البصرة مدينة ألف جامع كما كانت توصف ، ومعقل الفكر الفلسفي الإسلامي المعتزلة ,القادرية ,الجبرية ,الصوفية القديمة .
إيران هي التي فجرت مرقدي سامراء عام 2006
الصوفية القديمة, هي لغة الإنشاد والفنانين والمتصوفة أدباء وشعراء ومرهفي الحس ، وليست كما اليوم سجادة من شعر لحية .!
ألف جامع في الفلوجة مدينة سطعت الشمس والفاكهة كما ذكرت بالسفر البابلي، المدينة التي غادر منها الإسكندر القديم وخرج منها الإسكندر الحديث .
البصرة مدينة ألف جامع ، من هم اتباعها وماهي سر هذه الكمية من الجوامع .
الجامع هو هو ملتقى المسلمين وليس المصلين ، فهو كان ندوة مفتوحة فكرية يطرح بها نقاش حتى على مستوى الإلحاد ، ويجلس الجميع في دائرة النقاش وتنتهي بالصلاة او بالتحية .
أما المسجد فهو أسما جديدا لكي يعكس صورة جافة لسلوك المسلمين فقط الصلاة ، والجامع هو مدرسة فكرية تربوية ، ولا يوجد فيها التطرف او السلبية ويدخله من هو كتابي ..!.
الحركة الصفوية ظهرت قبل اكثر من ثلاثمائة سنة تقريبا ، وهذه الحركة أشعلت الفتنة المذهبية والطائفية . فلم يكن هنالك صراع من ١٤٠٠ سنة كما يشاع ، لان الطائفية ظهرت مع الحضور الفارسي فقط ، وهذه المعلومة حقيقية وليست رقما تاريخيا كما يعلن عنه ..
..
ولهذا الف جامع في البصرة كانت يرتادها المسلمين من نوعا واحد !.. ولا يوجد فيها حضور طائفي .
اذا الصراع ابتدء صراع مغلف قومي بإطار طائفي ( الفرس – العرب ).. وكان مدخل ودفع من أحباب غلوم منذ ٢٠٠٠ سنة مضت …
إذا ما يشاع اليوم عن المعادلة الاجتماعية في العراق هي أعلام موجة لتغيير الفهم الديموغرافي وكل ما نعيشه هو ثقافة الإشاعة ….
