إلى أين وصل المجتمع الدولي برئاسة أمريكا في هزيمة الإسلام السني والعربي من خلال المواجهة في (كركوك) العراق ؟؟؟
لا سبيل دوليا لمقاومة النزعات الانفصالية لدى بعض قطاعات الأكراد الشوفينيين الانفصاليين إلا بالمواجهة الحاصلة حتميا اليوم بين الشيعة العرب(العراقيين ) الذين يتمردون على الهوية الفارسية لـ (إيران ) والبشماركة (في كركوك) على اعتبار أن كلا الطرفين ( العربي الشيعي والكردي السني ) حليفان لأمريكا والحلف الغربي التي ستدعوهم كالعادة إلى ضبط النفس، في ظل فلسفة إدارتها لحرب العالم داخليا !!!!؟؟؟؟
د. عبد الرزاق عيد
لابد من الإشارة إلى أن الطائفية المذهبية في منظرونا السوسيولوجي الفكري لا تعني الإيمان بالعقيدة الطائفية لهذه الطائفة أو تلك ، بل هي وحدة الهدف الذي يجعلها مختلفة عن الآخر تحت ضغط ( فوبيا الأقلية المهددة من الأكثرية النية ) لكي لا تفقد وحدة هويتها الأصلية ، مما يجعلها تفكر بمنظور اقلوي يهدف إلى حماية الذات الطائفية أو المذهبية الأقلوية من الذوبان بمجيط الأمة الكبرى ، حيث تهدد هويتها على مدى تناقضها مع الآخر ( الأمة ) التي يمكن لها أن تتعاون مع الخارج لحماية كيان أقلويتها، وهذا ما يفسر موقف مفكرين كبيرين من (الأقلوية الشيعية ) الأول هو فيسوف الأدياء وأديب الفلاسفة المعتزلي والسني معا ( كلاميا : ولاهوتيا ) والمتهم بالهرطفة عقديا وفلسفيا، حيث يرد على الأخ الدكتور عدنان ابراهيم ( المتفاءل به فكريا إسلاميا) وهو الذي يكتب ( ملحمة في هجاء معاوية والأمويين) ويرفض أن يتهم أنه متشيع متعصب بغض النظر عن سؤال علاقته بإيران إن كان حقا أم زعما أوسجالية مع الخصوم ، حيث الأخ الدكتور عدنان يذهب بعيدا في التأويل بأن يعتبر أن التشيع لعلي هو أمر رباني قرآني، لأن الله أمرنا في القرآن ( أن نصلي على النبي و”أله” )
منذ أكثر من ألف سنة قدم لنا الفيلسوف والأديب العظيم (أبو حيان التوحيدي ) أعظم من كتب النثر العربي حسب الاستشراق الأوربي، أن علاقة ( علي ) بالنبي كانت علاقة (قرابة دموية عائلية )، بينما كانت علاقته بأبي بكر كانت علاقة ( قربى روحية )، وذلك تواصلا واستمرارا للفكر العقلاني للإمام (أبي حينفة) الذي يعتبره الشيعة هو ( الناصبي الأول : أي السني الذي يناصب عليا العداء).. ومن بعده في ( الناصبية ) هو تلميذه ابن تيمية الذي كان يعتبر أن (علي تربي) في بيت النبي وأنه كان رضيعا يطعمه النبي من فمه طعاما ملوكا لأنه كان رضيعا، وأن تسميته له بوصفه ثريبا للنبي، بمثابته شبيها بهارون كاخ لموسى ، ومن ثم الدعوة له ( أللهم والي من والاه وعادي من عاداه) ليست إلا تصديق وتوثيق لتعيين النبي لعلي واليا على المدينة قبل معركة تبوك …أي حسب ابن تيمية كان صبيا، وحسب التوحيدي في رسالته الشائقة ( رسالة السقيفة ) ، حيث يعتبر أن مرجعية الحكم البشر المجتمعين في السقيفة وفق توازنات زمنهم، وليست وقفا إلها عائليا لبيت هاشم …، وأن الخلافة هي توافق واتفاق واجماع الناس ، وليست ( مجاحشة ) كما وصف التوحيدي جموح علي للخلافة …
إن ما أثار غضبنا ضد هذا المفكر الاصلاحي الفذ ( عدنان ابراهيم ) ليس لونياته الشيعية التي لا أشك في نزاهة دوافعها العقدية من الشبهة، ولكنها التي تعكس صدى انتصار المذهب الشيعي ثقافيا ودينيا على المذهب السني الحاكم سياسيا من خلال اللعب على ( القداسة ) الأهلية والعائلية لعلي كمدخل للمعارضة الفارسية ضد الانتصار العربي وهزيمة الفرس، بل إن ما أثار ردة فعلنا هو حميته العصبية لثلة من المفكرين الاسلاميين المتنورين العرب، كالمفكر السعودي المجدد حسن فرحان المالكي الذي صدمنا بموقفه وفهمه للتجديد والحداثة عندما قدمت له إحدى الفضائيات نماذج ثلاثة للاسلام الشيعي اليوم الذي يدافع عنه ( ابن الأسد الطائفي الوثني الذي يصفه ابن فرحان أنه “سني ” !!! وابن بيت اللات اللبناني الخميني ولي الفقفيه الإيراني بأنه بطل إسلامي مقاوم ) … ومن ثم الثالث هو ابن المالكي العراقي نجل حزب الدعوة الشيعي، وهو الشهير باسم بائع الكلاسين النسائية بالسيدة زينب في دمشق قبل أن يستلم راية ( ثارات الحسين) ..!!!
