أمير الفنانين زهير رمضان قدس الله سره

زكوان بعاجzohiramdhan

زهير رمضان يفصل الفنانين الذين لم يبايعوه أميرا على الفنانين
العصابة الأسدية الشريرة عمدت منذ وصول المقبور للحكم للسيطرة على جميع النقابات والإتحادات المختلفة، وذلك من خلال تعيين أشخاص سهل ركوبهم بالمعنى الدارج. (رجاء لا تزعلوا وتقولوا بأن فلان كان كذا ولم يتم ركوبه أو هو جاي مركوب وخالص، كلهم مجهزين للركب أو بالأحرى مركوبين مهما كان وزنهم في منازلهم وعائلتهم وعشيرتهم، لا أقصد المعنى الفيزيائي وإنما السياسي والتبعي).
فزهير رمضان كان أحد المفوضين بالركوب على الآخرين، وعندما أصبح الوضع مزرياً وابتعد قسم كبير من الفنانين ونأووا بأنفسهم عن العصابة الأسدية وإجرامهما لأسباب شتى وخاصة أن همهم هو تقديم أعمال فنية تنال إعجاب الجمهور، فلم يكن في الميدان إلا حديدان حيث خرج الجوكر الأمني زهير رمضان لإستلام قيادة المنظمة الأمنية الفنية وسمي أميرا على الفنانين.
بالطبع الفنانون السوريون وخاصة المعارضون لسياسة القتل والدمار الأسدية لم يعيروا هذا الحدث “الدولي العالمي” أي اهتمام وإنما تعاملوا معه بإزدراء كبير، بينما بايعه بعض المغلوب على أمرهم والخونة وعملاء العصابة.
فقام الأمير زهير رمضان بفصل ثلاثين فنانا ممن عارضوا سياسات العصابة الأسدية ممن رفضوا مبايعته أميرا على الفنانين.
بالطبع كان تصرف أمير الفنانين زهير رمضان قدس الله سره طبيعيا من وجهة نظره وخاصة أنه شعر بأنه يتقمص دور رئيس المخفر في باب الحارة فحالة إستضراط الفنانين الأحرار لشخصه الكريم حركت عنده وعند محفل العصابة الأسدية حالة هلع جعلت من رد فعله عملا يرضى عنه المحفل.

This entry was posted in الأدب والفن, ربيع سوريا. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.