في زمن البعث المقبور, كانوا يخرجون الموظفين بمظاهرات لاتعرف لها سبب أو هدف أو مناسبه. في أحد المرات أخرجوهم كالعاده, وكان بين المتظاهرين فراشة مدرسه, انسانه أميه بسيطه طلبوا منها أن تهتف وتقول, مكاسب وانتصارات, فلما وصلت لموقع المظاهره نسيت الأولى فهتفت, مكانس وانتصارات!!
الان بعد أن سمحت لنا الديمقراطيه الطائفيه باختيار دكتاتور ومعه شلة حراميه بكامل عدتهم, من سبح الى عمايم وجبب, تتكرر أفلام البعث بأخراج جديد, ليبقى المحتوى نفسه, لأن حقوق الطبع والنشر محفوظه لصاحبها, شعب العراق الغافي
يخرج المناصرين لحزب رئيس الوزراء وهم يرددون شعار, انصروا مختار العصر!!
أحد اللوكيه, توّه جاي من الجاره الشقيقه إيران, وبعده الحشيش الأيراني ضارب براسه ومكعده وزن!! صاح بعد أن تجشأ وبسمل وحبق وحوقل: إعصروا مختار العصر!!
بعده سوده عليّه مشتهي بيك عصريه!! ولوما الصلاة تمنع عن الفحشاء والمنكر, جان لطله ربع ساده على الريك.
بس الحمد لله, وللمراجع العظام وهي رميم, الصلاة ماتمنع عن الحشيش والترياك وإلا جان انلاصت
نرجع لموضوعنا, مختار العصر, اللي يريد مو بس يطبكها ولايتين ويحكم الظهر والعصر!! لازم ياخذ ولاية العشه والمغرب وياهن!!
يعني مايفاركنه ولا يعوف رئاسة الوزاره الى أن يبيض المطي
ياناس تدرون يمكن أسوء مخلوقات الله هو الأنسان, وأسوء البشر هم العربان, وأسوء العربان إحنه العراقيين, وأسوء العراقيين أني, واللي يشتغلون سياسيين!! آني مو مهم لأن سئ على نفسي
لكن السياسيين العراقيين, هذوله بمزبلة جهنم ماتلكه أوسخ ولا أحقر منهم. وأقصد الكل لاأستثني منهم أحدا
شوفوا صدام, ماكفاه الحروب والقتل وإفلاس العراق والحصار والجوع والألم والتشرد اللي دمر العراقيين, كل هذا ما كفاه الى ان حرق العراق بالكامل وسلمه لأمريكا وإيران
وهسه مختار العصر نفس الفلم, البرلمان يقر قانون بتحديد ولاية رئيس الوزراء بمرتين فقط.
عدا إن البلد على فوهة بركان وحالة الأحتقان تهدد بتمزيق العراق الى ألف قطعه
يصرح جنابه بأنه سيحاول جاهدا الغاء هذا القرار!! الأنانيه المطلقه فوق كل شئ, الناس والبلد والتاريخ ومستقبل الأجيال القادمه, كلها الى الجحيم!!المهم يبقى بالسلطه.
لذلك راح اسوي حملة جمع تبرعات!! حتى نشوفله مرأه جديده ونزوجه, بلكي يحل عن طيـ…. كولة الأخوه السوريين!!
وإذا ماقبلت تحل عنا, تره والعباس العراقيين يعصروك ويطلعون دهنك, مثل ماكال صاحبك!!