الرغبة اساس العمل وطريقا للابداع اذا توفرت لها الامكانيات وساندتها الصلاحيات لاءي
دائرة ومؤسسة لانهما يساعدانها في النجاح اذا استغلت بشكل علمي صحيح وهذان الامران متوفران لامانة بغداد التي هي بعيده بقرارتهاعن المحاصصة والطائفية, أن ماتنفقه سنويا
بميزانيتها الكبيرة الشيء الكثير انفقت اكثرها بالترقيع والفعل ورد الفعل بعيدا عن التخطيط
و المعرفة الا من بعض الانجازات التي تعد باصابع اليد برغم الاخطاء الفنية التي وقعت
فيها نتيجة الاهمال وعدم المتابعة وامور اخرى لانريد الخوض فيها بعدما اصبحت جلية للمتابعين , أن المتوفر للامانة من صلاحيات وميزانية ودعم لم يتوفر لاءي دائرة اخرى
في محافظات البلد لانها لاتخضع لسلطة او تصويت في انجاز مشاريعها الستراتيجية والمتوسطة والقريبة مستندين لقانون 16لمجلس قيادة الثورة المنحل سوى دوائر الرقابة المالية
والنزاهة والمفتش العام ولذلك تبددت منها فرص كثيرة كان بامكانها ان تستثمرها لمستقبل بغداد واعادة بناها التحتية ,كلامنا هذا ليس تجنيا او تطاولا واطماس حق على ماقدمه العاملون بها من امينها لاصغر موظف فيها فنحن نكن لهم التقدير والاحترام ولاننسى الدماء التي سالت
من منتسبيها وهم يؤدون عملهم نتيجة لاعمال العنف والارهاب التي وقعت عليهم و كذلك عملت بظروف صعبة تحت وابل الارهاب واتهامات البعض وتلويث السمعة , ان الطموح الذي نسعى له لهذه الدائرة ان تستغل الفرصة المتاحة لها باعادة رسم صورة بغداد من جديد
بخطه ستراتيجية عملاقة تكون بمشاركة كل الخبرات العلمية والدوائر الهندسية وتجارب العالم
لتعيد لبغداد نكهتها وتجديد بناها التحتية وخاصة فيما يتعلق بانابيب تصريف المياه الثقيلة التي مضى عليها اكثر من خمسين عاما لم يحسب فيها الانشطار السكاني وزيادة النفايات وغزارة الامطار والمصيبة الكبرى تكمن بأن خط الامطار والمياه الثقيلة واحد وهذا خطأ ستراتيجي
عليهم ان يعيدوا فصله ببرنامج قد يستغرق سنوات طوال وميزانية ضخمة تعجز الدولة عن
توفيره دفعة واحدة وان تحسب بعقلية علمية آخذين بنظر الاعتبار الواقع والطموح لبغداد كما
فعل المهندس البريطاني جوزيف بازل لمجاري بريطانيا عام 1860التي مضى على انشاءها اكثر من 150 عام ولم يصبها اي سؤ سواءا بتصريف المياه او استيعاب القاذورات وتخريب الانانبيب . نحن بحاجة ماسة لهذه العقلية في انجاز المشروع والبدء بتنفيذه لمستقبل افضل
اوانقاذ بغداد من مياه لامطار التي احالتها لبحيرة عائمة تتكرر كل عام بدون معالجات علمية لا كما نفعل الان من ترقيع وجهود مضنية اضطرت بعض المخلصين للمبيت في الشوارع
وسط المياه للمعالجة وسحب المياه بكل الامكانيات المتوفرة.
