أقباط المهجر هم معظم المهاجرين من مصر.بدءاً من وقت تأميم الممتلكات بعد ثورة يوليو المتأسلمة مروراً بالصدامات التي دفعت القادرين إلى الإبتعاد عن هذا الظلم و التعنت تجاه الأقباط.مع كل صدام أو حادث كبير تهب موجة من موجات الهجرة.كان أكبرها أيام التأميم ثم بعدها أكبر موجة حديثة كانت وقت إعتلاء المتطرفين الإخوان حكم مصر حيث هاجر 100 ألف قبطى دفعة واحدة.لذلك من المهم أن تتمعن فى نفسية هؤلاء المهاجرين.فمنهم من هاجر مجبراً بعد نهب أملاكه.و منهم من هاجر مجبراً بعد تلفيق قضايا للتخلص منه.و منهم من هاجر خوفاً من خطف بناته و منهم من هاجر بسبب سلب حقه أو بسبب ضغوط و فساد مستشري.لذلك فالمهاجرين متشبعون بالمظالم.و قد هاجروا إلى بلاد تحترم إنسانيتهم و حقوقهم كمواطنين يستطيعون فيها أن يهتفوا ضد الظلم الواقع عليهم و على عائلاتهم و كنيستهم بمصر.أقباط المهجر شريحة من الأقباط تضررت أكثر من غيرها بطرق متنوعة.هاجروا و حققوا نجاحات في مجالات متعددة.لكن هذه المقدمة تفسر لماذا أقباط المهجر ثائرون بطبيعتهم.
أقباط المهجر أم مصريين المهجر: أقباط المهجر يحبون هذا اللقب.و لا يريدون تغييره كما ينادى الذين يريدون إخفاء صوت الأقباط أينما كانوا.و إذا أرادوا أن يقولوا مصريين المهجر فنطمئنهم أن أقباط تعني مصريين أيضاً و لا تعني مسيحيين فقط.لكنها تعكس أيضا مسيحتنا التى أخفوا تاريخها و حضارتها و إنجازاتها في مصر و يريدون أن يفعلوا مع أقباط المهجر نفس الأمر.فحذارى من تجهيل الأقباط .ليبق الأقباط أقباطاً .
هل أقباط المهجر يعارضون الكنيسة؟ أقباط المهجر يحبون الكنيسة جداً من قبل أن يتركوا مصر لكن هناك سبب جديد أضيف لهذه المحبة.فالكنيسة هى التي إحتضنت الرعيل الأول و تولت رعايتهم و تسكينهم و توظيفهم و تبنت ظروفهم المعيشية حين جاءوا تلك البلاد مطرودين أو مطاردين من مصر.من هنا نفهم إرتباط و إمتنان هذا الشعب و حبه لكنيسته.لكن هذا الحب و الإمتنان لا يتعارض مع دورهم تجاه إخوتهم في مصر .يكشفون مظالم أخوتنا و أهالينا علانية بدون تجميل فهذا واجب أن نكون صوت لمن لا صوت له و أن نستغل الحرية في خدمة حقوق أخوتنا المسلوبة و نقدم للعالم صورة حقيقة عن أوضاع إخوتنا و مآسيهم.مع إحترام دور الكنيسة في مصر بالتفاهم مع المسئولين في الداخل لكن هذا الدور في الداخل لا يلغى دور أقباط المهجر في الخارج فهذا يقوي ذاك و يعضده و لا يعوقه بل يضع خلفه رأي عام يؤخذ في الإعتبار و الحسابات السياسية الداخلية و الخارجية.لا صراع بين أقباط المهجر و الكنيسة في مصر لأننا جزء من نفس الكنيسة مهما إبتعدنا عن الأرض لكننا لا نبتعد عن الجسد الواحد الذى للكنيسة.
مسئولية أقباط المهجر :أقباط المهجر حين تعييهم الوسائل يتجهون للمؤسسات الدولية لتوثيق المظالم و هذا حق لكل أقلية (حتي لو لم تعترف الدولة بحقهم كأقلية).فإذا توجه البعض للكونجرس أو للأمم المتحدة يعرض توثيقاً لما يخفيه الإعلام المصري من حقائق لا يكون خائناً فأقباط المهجر حاملين جنسيات بلادهم الجديدة و يتعاملون مع مؤسسات بلادهم كحق من حقوقهم و يعبرون عن مآسي تحدث لأسرهم كواجب عليهم .فليس في الأمر خيانة.إذا أرادت الدولة المصرية تستطيع أن ترد حقوق الأقباط.ردوا بناتنا المختطفات.إلغوا إعتبار الإسلام مصدر للدستور.إفصلوا الدين عن القوانين.أتيحوا جميع المناصب بالتساوى.أتركوا الكنائس تبني بحرية.علموا الشعب في المدارس و في الإعلام تاريخ مصر القبطية و فنونها و حضارتها و علماءها و تاريخ و دور كنيستنا.ساعتها لن يوجد مبرر لكي يلجأ أحد للمؤسسات الدولية و تتجنب مصر الإنتقادات الدائمة من جميع الدول المتقدمة و مؤسسات العالم بشأن حقوق الإنسان و خاصة القبطى.هذه حقائق لا تغفلها حين تريد تقييم دور أقباط المهجر.
