يا للعار.. أليس هناك في الإئتلاف من يرفض بيع دم أهله وشرفه وعرضه وأطفال بلده بالدولار …!!! أليس بين المعارضة السورية (الائتلاف) رجل ناموس واحد، يعلن رفضه وانسحابه من (المحرقة –المعهرة) للإئتلاف رافضا أن يكون -ديوثا- لدى المعهر الدولي ؟؟؟؟
ألا يوجد بين المعارضة من لا يريد شاهدا على اغتصاب أعراضه وشرفه، وقتل أطفاله ، ويبقى على قناعة أن الشمس تشرق من موسكو، وتواطؤ الجميع الأعداء والأصدقاء على بقاء (المعتوه الأهبل الأسدي) .. ولا نعرف كيف يحق لهذا الشيخ (الموسكوي ) الشيخ (معاذ) أن يفاوض رغم وجود لجنة تفاوض مفترضة تمثيليا ….هذا الشيخ الأموي الذي يشك بدمشقيته بعد أن حول الجامع الأموي إلى مرقص للقبيسيات، كأحمد حسون الذي لاعلاقة له بالحلبية سوى العلاقة العائلية العريقة بين عائلته وفروع الأمن، ولهذا فهو ذو وجه وراثي أمني قبيح وراثيا ..وكذلك رفاق الشيخ معاذ الذين التقوا بالروس في الدوحة ،ليشكروهم على صناعة اللوحة الكرنفالية الملونة لقتل أطفال حلب بصواريخهم الساطعة، وهي لوحة الرعب الكارثية التي حملتها سيارة الاسعاف …
لقد توافقنا على أنه لا قيمة لمعارضتنا الائتلافية سوى خدمتها للمشروع الدولي على أنها شهداء زور، وعلى أن حتى الروس القتلة لهم معارضون مؤيدون يلتقونهم اليوم في الدوحة دون خجل واستشعار بالعار والخسة بعد أن تخطى عدد القتل اليومي المئة شهيد وحتى عبر استخدام الأسلحة المحظورة دوليا …هكذا يلتقي الشيخ وزبانيته الروس لتبرئتهم من استباحة دم أهلهم كما برأ م نقبل بشار الجزار من استخدام السلاح الكيماوي لقتل أطفال الغوطة …
الكل يعرف عالميا وإسلاميا وعربيا أن من يتحدث باسم الشعب من المعارضة الإئتلافية لا يمثل واحدا بالمئة من هذا الشعب، كما كان الائتلاف منذ نشأته حتى ما غدا عليه الان ..ولذلك فان قيمة وجود المعارضة المؤطرة رسميا تكمن في التأييد الدائم والمطلق لأية تسوية، لكي لا تطالب وتصر على استبعاد الأسد وحاشيته المافيوية من لصوص العائلة وزبانيتها من العوائل العلوية الرعاعية والحثالات السنية التي قبلت أن تلتحق بالبيت الأسدي (ممثل الرعاع العلويين والحثالة السنيين)، رغم أنه وضيع عائليا في القرداحة وفي منطقته الطائفية ككل ..
لا نعرف لماذا هؤلاء الصامتون الساكتون على عارهم وانتهاك شرفهم أمام أعينهم مجبرون على أن يكونوا (ديوثين)، سوى مقابل حفنة من الدولارات مع أن بينهم معارضين قادرون على التعويض لأعضاء الإئتلاف المضطرين ماليا ،مثل (رياض سيف حليف معاذ الخطيب المعجب بشمس موسكو وهي تسطع فوق جثامين أطفال سورية المقتولين بصوايخ موسكو – أيمن الأصفري (عدو ادلب البطلة)، وهو أول مطلق شعار لاغالب ولا مغلوب الا الله، وذلك بتكليف انكليزي كان قد نقله لنا وزير خارجية بريطانيا في استانبول منذ سنوات – وأخيرا السمسار سمير المنشار !!!)
فهؤلاء قادرون أن يغطوا حاجة بقاء المعارضين معارضين دون أن ينسحب أحد حتى الآن بتعويضاتهم عن خساراتهم من جعالة النضال الثوري ، بما فيها الطبيب (الحوراني ) الذي استبشرنا به خيرا على الفضائيات لكنه انضم فيما يبدو لحالة الخذلان التي يقودها (الموك ) ليرحب بلقاءات وفد (زبانية سطوع شمس موسكو المتوهجة بالدم على سوريا)، وذلك في الدوحة عاصمة (ثورات الربيع العربي القومية والإسلامية ) بقيادة (قناة الجزيرة ) !!!!وكأن حوران اليوم تطفيء شعلة دماء أطفال حوران التي كان لها شرف إشعال النار في عالم الطاغوت الأسدي….
من هذه المعارضة التي تعطي الشرعية للروس الايرانيين والأسديين بذبح شعبهم تحت مطلة الشرعية الدولية للمفاوضات ..حيث لم يقدموا حتى ..للثورة منذ خمس سنوات سوى غطاء الشرعية للتحالف الدولي مع نظام الأسدي ،بأنه تحت مظلة كل هذا القتل مغط بشرعية المعارضة ، وكأن الثورة السورية هي ثورة معارضة مدجنة لأحزاب مدجنة (بعلمانيها ويسارييها المتحالفين) المتسابقين على حصصهم من الدم السوري ، دون أن يكون هناك موجبات تستدعي وجود هذه المعارضة وطنيا ، وهي التي لم تقدم خدمة حتى اليوم إلا للروس والمجتمع الدولي المتواطيء، بل والنظام الذي راح يحاور نفسه بقيادة وزرائه البعثيين الذين ترأسوا لجنة تفاوض ….