أنا ارفض كل صوت سلاح أو راية تحارب الاسد تحت شعار حماية اهل السنة أو العرب أو الاكراد او الخلافة او الدولة الاسلامية أو محاربة العلويين والشيعة أو بغاية الانتقام

europesyria

ِAlaa Aldin Alkhatib
أنا السوري العادي علاء الخطيب، المعارض والرافض لنظام بشار الاسد وحلفائه، والذي أعتبره مع عصابة الحكم هم السبب الاساسي والاول للكارثة السورية وأكبر ارهابي في سورية.
أعلن بكل وضوح وبساطة اعتقادي وايماني:
أنا ارفض واعارض كل صوت أو سلاح أو راية تحارب بشار الاسد تحت شعار “حماية اهل السنة” أو “حماية العرب” أو “حماية الاكراد” او “الجهاد في سبيل الخلافة الاسلامية او الدولة الاسلامية في سورية” أو “محاربة العلويين والشيعة” أو بغاية الانتقام.
أرفض كل ذلك كما رفضت وأدين رايات “لبيك يا حسين ويا زينب” أو “حرب الشيعة ضد الصابئة” أو “سورية الأسد والممانعة”.
وكل صوت من هؤلاء لا يمثلني كسوري، مثله مثل النظام الفاشي السوري.
لا يمثلني سوى الصوت السوري الذي يريد سورية الوطن الديمقراطي الذي يحتضن كل السوريين بنفس الحقوق مهما كان دينهم او طائفتهم او قوميتهم او جنسهم او موقفهم السياسي، والذي يريد سورية سوريةً، يريدها دولة سورية، وليست جزءا من مشروع قومي أو إسلامي اسطوري.
أريد سورية الديمقراطية العَلمانية التي تحب وتحمي كل سوري ودين وقومية وطائفة.
****
من يوافقني ليكتب هذه الجمل فقط…. اكتبها وانشرها فقط… بالنهاية وبعد عشر سنين من تلاعب الدول بنا، ستجد ان كلمتك هي من ستحمي مستقبل اطفال سورية.. على الاقل ستقول لاولادك أنك لم تقتل بسلاح او بكلمة، بل حميت سورية بكلمتك..
أما صمتك وياسك ودموعك وهروبك فسيكون سببا في زيادة تدمير وخسارة سورية.
ملاحظة مهمة:
هذا الاعلان ليس للنقاش والجدال. من لا يوافق فليتجاوزه ويتابع “معركته” كما يريد، ففي سورية الآن كل انواع الاصوات والشعارات وكذلك الابواق والسلاح والرايات، اذهب وقاتل معها، واتركنا نقول كلمتنا.

This entry was posted in الأدب والفن, ربيع سوريا. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.