نشر فراس الأسد ابن عم المجرم بشار الأسد على صفحته بالفيسبوك ما يلي:
Firas N Alassad
إلى زعران بيت الأسد الذين يروجون بين الناس في اللاذقية أنني سوف أدفع أغلى الأثمان، و بأنهم هم الفرسان و الرجال و الشجعان الذين سوف أدفع الثمن على أياديهم..
ولاك يا حبيبي أنت وياه.. طالما انتوا هالقد رجال و شغل فرسان و قبضايات و زنود مفتولة.. شو رأيكم بدل ما تقضوها تعازي رايحين و جايين من ضيعة لضيعة، و من جنازة شهيد لجنازة شهيد، و من عظم الله أجركم إلى شكر الله سعيكم، و من الله يرحم البطل إلى كلنا فداء الوطن… شو رأيك يا قبضاي أنت وياه توصلولكون مشوار ع الرقة أو ع إدلب و تفرجوني عضلاتكون هونيك..؟!!
صعبة مو؟!!
هي بدها رجال عن جد مو؟!!!
بس و لا يهمكون… إلا ما يكون في بالرقة و إدلب شي جسر تهربوا عنه متل وقت هربتوا بزمناتكون عن جسر جبلة!
مشكلتكون أنكون فهمانين كل شي بالمقلوب…
يعني مفكرين كل العالم حثالة و انتو أعظم البشر.. و الحقيقة أنو أنتوا الحثالة و أنتوا زبالة البشر..
مفكرين حالكون شي سلالة مقدسة و العالم كلها لازم تموت كرمالكون.. و الحقيقة انتوا عبارة عن شلة مهربين و مشلحين و نصابين و قطاعين طرق.. و بعضكم يخجل المرء من ذكر افعاله و تشبيحاته على خلق الله..
و يلي منكون يعني كتير كتير محترم بكون كاتبلو بزمناتو كم شيك بنكي بلا رصيد، أو مهربلو كم شنتة ألماس ع البلد، و بعدين قعد عاقل و عمل حالو محترم و عصامي..
و يلي منكون يعني سوبر سوبر محترم بكون ناهب الأخضر و اليابس من وظيفته أو منصبه و عامل حاله شي فخم..
أنا ترددت كتييييير قبل ما أكتب بهالطريقة، و لكن انتوا تجاوزتوا كل الحدود، و كلامكم و تهديداتكم كترت كتير بالأيام الأخيرة، و صار الكلام عم ينحكى على طاولات القهاوي..!!!!
و شغلة أخيرة بدي ياكون تفهموها..
مو يعني إذا الدم ما بصير مي.. أنو دم البشر و الناس و العالم بصير مي..
لا..
أنا عندي دم البشر كلو واحد… و مو لازم أي دم، لأي إنسان، و لأي سوري، يصير مي..
من القرداحة، لحلب، للشام، لدير الزور..
الدم السوري واحد..
و كل الدم عندي حرام..
و كل الدم عندي… ما بصير مي!
و شغلة أخيرة تانية..
أنا، و أنتوا، و الكبير و الصغير، و المقمط بالسرير، بيعرفوا بأنو المشكلة مو بالذكريات يلي عم أنشرها حاليا… و كلنا فهمانين على بعضنا و العالم كلون بيعرفوا انو مشكلتكون معي هيي بكل حرف و بكل كلمة كتبتها على هالصفحة من خمس سنين لليوم..
و أنا باختصار شديد موقفي بعد المقتلة السورية التي نعيشها لن يتغير أبدا..
و باسم دماء كل شهيد سقط على هذه الأرض الطاهرة أقول لكم: سوريا المستقبل لن تكون مزرعة لأحد، و سوريا المستقبل لن يكون فيها لا أسياد و لا عبيد، و سوريا المستقبل سوف لن تكون إلا كما أراد الله لها أن تكون… وطن عزيز و كريم و عادل و آمن لكل أبناءه!