إلى متى هذا (التكاذب ) العلمانوي / الإسلاموي؟

إلى متى هذا (التكاذب ) العلمانوي / الإسلاموي !!!؟؟

امير داعش المعين من قبل الولي الفقيه بشار الاسد

امير داعش المعين من قبل الولي الفقيه بشار الاسد

(التكاذب السني /الشيعي) حول شرعية (الحسين) ومظلوميته أمام (يزيد) !!
د.عبد الرزاق عيد
تسمع خطاب الإسلاموي، فيتشاطر عليك (محتالا)، بأنه مع الدولة ( المدنية ) بوصفها ضد (الدولة العسكرية والدينية)، ويذهبون في التأويلات لمفهومهم للدولة الدينية التي هي خاصة الدولة في الغرب في العصور الوسطى ..
بل ويتشاطرون على الفرب الأوربي بأنهم يتفهمون ثوراته (العلمانية)، لأنها كانت موجهة ضد تدخل الكنيسة في الحياة المدنية للبشر …بينما هذه المشكلة لم يعشهاالمسلمون،بتدخل الدين في شؤون الدنيا والسياسة، وحريات التعبير الفردية والشخصية السياسية والفكرية …

ويرد عليهم العلمانيون (متكاذبين) تحايلا ومراوغة ..بانهم ضد تدخل الدين في شؤون الدولة، وليس في شؤون المجتمع والفرد …!!
في حين أن الجميع (المتأسلم والمتعلمن) يعرف أنه لم يبق في المجتمع العالمي سوى المجتمعات الإسلامية التي لا يزال فيه الدين يتدخل في السياسة (دون مراوغة دينية أو دنيوية )، حتى أننا لا نزال حتى اليوم نتلقى تهديدات (متأسلمة) ضد وصفنا (السياسي الهجائي ) لراقصات الأسد بأن سلوكهن (سحاقي) كسلوك جميع البيئات المغلقة (المثلية )إن كانت (قبيسية / متأسلمة ) أو مدارس داخلية (متمدينة)، مغلقة واحدة الجنس ( ذكورية كانت أم إناثية ) …
مما يذكرنا بالحادثة الشهيرة في المدرسة الشرعية الداخلية في حلب في أواخر السبيعينات ، عندما اضطر مديرها الإصلاحي بعد اختلاف شديد حول إدارة المدرسة ،ان يقول : هل تريدون لمدرستنا بسبب هذا الانغلاق (المثلي) أن نخرج خطباء سوريا، كلهم من (الشواذ البعثيين ) ….!!! وهو مما يتساءل عنه الشعب السوري ،خاصة في دمشق وحلب عن دور خطباء الجمعة في الثورة !!! بل إن أحد (المناضلين المتأسلمين المدافعين عن القبيسيات)، يهددنا بأننا (سنحاسب) على قولنا هذا، وكأنه (خليفة المسلمين )، وهو لم يزل بعد في صفوف من يعتبر ون أنهم ثوار ومجاهدون في صفوف المعارضة …
كفى تكاذبا وتدليسا (متعلمنا / أو متأسلما )، فالدين -حسب شيخنا وأستاذنا العظيم أبي حيان التوحيدي: إن الدين هو (هو الإيمان ) … ليس فيه (لماذا وكيف !!) فهذه الأسئلة (لماذا وكيف !!) هي أسئلة (البرهان العقلي الفلسفي) الذي لا علاقة له بالإيمان الديني …
كفانا تكاذبا، كالتكاذب (السني/ الشيعي)، حول (الإجماع) على شرعية ( الحسين ) ضد (يزيد بن معاوية) الشريك الجدي لأبيه (معاوية) في تأسيس الامبراطورية الإسلامية ..
جيث الجميع يسبه ويشتمه -يسب (يزيد ومعاوية)- في خدمة المشروع التوسعي الإيراني…
الأمر الذي أوصلنا، إلى طمع إيران فينا و (استحمارنا): إلى حد أن تلغي هويتنا الوطنية والدينية والقومية، عبر عملائها الطائفيين الأسديين الوثنيين الذين لا يؤمنون (لا بالشيعية ولا بالسنية) …إنهم لا يؤمنون إلا (بصنميتهم الأسدية الإلهية ) التي هي أعلى وأكبر من ( يزيد والحسين .. والمالكيين والداعشيين الطائفيين في العراق ولبنان وأسلافهما ..)…
وهذا ما سيكون موضوع حديثنا القادم عن الهزيمة الثقافية للإسلام الأكثري ( السني ) أمام شائعة (بروبغندا) التأليه الطائفي الشيعيي الفارسي الإيراني للـ (الحسين ) !!
إلى حد الطرفة العراقية الشهيرة، عن لمرأة العجوز الشيعية التي تزور مقام الحسين ..لتشكو للحسين ظلم (الله ) لها بأخذ ابنائها في الحروب الدائمة للعراق …!!!؟؟

About عبد الرزاق عيد

كاتب ومفكر وباحث سوري، وعضو مؤسس في لجان إحياء المجتمع المدني وإعلان دمشق. رئيس المجلس الوطني لاعلان دمشق في المهجر.
This entry was posted in دراسات سياسية وإقتصادية, دراسات علمية, فلسفية, تاريخية. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.