أين نجح آل الأسد بحمص و فشلوا بجبال اللاذقية !!!
قبل اقتحام آل الأسد لحمص حققوا عدة نجاحات و بفضل الله فشلوا بتحقيقها ليومنا هذا بجبال اللاذقية و هذه النجاحات هي :
1. نجح آل الأسد من خلال طابورهم الخامس بحمص القديمة بتصفية خيرة شباب الثورة من كتيبة عبد الباسط الساروت 10/1/2014 إلى انفجار سيارة جورة الشياح ب 6/4/2014 من خلال سحب الثوار من مواقعهم المحصنة إلى أفخاخ معدودة لهم مسبقاً لقتلهم و فشل آل الأسد باللاذقية بسحب الثوار من مواقعهم ليومنا هذا بفضل الله عز و جل و من ثم بعمل العقلاء و الحكماء .
2. نجح آل الأسد بالمفاوضات بحمص و أخرجوا طابورهم الخامس و غرروا بالعشرات من الشباب و فشلوا بمفاوضاتهم باللاذقية و بقي طابورهم الخامس و أسراهم مع الثوار .
3. نجح النظام بتوحيد الطائفة العلوية معه و خلفه بحمص من خلال إجرائه لتفجير السيارتين المفخختين بحي كرم اللوز 9/4/2014 و للعلم المنطقة التي دخلت لها السيارتان منطقة بيد آل الأسد و بها عشرات الحواجز و يستحيل أن تدخل النملة إليها إلا بمرافقة رجال الأسد فهي سكنة عسكرية و فشل آل الأسد بتوحيد الطائفة العلوية خلفهم باللاذقية فالصواريخ الخلبية التي استهدفت اللاذقية قمنا بفضحها و أدرنا حملة إعلامية لتوعية العلويين و الثوار من فخاخ و مكائد آل الأسد و بفضل الله نجحنا ليومنا هذا بإفشال معظم مؤامراتهم الطائفية بالساحل .
و بالنهاية من يظن أن آل الأسد أغبياء و بسطاء فهو غبي و بسيط و من يظن أن القيادة باللاذقية هي لمن يراه و يسمعه هو إنسان أغبى و أبسط من آل الأسد ما يميز اللاذقية هي وجود قيادات علنية شعاراتية لا تحل و لا تربط و قيادة سرية عملية من كل أبناء اللاذقية و طوائفها تدير كل الأمور بالخفاء و ما نريده من الجميع أن يجدد إيمانه بالله و أن يبتعد عن الكذب و الشعارات و أن يتحلى بالصبر و حسن الخلق و أن يستفيد من الأخطاء و أن يخلص بالعمل لله عز وجل و يتوب من أخطائه فما نحن به بلاء لن يرفع بلا توبة و سأختم بكلام الله عز و جل بسورة الملك ( أم من هذا الذي هو جند لكم ينصركم من دون الرحمن إن الكافرون إلا في غرور ( 20 ) أم من هذا الذي يرزقكم إن أمسك رزقه بل لجوا في عتو ونفور ( 21 ) أفمن يمشي مكبا على وجهه أهدى أمن يمشي سويا على صراط مستقيم ) أخوتي لا نصر و لا مدد إلا من عند الله و لن يعطينا شيء الله إن لم نكن معه هل أنتم مع الله !!!! لا تمشوا منكبين على وجوهكم الله اهدي شبابنا و أعطهم الحكمة و اخرج المنافقين من بينهم لا تسمحوا لآل الأسد و طابورهم الخامس بينكم أن ينتصروا علينا باللاذقية رهاننا على إيمانكم و إخلاصكم و حسن تدبيركم و وحدتكم الوطنية و الله ولي الأمر و التوفيق .