-
بحث موقع مفكر حر
-
أحدث المقالات
-
- #سورية الثورة وتحديات المرحلة.. وخطر #ملالي_طهرانبقلم مفكر حر
- #خامنئي يتخبط في مستنقع الهزيمة الفاضحة في #سوريابقلم مفكر حر
- العد التنازلي والمصير المتوقع لنظام الكهنة في #إيران؛ رأس الأفعى في إيران؟بقلم مفكر حر
- #ملالي_طهران وحُلم إمبراطورية #ولاية_الفقيه في المنطقة؟بقلم مفكر حر
- بصيص ضوء على كتاب موجز تاريخ الأدب الآشوري الحديثبقلم آدم دانيال هومه
- آشور بانيبال يوقد جذوة الشمسبقلم آدم دانيال هومه
- المرأة العراقية لا يختزل دورها بثلة من الفاشينيستاتبقلم مفكر حر
- أفكار شاردة من هنا هناك/60بقلم مفكر حر
- اصل الحياةبقلم صباح ابراهيم
- سوء الظّن و كارثة الحكم على المظاهر…بقلم مفكر حر
- مشاعل الطهارة والخلاصبقلم آدم دانيال هومه
- كلمة #السفير_البابوي خلال اللقاء الذي جمع #رؤوساء_الطوائف_المسيحية مع #المبعوث_الأممي.بقلم مفكر حر
- #تركيا تُسقِط #الأسد؛ وتقطع أذرع #الملالي في #سوريا و #لبنان…!!! وماذا بعدك يا سوريا؟بقلم مفكر حر
- نشاط #الموساد_الإسرائيلي في #إيرانبقلم صباح ابراهيم
- #الثورة_السورية وضرورات المرحلةبقلم مفكر حر
- هل تعديل قانون الأحوال الشخصية يعالج المشاكل الاجتماعية أم يعقدها.. وأين القيم الأخلاق من هذه التعديلات ………..؟بقلم مفكر حر
- تلغراف: تأثير #الدومينو علی #ملالي_إيران وتحولات السياسة الغربيةبقلم حسن محمودي
- الميلاد آتٍبقلم مفكر حر
- قوانين البشر تلغي الشريعة الإسلاميةبقلم صباح ابراهيم
- ستبقى سراًبقلم عصمت شاهين دو سكي
- #سورية الثورة وتحديات المرحلة.. وخطر #ملالي_طهران
أحدث التعليقات
- عبد يهوه on اسم الله الأعظم في القرآن بالسريانية יהוה\ܝܗܘܗ سنابات لؤي الشريف
- عبد يهوه on اسم الله الأعظم في القرآن بالسريانية יהוה\ܝܗܘܗ سنابات لؤي الشريف
- منصور سناطي on من نحن
- مفكر حر on الإنحراف الجنسي عند روح الله الخميني
- معتز العتيبي on الإنحراف الجنسي عند روح الله الخميني
- James Derani on ** صدقوا أو لا تصدقو … من يرعبهم فوز ترامب وراء محاولة إغتياله وإليكم ألأدلة **
- جابر on مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.
- صباح ابراهيم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- س . السندي on ** هل تخلت الدولةٍ العميقة عن باْيدن … ولماذا ألأن وما الدليل **
- الفيروذي اسبيق on مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.
- س . السندي on مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.
- عبد الحفيظ كنعان on يا عيد عذراً فأهل الحيِّ قد راحوا.. عبد الحفيظ كنعان
- محمد القرشي الهاشمي on ** لماذا الصعاليك الجدد يثيرون الشفقة … قبل الاشمزاز والسخرية وبالدليل **
- عزيز الخزرجي فيلسوف كونيّ on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- عزيز الخزرجي فيلسوف كونيّ on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- عزيز الخزرجي فيلسوف كونيّ on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- س . السندي on رواية #هكذا_صرخ_المجنون #إيهاب_عدلان كتبت بأقبية #المخابرات_الروسية
- صباح ابراهيم on ** جدلية وجود ألله … في ضوء علم الرياضيات **
- س . السندي on الفيلم الألماني ” حمى الأسرة”
- Sene on اختلاف القرآن مع التوراة والإنجيل
- شراحبيل الكرتوس on اسطورة الإسراء والمعراج
- Ali on قرارات سياسية تاريخية خاطئة اتخذها #المسلمون اثرت على ما يجري اليوم في #سوريا و #العالم_العربي
- ابو ازهر الشامي on الرد على مقال شامل عبد العزيز هل هناك دين مسالم ؟
- س . السندي on ** هل سينجو ملالي إيران بفروة رؤوس … بعد مجزرة طوفان الاقصى وغزة والمنطقة**
- مسلم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- الحكيم العليم الفهيم on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- المهدي القادم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- Joseph Sopholaus (Bou Charaa) on تقاسيم على أوتار الريح
- س . السندي on النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/3
- س . السندي on اوبنهايمر