حيث يشيد لنا الدكتور عدنان باسوأ ما في هذا الشيخ السعودي النابه الشاب، وهوتعصبه الشيعيى الأحمق ضد بني أمية، وكرهه لبني أمية يسوقه دون أي سبب علمي تاريخي يتصل بعلم السياسة والاجتماع والعمران، سوى العصبية المذهبية العتيقة والبقاء في صفوف كتائب كانت تتحارب قبل خمسة عشرقرنا حربا عائلية بين بيتين من قريش ( البيت الهاشمي والبيت الأموي ) …الحلقة الأولى
-
بحث موقع مفكر حر
-
أحدث المقالات
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **بقلم سرسبيندار السندي
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **بقلم سرسبيندار السندي
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **بقلم سرسبيندار السندي
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **بقلم سرسبيندار السندي
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **بقلم سرسبيندار السندي
- ** صدقوا أو لا تصدقو … من يرعبهم فوز ترامب وراء محاولة إغتياله وإليكم ألأدلة **بقلم سرسبيندار السندي
- ** هل تخلت الدولةٍ العميقة عن باْيدن … ولماذا ألأن وما الدليل **بقلم سرسبيندار السندي
- مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.بقلم مفكر حر
- ** تساءل خطير وحق تقرير المصير … هل السيّد المَسِيح نبي أم إله وما الدليل **بقلم سرسبيندار السندي
- ابن عم مقتدى الصدر هل يصبح رئيساً لإيران؟ طهران مشغولة بسيناريو “انقلابي”بقلم مفكر حر
- ** ما سر تبرئة أل (سي .آي .أي) لبوتين من إغتيال نافالني ألأن **بقلم سرسبيندار السندي
- المجزرة الأخيرةبقلم آدم دانيال هومه
- ** بالدليل والبرهان … المعارف سر نجاح ونجاة وتقدم الشعوب وليس الاديان **بقلم سرسبيندار السندي
- رواية #هكذا_صرخ_المجنون #إيهاب_عدلان كتبت بأقبية #المخابرات_الروسيةبقلم طلال عبدالله الخوري
- كيف تفكك مجتمعا ما وتدمر حاضره ومستقبله؟بقلم علي الكاش
- مباحث في اللغة والادب/ 78 وسامة الرجل في التراثبقلم مفكر حر
- دراسة موجزة عن ديوان (فصائد في قصيدة واحدة) للشاعر والأديب ميخائيل ممو.بقلم آدم دانيال هومه
- ** لماذا الصعاليك الجدد يثيرون الشفقة … قبل الاشمزاز والسخرية وبالدليل **بقلم سرسبيندار السندي
- ** لماذا الإطاحة بالنظام الايراني … غدت ضرورية غربية ودولية **بقلم سرسبيندار السندي
- الحزب الشيوعي لايختلف عن الاحزاب الدينية الفاشية .. الداخل مفقود والخارج مولودبقلم مفكر حر
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
أحدث التعليقات
- مفكر حر on الإنحراف الجنسي عند روح الله الخميني
- معتز العتيبي on الإنحراف الجنسي عند روح الله الخميني
- James Derani on ** صدقوا أو لا تصدقو … من يرعبهم فوز ترامب وراء محاولة إغتياله وإليكم ألأدلة **
- جابر on مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.
- صباح ابراهيم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- س . السندي on ** هل تخلت الدولةٍ العميقة عن باْيدن … ولماذا ألأن وما الدليل **
- الفيروذي اسبيق on مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.
- س . السندي on مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.
- عبد الحفيظ كنعان on يا عيد عذراً فأهل الحيِّ قد راحوا.. عبد الحفيظ كنعان
- محمد القرشي الهاشمي on ** لماذا الصعاليك الجدد يثيرون الشفقة … قبل الاشمزاز والسخرية وبالدليل **
- عزيز الخزرجي فيلسوف كونيّ on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- عزيز الخزرجي فيلسوف كونيّ on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- عزيز الخزرجي فيلسوف كونيّ on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- س . السندي on رواية #هكذا_صرخ_المجنون #إيهاب_عدلان كتبت بأقبية #المخابرات_الروسية
- صباح ابراهيم on ** جدلية وجود ألله … في ضوء علم الرياضيات **
- س . السندي on الفيلم الألماني ” حمى الأسرة”
- Sene on اختلاف القرآن مع التوراة والإنجيل
- شراحبيل الكرتوس on اسطورة الإسراء والمعراج
- Ali on قرارات سياسية تاريخية خاطئة اتخذها #المسلمون اثرت على ما يجري اليوم في #سوريا و #العالم_العربي
- ابو ازهر الشامي on الرد على مقال شامل عبد العزيز هل هناك دين مسالم ؟
- س . السندي on ** هل سينجو ملالي إيران بفروة رؤوس … بعد مجزرة طوفان الاقصى وغزة والمنطقة**
- مسلم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- الحكيم العليم الفهيم on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- المهدي القادم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- Joseph Sopholaus (Bou Charaa) on تقاسيم على أوتار الريح
- س . السندي on النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/3
- س . السندي on اوبنهايمر
- محمد on مطالعة الرجل لمؤخرة النساء الجميلات
- ألعارف الحكيم : عزيز الخزرجي on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- س . السندي on علماء النصارى كانوا يتسمون اسماء اسلامية
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **