الذين يتصورون بأنهم مسلمون، بينما يقبلون القتل للمرتد وتارك الصلاة والزنديق واللوطي والزناة والأسرى والممتنع عن أداء الزكاة، ويختنون الإناث، ويكرهون الشيعة والمسيحيين والصوفية واليهود وكل من خالفهم الراي فيالدين.
وأولئك المسطحين فقهيا وفكريا ويتصورون بأنهم علماء بينما لا يعرفون الفرق بين [الذين أوتوا الكتاب ـ أهل الكتاب] وبجهلهم فرضوا الجزية على أهل الكتاب.
والذين اعتبروا فقه القرصنة فيما يسمى بالفتوحات أنه شيئا عظيما وأن نقد الفتوحات إنما هو نقد موجه للصحابة وانتقاص من قدرهم…لكنهم استحسنوا ما وقع فيها من سفك دماء ووطئ نساء واسترقاق للبشر وبيع للأطفال…فهذا يعجبهم ولا شيئ فيه بميزانهم الهمجي.
واهتموا بالسنة وتركوا القرءان خلف ظهورهم …..وهم حين لاحظوا بان هناك فرق بين تكوين أحرف الكلمة القرءانية وبين الكلمة الإملائية العربية قالوا أن القرءان بالخط العثماني…..هكذا بلا فكر ولا علم ولا إدراك بينما يتصورون بانهم علماء.
وهؤلاء العلماء لم يعرفوا الفرق بين الساعة والقيامة، ولا فهموا شيئا عن عناصر ملّة إبراهيم، ولا استشعروا ضياع عقولهم حين أجيروا النساء على الإفطار بشهر رمضان بسبب الحيض او النفاس…..ولا فهموا متى يفطر الصائم، وقاموا برد الأمر على الآمر حال الصلاة على النبي….وعشرات السلبيات الفكرية والفقهية ويظنون بأنهم علماء وفقهاء.
وعندنا من استحسنوا نكاح القاصرات واعتبروه شريعة…وهناك من اغتروا بكتب لعينة مثل صحيح البخاري وقاتلوا للدفاع عنه دون أن يبذلوا اي جهد لقراءته.
وعندنا من صنعوا الأصنام وتقربوا بفقهها إلى الله…كمن يتقربون إلى الله بفقه الأئمة الأربعة…ويكفيني لنقد فقههم ما اجتمع عليه الأربعة من عدم مسئولية الزوج علاج زوجته المريضة….وكان نخوة الرجولة قد انسلخت من ذلك الفقه.
واستباحوا العبث بقدسية القرءان بان زعموا أن به ناسخا ومنسوخا….ثم استطالوا على القرءان مرة أخرى فاخترعوا فقه السنة فقالوا :
*بالنبوية المخصصة لعام القرءان الكريم.
• السنة النبوية المقيدة لمطلق القرءان الكريم.
• السنة النبوية الناسخة لحكم ثبت بالقرءان الكريم.
• السنة النبوية التي جاءت بأحكام لم ترد بالقرءان الكريم.
إنهم لا يستحون حين يقومون بتقديم فقه الرواية على فقه الآية….بل ويعتمدون خرافات بكتاب البخاري تقول بأن ماعز أكلت آية الرجم فلم يتم تدينها بالقرءان بعد أن كانت تتلى حتى وفاة رسول الله….فلست أدري أين الحياء من الله؟.
ومن الخراب العلمي أن تجدهم يؤمنون بأن أقصى مدة لحمل المرأة هو أربع سنوات فإذا ولدت تسمي مولودها باسم آخر زوج لها
وعندهم فنون عذاب القبر وضمة القبر ومرزبات الحديد بالقبر والثعبان الشجاع الأقرع وطاقة بالقبر تؤدي لجهنم مباشرة.
ولا ننسى فقه الفضيحة والعار المسمى بإرضاع الكبير ومضاجعة جثة الزوجة المتوفاة، وعدم إجبار الزوج شراء كفن لزوجته المتوفاة حتى وإن كانت فقيرة.
وكل ما سبق وغيره أكثر لا ينتمي لإسلام السماء ولا تقبله البهائم لكن عندنا علماء وأئمة اكتسبوا عظيم الشهرة بفضل ذلك الفقه.
