ليست المجازر بحق مدنيي الغوطة هي المجازر الوحيدة التي يرتكبها النظام في الغوطة، هناك مجازر لا تقل فظاعة وإجراما.
بعد أن يمهد الروس والنظام والايرانيين بطيرانهم ومدفعيتهم وصواريخ الأرض – أرض ، ويظنون أنهم أبادوا كل من هم في منطقة ما يزجون بعناصر لاقتحامها، أغلب هؤلاء العناصر هم من غير المدربين جيدا وهم من الذين يساقون حديثا، ورغما عنهم الى جبهات القتال.
ما إن يتقدم هؤلاء الجنود المرغمين حتى يباغتون بأن المنطقة لاتزال تحت السيطرة النارية لمسلحي الغوطة، وتبدأ الإصابات بهم فيتراجعون …
مايفعله النظام هو أنه يخصص قسم من جنوده المخلصين له وهؤلاء لايتقدمون بل يبقون في الصفوف الخلفية ومهمتهم قتل من يتراجع من الجنود …
الجندي المساق الى هذه الحرب المجنونة ليس أمامه إلا الموت … إن تقدم مات، وإن تراجع مات….
أي إجرام هذا …. ؟؟!!.
إن كان النظام لايهتم لمصير أولادكم وليسوا بالنسبة له إلا أرقاما وحشودا …. ماذا عنكم أنتم …؟؟ .
إلى متى ستصمتون عن هذه المقتلة التي ابتلعت أولادكم ولاتزال….؟!!.
ياإله السموات .. أما من حد لهذا الجنون والموت …. ؟؟.
نزكي لكم: مقال باللهجة السورية الساحلية: العلويون بدأوا يستفيقون من عبودية عائلة الاسد