من قال أني لا أحبُّ
فنَّ العمارة
فأنا يأسرني من أظهرَّ الجمالَ
من طينٍ وحجارة
ومن قَالَ أني متخلفٌ
ولا أقدّرَ معنى التقدمِ والحضارة
فأنا أمجدٰ كُلِّ من
أبدع في العلم وبحاره
ومن قَالَ أني كافرٌ
لا أصلي ولا أزور
دور العبادة
التي باتت في كُلِّ
شارعٍ و حارة
فأنا أكره في الدينِ التجارة
أنني ببساطةٍ ياسادتي أرفض أن أصلّي
في أديرةٍ باتت للجمالِ منارة
وآلافٌ وآلافٌ من الأطفالِ
تفترشُ الحجارة
أنا لستُ بملحدٍ
الله في قلوبنا منذُ الولادة
الله في كُلِّ شيءٍ جميلٍ
هو عبادة
الله في الشجرِ
في الإبتسامةِ
في المطرِ
في ضحكةِ طفلٍ جائعٍ
بعدَ أن أصبحَ البكاءُ
من جوعهِ عادة
الله ليس إنتقاماً أو سيادة
الله ليس إبادة
لا يُؤْمِنُ بعدد الركعات
كُلِّ يومٍ
ولا بدورِ العبادة
الله محبةٌ وتسامحٌ
وكلِّ شَيْءٍ جميلٍ
فيه إفادة
وبعدَ هذا إن كنت ملحداً
بالحجارةِ أرجموني
أيها السادة
#جول_مخول