إلى أساتذة الكراهية والغباء وتفكيك الأمة

إلى أساتذة الكراهية والغباء وتفكيك الأمة
أنا لا يمكن أن أهاجم المذهب الشيعي أبدا لأني لم أقم بدراسة مراجعهم..ولن أهاجمهم بالمستقبل لأنه لا وقت لدي لقراءة مذهبهم، ولا أملك من قدرة الإبصار حاليا ما يكفي لأداء لتلك المهمة.
فأنا لست أهوج مثل أولئك الذين يهاجمون الشيعة بميراث الكراهية والغباء بلا علم، إلا من قشور العنصرية الفقهية والتفرق حين يتجمع الناس حول نواقيس الغباء التي تدفعهم لذلك التفرق.
فالذين يأملون أن أقوم بنقد الممذهب الشيعي سيطول انتظارهم بلا فائدة فلقد صرت بالعقد الثامن من العمر ولا أمل في ذلك.
وإن التقائي مع الشيعة في بعض النقاط الفقهية إنما يؤكد قوة منطقهم الفقهي الذي لا أعرفه….علما بأني لست سنيا أيضا ولا قرءانيا….وأرى بأن كل المذاهب والفرق إنما هي من صنوف الإشراك بالله وعصيانه بالتفرق.
ويقول تعالى: [….ولا تكونوا من المشركين* مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعاً كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ }الروم32&31.
{إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمْ وَكَانُواْ شِيَعاً لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ }الأنعام159.
فأقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه فذلك أزكى لكم بالدنيا والآخرة….
{شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحاً وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَن يُنِيبُ }الشورى13
مستشار/أحمد عبده ماهر
محام بالنقض وباحث إسلامي