وقف الجنرال الفرنسي غورو على اعتاب قبر صلاح الدين الأيوبي حين دخل الفرنسيين ارض الشام و قال هامساً في إذن القائد الاسلامي العظيم اللي حارب الحملات الصليبية و طردها من بلادنا ، همس فوق قبروا :
قم يا صلاح الدين ، ها قد عدنا..
يدخل القيصر الروسي بعد مية سنة من حادثة غورو الى ارض الشام ، مسّلح من البرلمان الروسي بتفويض يسمح للقوات المسلحة الروسية استخدام القوة خارج روسيا ، و واثق الخطوات نتيجة الفتوى الحارقة الخارقة المتفجرة للمؤسسة الدينية الارتودوكسية البطارياركية عن قدسية الحرب في سوريا..
ألم يكن حرياً على البطارياركية الاردتوكسية / فرع روسيا، ان تصدر فتوى الهية لإيقاف المخدرات المنتشرة في جيب كل مسيحي روسي ، بدل من نشر السموم فوق أراضي العائلات الآمنة؟؟؟
ألم يكن واجباً دينياً على المؤسسة الأرثودكسية استصدار أوامر بسحب السلاح الفردي المنتشر على جنب كل روسي مسيحي تماشياً مع سلمية السيد المسيح ، بدلاً من دعم نظام برميلي علوي يقتل الأطفال و النساء بالحقد الكيماوي ؟؟؟
ألم يكن ضرورياً على الكنيسة الارتودوكسية شن حرب مقدسة على الشيوعية اللي حاربت إقامة الصلوات داخل الكنائس في كل مستعمرات الاتحاد السوفياتي ، بدلاً من شن الحروب المقدسة على من آوى المسحيين عندما طردتهم انظمتهم الشيوعية ؟؟؟
ألم تكن الحاجة اكثر الحاحاً لشن حرب مقدسة على ظاهرة انتشار العاهرات الروسيات في كل زواريب و ملاهي دول العالم، بدل خوض حرب مقدسة على النساء الآمنات في بيوتهن؟؟
على أي حال ..
اختبرت الكنيسة الكاثوليكية سابقاً شن الحروب المقدسة على ديارنا الآمنة ، حاملة معها من غرب أوروبا الطاعون و الجرب و الكوليرا و السل ، و اندحرت على أسوار عكا و القدس و دمشق ، و اليوم يأتي مجرمو الشرق بسلاحهم و مخدراتهم و عاهراتهم و قوّادهم ، لاستكمال ما بدأه أعداء الامس شركاء اليوم على عدوهم التاريخي المشترك ، و لتعلموا جميعاً ، و الحاضر يعلم الغايب ، أن مجرى التاريخ الطبيعي لن يتغير لا معهم و لا مع غيرهم..
فمن لا يقرأ التاريخ ، محكوم عليه إعادته ..