوز أمله بالحصول على كرسي إعاقة مُستعمل، يجود به فاعل خير، لكي يبدأ صباحاته الكئيبة بالتكسُّب بما تجود به أكُفِّ المحسنين على أبواب الجوامع ؟!!.
أدهم عامر