شاهدت فلما عن ثورة في أمريكا ضد الشركات ، وهذا يدلل على وعي الجمهور بان الشركات تحتكر كل شيئا وتبيع للجمهور الأوهام .
مثل الأدوية والفيتامينات ومواد التجميل والعشيبات والماركات للميسورين .
العالم يمر في مرحلة (( البطاقة البلاستيكية )) وهي سكينة نازفة لا يحبها سوى القطط ، اشتري وادفع ، وكل وادفع ، وفي النهاية تتعبى الكارته وماذا يحدث تدفع الفوائد فقط إلا المحظوظين ممن يتخلصون منها (( عقوبات على الجمهور كارتيه )) .
لا تستطيع حجز تذكرة طائرة او فندق او سيارة إلا إذا سمح لك العم (( الكارت )) بذلك ، وإذا ما تعبى لا تستطيع فعل شيئا ، لماذا لا يقبلون النقود الورقية فقط في (( الكازينو )) .
في القمار ، والدعارة ، والحشيش ، والسلاح ، ورق (( كاش)) ، اما في الحجوزات يجب ان يأخذ البنك الافتراضي حصة في كل شيئا لماذا …؟.
بموضوعي قامت تلك الثورة ونجحت ثم قمعت وأخيرا نجحت وهتف الجمهور وانتهى الفلم .
إذن هذا الفلم المسيس هو امتصاص غضب الجمهور ، لماذا في الافلام الحربية ينتصرون بها دوما لامتصاص غضب الجمهور ، لان الهزيمة هي كانت ترافق كل الحروب التي دخلوا بها فهي إسفنجة امتصاص غضب الجمهور .!. خداع الجمهور .
وعندما يتكلم العربي عن المؤامرة يقولون لا توجد هي فقط مبالغة وهي في الخيال …!.
ان أسلوب الإسفنجة استخدم في الحروب الحديثة ، وحتى القديمة ، وهي ثقافة الإشاعة .
فنيثن رو تشيلد أطلق إشاعة انتصار نابليون ، وفي ساعات انهار سوق الأسهم والسندات البريطاني وأتم شرائه بأرخص الأثمان ، وهكذا يرتفع سعر البترول وينخفض .
ليس على أساس الإنتاج (( والعرض والطلب )) إنما هي المسرحيات السياسية والإعلامية المتفق عليها مسبقا …؟.
أنها مسرحية (( أنا ارفع ، وانت تكبس )) .؟.