أستفيق من حلم أهدهده لنفسي… أننا ما زلنا بخير
لكن الواقع أننا … لسنا أبداً بخير
شيء كبير وعميق تهدم داخلنا … وحولنا
…
وأمام هذا الدمار
أريد أن أحافظ على إيماني
أنا الحياة ممكنة
أن إلهي قادر أن يخلق حياة حيث الموت
وأنه بحاجة لأن نقول معه … نعم للحياة
…
ميلاد مجيد
Adham Sarwat Fallouh
شكرا للأخت ريم على المغارة المعبّرة والكلمات المؤثّرة
لماذا تجسّد المسيح، وما هو الميلاد؟
دعوة ميلاديّة لقبول سلام الله الحقيقي… وكفانا تذرعًا بحجج تتعارض والسلام
فلماذا لا نتوقّف عن التحريض والتجييش والتكفير والتخوين… لماذا لا نتوقّف عن تشجيع العنف بكلّ أشكاله، ونحن نعلم قبل غيرنا أنّ العنف يولّد العنف، ولا أدلّ على ذلك سوى الواقع المشؤوم الذي يمرّ به بلدنا سوريا.
فأقلّه أن نسعى في الميلاد إلى قبول الله في قلوبنا، وقبول محبّته وسلامه، فلا خلاص بغيره.
لقد سئمنا العنف ومصطلحاته، التي تقضّ مضاجعنا… وكأنّ الأغلبيّة شركاء في العنف. نعم سئمناها، فمنذ سنين ونحن نسمعها إلى أن أصبحت المصطلحات الدارجة أثناء المخاض المؤلم الذي نمرّ به، من الصباح إلى المساء وقبل النوم، وحتى هدسنا فيها بأحلامنا… وليس من منتصر… بل الكلّ خاسر، المؤيّد والمعارض وشركائهم… ومن يظنّ خلاف ذلك فأمره غريب…
دعونا في الميلاد نقبل سلام الله في قلوبنا