استيقظ أهالي خريطستان ذات لطميه.. على حدث هائل لم يعهدوه من قبل…
وكان من جسامته وعظمته,, أن انتشر في كل انحاء البلاد,, بأقل من والوقت الذي احتاجه فلادمير بوتن للرد على رسالة سيد خوصه,, بعفطةٍ رنانه…
وهو رقم قياسي فريد من نوعه,, خصوصا ان الخريطانيين (على وزن بريطانيين) أبطأ أهل الارض في كل شئ..
عدا في.. نقل الاخبار.. أوالوقوع في حب العجايز…
الخبر مفاده,, أن بورصة الشعير والتبن.. قد ارتفعت صاروخيا…
واصبح سعر التبن, اغلى من سعر المايونيز أو الجبن…
فضج الناس واحتشدوا ليعرفوا ماالسبب.. وكيف سيتصرفون بهذه المصيبه…
فقال بعض الناس ان السبب هو زيادة سعر الدولار… وعارضهم اخرون على انه بسبب قلة الأمطار
فبينما هم في نقاش وجدال… اذ حصلت معركه هائله بين مجموعه من اصحاب الحمير مع أخرى من اصحاب الهوش والدواب..
وكان السبب هو مزبله مليئه بكشور الركي …
فانتدب كل قوم.. العشيره والاهل للدفاع عن المزبله… وانتخى الباقون جيرانهم وحلفائهم لصد العدوان …
وكل يدعي أحقيته بالغنيمه.. فقال أهل الحمير انهم احق بها لأن القرآن ذكرهم وقال ..وخلقنا البغال والحمير لتركبوها وزينه…
وقال أهل الهوش.. أنهم مذكورون أيضا في سوره كامله هي سورة البقره… وان الهوش أشرف من الحمير..
فتذابح القوم ..وسالت الدماء.. واشتغلت المفخخات والاحزمه الناسفه والكواتم والقتل وراء السده ..
واصبح الضحايا يسقطون من الجانبين,, كالذباب عندما ترشه بالمبيد …
فبينما هم لاهون في هرجهم ومرجهم وعربدتهم وسفاهاتهم…
خرج بعض قطاع الطرق متسترين بالعباءة والعمامه…فنهبوا دور الفريقين واموالهم ومتاعهم… ومعها الحمير والهوش وكل مايملكون
حتى كشور الركي لم تسلم….وتركوا الفريقين حفاة عراة….
فلما أضر بالقوم,, الجوع والعطش … وانهكهم البلاء والفقر…
ذهب بعضهم ليرى.. عسى ولعل عند أحد الخييرين حلا لهذه المصيبه..
فإذا هم بهاتف يهتف … وكأنه خطيب مفوه منصف…
فصاح كما الديك يصيح…وقال بلسان فصيح….
لاتأكلوا النستله… حتى نستطيع الخروج من هذه المشكله….
فقام له مچاري ..مشعوله صفحة أبوه وقال له…
ولكْ هَيْ خايس ..احنه جاي نتكاتل على كشور الركي…. وانت تكول لاتاكلون نستله….
من طيّح الله حظج كوندليزه…..