طالبت مفوضة شؤون الأطفال في إنجلترا موقع أمازون على النت, بإزالة الدمى الجنسية التي تشبه الأطفال من على موقعها، فردت أمازون في بيان جاء فيه: “جميع البائعين على المنصة ينبغي عليهم اتباع إرشادات البيع، وأولئك الذين لا يلتزمون بذلك سيجرى اتخاذ إجراء بشأنهم، مثل إمكانية حذف حساباتهم. المنتجات المثار حولها الخلاف لم تعد متاحة للبيع”.
وقالت آن لونغفيلد، مفوضية شؤون الأطفال في إنجلترا إن “تلك الدمى مقززة، والمقصود منها بوضوح أنها تشبه الأطفال .. لا يحق لي فقط، كمفوضية لشؤون الأطفال، أن أتوقع من شركة كبيرة كأمازون أن تزيل تلك المنتجات من منصتها فحسب، لكن أيضا ان توضح لماذا طرحت للبيع منذ البداية، وكذلك ضمان عدم إعادة تحميلها بعد إزالتها … نعلم بالفعل أن هناك خطورة في إمكانية تحول الأشخاص الذين يستخدمون الدمى إلى فاقدي الإحساس، وكذلك إمكانية تحول سلوكهم إلى أمر طبيعي بالنسبة لهم .. بالتالي، يواصل هؤلاء إيذاء الأطفال كما هو الحال في كثير من الأحيان مع أولئك الذين يشاهدون الصور غير اللائقة للأطفال على الإنترنت”.
وفي يوليو/ تموز 2017، صدر في بريطانيا حكم قضائي يعتبر الدمى الجنسية على هيئة أطفال من المواد الفاحشة، وبالتالي تخضع لقوانين تنظيم الجمارك والرسوم. ومع ذلك، لا يعتبر
تصنيع أو امتلاك لعبة جنسية تشبه الأطفال مخالفة جنائية، ويمكن فقط توجيه الاتهام للأفراد بسبب استيرادها.
وبلغ طول الدمى الموجودة على الموقع في الغالب نحو ثلاثة أو أربعة أقدام، بينما كان الخصر نحو 16 بوصة (41 سنتيمترا).
وعرضت الدمى في أوضاع جنسية وصنفت بعبارات “عارضات أزياء مثيرات” حيث تشبه جسد الفتاة 100 في المئة, وتأتي ومعها ملابس داخلية جنسية ومثيرة, وتصنع الدمى بطريقة تمكن من ممارسة الأفعال الجنسية عليها.