مستشار/أحمد عبده ماهر
محام بالنقض وباحث إسلامي
-
بحث موقع مفكر حر
-
أحدث المقالات
-
- #سورية الثورة وتحديات المرحلة.. وخطر #ملالي_طهرانبقلم مفكر حر
- #خامنئي يتخبط في مستنقع الهزيمة الفاضحة في #سوريابقلم مفكر حر
- العد التنازلي والمصير المتوقع لنظام الكهنة في #إيران؛ رأس الأفعى في إيران؟بقلم مفكر حر
- #ملالي_طهران وحُلم إمبراطورية #ولاية_الفقيه في المنطقة؟بقلم مفكر حر
- بصيص ضوء على كتاب موجز تاريخ الأدب الآشوري الحديثبقلم آدم دانيال هومه
- آشور بانيبال يوقد جذوة الشمسبقلم آدم دانيال هومه
- المرأة العراقية لا يختزل دورها بثلة من الفاشينيستاتبقلم مفكر حر
- أفكار شاردة من هنا هناك/60بقلم مفكر حر
- اصل الحياةبقلم صباح ابراهيم
- سوء الظّن و كارثة الحكم على المظاهر…بقلم مفكر حر
- مشاعل الطهارة والخلاصبقلم آدم دانيال هومه
- كلمة #السفير_البابوي خلال اللقاء الذي جمع #رؤوساء_الطوائف_المسيحية مع #المبعوث_الأممي.بقلم مفكر حر
- #تركيا تُسقِط #الأسد؛ وتقطع أذرع #الملالي في #سوريا و #لبنان…!!! وماذا بعدك يا سوريا؟بقلم مفكر حر
- نشاط #الموساد_الإسرائيلي في #إيرانبقلم صباح ابراهيم
- #الثورة_السورية وضرورات المرحلةبقلم مفكر حر
- هل تعديل قانون الأحوال الشخصية يعالج المشاكل الاجتماعية أم يعقدها.. وأين القيم الأخلاق من هذه التعديلات ………..؟بقلم مفكر حر
- تلغراف: تأثير #الدومينو علی #ملالي_إيران وتحولات السياسة الغربيةبقلم حسن محمودي
- الميلاد آتٍبقلم مفكر حر
- قوانين البشر تلغي الشريعة الإسلاميةبقلم صباح ابراهيم
- ستبقى سراًبقلم عصمت شاهين دو سكي
- #سورية الثورة وتحديات المرحلة.. وخطر #ملالي_طهران
أحدث التعليقات
- عبد يهوه on اسم الله الأعظم في القرآن بالسريانية יהוה\ܝܗܘܗ سنابات لؤي الشريف
- عبد يهوه on اسم الله الأعظم في القرآن بالسريانية יהוה\ܝܗܘܗ سنابات لؤي الشريف
- منصور سناطي on من نحن
- مفكر حر on الإنحراف الجنسي عند روح الله الخميني
- معتز العتيبي on الإنحراف الجنسي عند روح الله الخميني
- James Derani on ** صدقوا أو لا تصدقو … من يرعبهم فوز ترامب وراء محاولة إغتياله وإليكم ألأدلة **
- جابر on مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.
- صباح ابراهيم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- س . السندي on ** هل تخلت الدولةٍ العميقة عن باْيدن … ولماذا ألأن وما الدليل **
- الفيروذي اسبيق on مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.
- س . السندي on مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.
- عبد الحفيظ كنعان on يا عيد عذراً فأهل الحيِّ قد راحوا.. عبد الحفيظ كنعان
- محمد القرشي الهاشمي on ** لماذا الصعاليك الجدد يثيرون الشفقة … قبل الاشمزاز والسخرية وبالدليل **
- عزيز الخزرجي فيلسوف كونيّ on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- عزيز الخزرجي فيلسوف كونيّ on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- عزيز الخزرجي فيلسوف كونيّ on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- س . السندي on رواية #هكذا_صرخ_المجنون #إيهاب_عدلان كتبت بأقبية #المخابرات_الروسية
- صباح ابراهيم on ** جدلية وجود ألله … في ضوء علم الرياضيات **
- س . السندي on الفيلم الألماني ” حمى الأسرة”
- Sene on اختلاف القرآن مع التوراة والإنجيل
- شراحبيل الكرتوس on اسطورة الإسراء والمعراج
- Ali on قرارات سياسية تاريخية خاطئة اتخذها #المسلمون اثرت على ما يجري اليوم في #سوريا و #العالم_العربي
- ابو ازهر الشامي on الرد على مقال شامل عبد العزيز هل هناك دين مسالم ؟
- س . السندي on ** هل سينجو ملالي إيران بفروة رؤوس … بعد مجزرة طوفان الاقصى وغزة والمنطقة**
- مسلم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- الحكيم العليم الفهيم on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- المهدي القادم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- Joseph Sopholaus (Bou Charaa) on تقاسيم على أوتار الريح
- س . السندي on النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/3
- س . السندي on اوبنهايمر
يا استاذ احمد . انت من القله التي تستخدم عقلها،فما بالك بالملايين اللذين ليس لهم عقل اولا يعرفون استخدامه. هل من المعقول ان يرسل الاله رساله تعمم الجهل والموت والبدائيه والدونيه وموت الروح وانعدام الانسانيه .هل تعلم ان الحيوانات في منازلنا تفرح وتحب وتشتاق ولا تؤذي حتى اضدادها الطبيعيين حتى ترى الكلب والقط او القط والفأر يلهوان ويسعدان معا. هل من المعقول ان الخالق يضع كل هذه المزايا في الحيوانات ولا يضع الا البؤس والدونيه وعباده الجنس في عباده الصالحين الذين ملؤوا الارض رجسا وموتا ،ام ان كل هذا من تعاليم الشيطان ليس إلا.