أنْ تحبّي شاعراً ..
تُداهمكِ كلماته
كالوقت في لحظةِ انتظار!
توقظكِ الدهشة
وأنتِ على مفترقِ طريق
بين موتٍ وحياة.
يحاصركِ رنينُ صوته وضحكته
كأجراس العيد في صيام الروح.
أما أصابعه المتمرّدة
فتلهث ولا تتعب
وهي تقيس المسافات
بين عقلكِ وقلبكِ
الذي تسارعَتْ ضرباته
لتواكبَ انفجار القصيدة القادمة!
أنْ تُحبّي شاعراً عاشقاً ثائراً؛
يعني أنْ يستحضرَكِ جنونُكِ
إلى أقصى التطرّف في الحب
في لحظةِ حلمٍ مُشتهى!
أحِبّي شاعراً
ريم شطيح
#ريم_شطيح