ربنا أفتح بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير الفاتحين ..!
عندما كنت في مراحل تعليمي الإبتدائية ، لم يكن لي الخيار إلا أن أحفظ سور من القرآن وبعض من الأحاديث النبوية عن ظهر قلب لكي أنجح في نهاية العام الدراسي وكان هذا حالنا جميعا في كافة الدول العربية ..!
في نهاية المرحلة الاعدادية وبداية البكالوريا بدأت كثير من التساؤلات تثير حفيظتي فاضطر أن أسأل بخوف شديد بعض المقربين الذين كانوا يهمسون لي ؛
إياكي والتشكيك في حديث الرسول لأنه من أقصى درجات الكفر والعياذ بالله ..!!!
الآن وأنا في منتصف العمر بدأت أدرك أنني لم أكن مخطئة في شكوكي بمنطقية ما كنت أحفظ من أحاديث ليس لها مرجعيات قرآنية دائما ، بل كانت اجتهادات من بشر يعقل ويفكر كما أفكر انا وغيري من الباحثين عن الحقيقة ، ولا أعتقد أنني اكفر لاسمح الله ..!
ألا يحق لنا كمسلمين أن نعرف حقيقة مصادر علومنا الفقهية و نتساءل لماذا وصل حالنا كمسلمون إلى هذه المراحل المتدنية من تشويه ديننا الإسلامي وما آلت إليه سمعة الإسلام والمسلمين بأننا مصدرا للتطرف والإرهاب ..؟؟
هذه ليست اول مرة اقرأ فيها بحوثا عن هذه المواضيع عللي اروي ظمأي لمعرفة مصادر علومنا ، وقد انتقيت لكم هذا المقال للإطلاع عليه ، (تجدونه على هذا الرابط: كيف أكثر من ١٨٣ سنة من تاريخ الاسلام مفقودة ، أين هي ) لعلنا نحظى بمطلع ومفكر ليرد على هذه المعلومات ويضحضها إن لم تكن حقيقة منطقية تاريخيا ..!!
رجاء خاص من ليس له خبرة بالتاريخ ليتجنب الإساءة فنحن هنا لسنا بصدد التكفير بل الوصول إلى الحقيقة لنكشف اللثام عن بعض الغوامض ..!!
مقال رائع ؛
وفعلا علينا ان نقف ونتفكر في اسباب تخلفنا المزري وماالت اليه شعوبنا من ضحالة الفكر واعجواج المسار عن بقية الشعوب والامم ؛ والخروج من هذا المستنقع الآسن الذي ظنناه مقدس وماهو بمقدس ..
ولكي نخدم امتنا علينا بكشف غطاء هذا المستنقع وتجفيفة فهو سبب توالد القبح وتوريثه لكل الاجيال السابقة والذي نحصد ثماره الان من انقسامات واقتتال وعداء وخراب الأوطان والتخلف ….
تحياتي
نعم نحن كمسلمين من حقنا السؤال .. ان مصير الانسان مربوط بقناعاته الشخصيه و بمعتقداته القلبيه و قناعته .. بخلاف ذلك يكون الانسن منافقا” .. الأمر بسيط .. فالقرآن يخاطب العقل و القلب معا” .. و العلم و البحث و التمحيص مطلوب لا التسليم و الانقياد الاعمى .. الاسلام واضح وضوح الشمس و بسيط .. هو ايمان قلبى بوحدانية الله و عدم الاشراك به .. و ايمان بالرسل جميعهم انتهاء بمحمد (ص) .. و اتباع رسالاتهم جميعها و هى واحده تصب فى فعل الخير و الحض عليه و تجنب الشر و النهى عنه … اسلامنا ليس أكثر مما جاء فى القرآن الكريم ..