ع مفتش بدفاتري ت شوف
شو صار في والسنين مآخّرة
وقلبت صفحاتهن اللي هنن كتار
وحسّيت من عدد أوراقهن بالختّيرة
ووقفت وما صدقت شو عّم شوف
وترجع عبالي أيام مقدّرة
تذكرت يوم مرضت بسن صغير
وقضيت سنين عّم زور دكاترة
وكيف كانت أمي وبقلب كبير
تقضي الليل بجنبي محيرّة.
رح قلك يا أمي ها البيتين
وإنشالله تكون كلماتي معبرّة:
ياأمي
قوليلي ليش يا أمي
كل ما جيت ت أكتب بعيدك ولو كلمة
عّم تنشف الكلمات ع تمي
وبيوقف الإلهام قدام ها النعمة
و قدام كلمة أم يا أمي عّم تخجل الكلمة
و حاول من جديد أخترع كلمات
ولازم أكتب بعيدك ولو كلمة
و غنيلك يا أمي بحر غنيات
وحاول ت أسرق من هاالبحر كلمة
لكن قدام مجد الأم عّم تخجل الكلمة.
يا أمي
عملت من أسمك وشم زينت فيه زندي
وسنين عمرك ورد بيزّهر
وبسقيها بكل نقطة دمع من دمعي
و حبك عطر بيعطّر سنيني
ومغلغل بعطر الورد المندّي
و لو قسيت الدني علي وقلت آخ:
أول كلمة بقولها …..يا أمي
وبعدني بدور ع كلمة تمجدك يا أمي
أحبك جدا يا ست الحبايب
جول حبيب مخول