رحب المطران شليمون وردوني معاون بطريرك الكنيسة الكلدانية في العراق والعالم السبت بقرار الولايات المتحدة تقديم مساعداتها للمسيحيين والأيزيديين في العراق عبر قنواتها مباشرة من دون اللجوء إلى الأمم المتحدة.
وأكد المطران وردوني في حديث لـ “راديو سوا” حاجة المسيحيين في العراق إلى المزيد من المساعدات مشددا على ضرورة توزيعها بأمانة ومساواة.
وأضاف أن المسيحيين بحاجة ماسة إلى تقديم المساعدات لإعادة إعمار مدنهم المتضررة ولا سيما في منطقة سهل نينوى وناشد المجتمع الدولي تقديم الدعم والإسناد لأهالي قرى الأقليات التي تهدمت في العراق وسورية.
الناشط الأيزيدي خضر دوملي رحب من جانبه أيضا بالقرار الأميركي وأكد أهمية أن يساعد في إعادة الاستقرار إلى المدن المسيحية والأيزدية.
وشدد دوملي في حديث لـ “راديو سوا” على ضرورة أن تعتمد الولايات المتحدة آلية ناجعة لإيصال المساعدات مباشرة للمحتاجين.
وكانت الولايات المتحدة أعلنت الجمعة عزمها تقديم مساعداتها إلى المسيحيين والأيزيديين في العراق عبر قنواتها مباشرة من دون اللجوء إلى الأمم المتحدة.
وقال مايك بينس نائب الرئيس الأميركي في بيان إن إعادة حقوق وأملاك المسيحيين والأيزديين، التي نهبت نتيجة حملة الإبادة التي شنها تنظيم داعش، من أهم أولويات الإدارة الأميركية.
وأضاف بينس أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أوعز إلى الحكومة بالتوقف عن استخدام البرامج التي وصفها بالبطيئة وغير الفعالة للأمم المتحدة، وبدء توزيع المساعدات عبر الوكالة الأميركية للتنمية الدولية
USAID
بغية تقديم مساعدة سريعة ومباشرة.
وشدد البيان على أن نائب الرئيس لن يتسامح مع التلكؤ والبيروقراطية في إيصال المساعدات الأميركية للمسيحيين والأيزديين العراقيين، وطلب من رئيس الوكالة الأميركية للتنمية الدولية زيارة العراق خلال الأسابيع المقبلة في مهمة لتقييم أسباب تباطؤ تقديم المساعدات.