أما الوهم فهو كالأتى :الوهم أن يطالب البعض بدولة مستقلة للأقباط – الوهم أن يظن واحد أنه يمكن أن يكون قائد بمفرده لقضايا الأقباط – الوهم أن يطالب البعض الكنيسة أن تصمت عن الدور السياسي دون أن يقدم بديلاً لها.الوهم أن يتخيل البعض أن الكنيسة بقيادتها تقف ضد صالح الأقباط و تناصر الدولة ضدهم هذه كذبة شائعة الهدف منها التقليل من الكنيسة و إستعداء الشعب علي قياداتها .هذا كله وهم.
– الوهم أن يظن أقباط المهجر أن العمل الفردى يحل قضية مزمنة كقضية الأقباط و حقوقهم.الوهم أن يظن الأقباط أن تلك القنوات التليفزيونية القبطية في الخارج تخدم القضية القبطية.فهو إعلام هاوى قاصر عاجز يكلم نفسه أو يثير المواجع بحديثه للأقباط أنفسهم الموجوعين أو يتاجرو يتكسب بآلامهم.أقباط المهجر في حاجة ماسة لإعادة صياغة دور القنوات المسيحية التي تبث من عندهم.
– الوهم أن يسمي بعض المتسلقين أخوتهم النشطاء الأقباط بأنهم خونة و عملاء فينالون تصفيقاً لثوان معدودات و يخسرون مصداقية لسنين طويلة.هذا ما يسميه الناس شيطنة أقباط المهجر هذه شيطنة وهمية فأقباط المهجر أكثر إخلاصاً مما تستطيع الكلمات وصفه.و الكثير من النشطاء يحققون إنجازات و نجاحات فى صمت و لولاهم ما عرف العالم من هم الأقباط.
– الوهم أن نسكت و لا نأخذ من الأحداث مدخلاً لتكويين كياناً حقيقياً و ليس صورياً يجمع النشطاء معا كفريق متناغم يتنازل كل فرد منهم عن ذاته لأجل أقباط الداخل الموجوعين الذين يستحقون منا كل التنازلات قدام تضحياتهم التى بها نفتخر قدام مسيحنا القدوس.
– الوهم أن يضع البعض نفسه معارضاً للكنيسة و ينسي أن قضيتنا ليست ضد الكنيسة لكنها ضد الظلم .الوهم أن نكتفي بالكلام و لا نبال بالأفعال,بالإتصالات,بالأبحاث.
– الوهم أن يظن كل من له صفحة علي الفيس أنه حر فى الحديث عن كل ما يفهمه و ما لا يفهمه كأنه يدير العالم من صفحته
– متي ينشئ الأقباط معهد أبحاث إستراتيجية يتبني فحص القضايا بمرجعية علمية قضية قضية .كما صنعت دول متقدمة كثيرة و وجدت حلولا لمشاكل مستعصية من خلال تلك المعاهد.
– إننا نرجو من الحق أن نعيش الحق و بنوره تزول الأوهام من الأفكار و من القلوب و من الواقع .الرب يبارك أقباط المهجر ببركة أقباط مصر و كنيسة مصر و الشهداء و المعترفين في مصر.و يهبنا في تذكار قيامته أن يقوم لأقباط مصر كياناُ يصنع عملاً ملموساً و يدار بحكمة روحية بغير إنسياق نحو التربح أو الشطط.بل تكون مظالم إخوته نصب عينيه كما وضع نحميا النبي في غربته مظالم أخوته و مدينته نصب عينيه فإستحق أن يبني سور أورشليم.فليجعل الله كل أقباط المهجر بناؤون حكماء لمجد الرب وحده.
-
بحث موقع مفكر حر
-
أحدث المقالات
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **بقلم سرسبيندار السندي
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **بقلم سرسبيندار السندي
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **بقلم سرسبيندار السندي
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **بقلم سرسبيندار السندي
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **بقلم سرسبيندار السندي
- ** صدقوا أو لا تصدقو … من يرعبهم فوز ترامب وراء محاولة إغتياله وإليكم ألأدلة **بقلم سرسبيندار السندي
- ** هل تخلت الدولةٍ العميقة عن باْيدن … ولماذا ألأن وما الدليل **بقلم سرسبيندار السندي
- مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.بقلم مفكر حر
- ** تساءل خطير وحق تقرير المصير … هل السيّد المَسِيح نبي أم إله وما الدليل **بقلم سرسبيندار السندي
- ابن عم مقتدى الصدر هل يصبح رئيساً لإيران؟ طهران مشغولة بسيناريو “انقلابي”بقلم مفكر حر
- ** ما سر تبرئة أل (سي .آي .أي) لبوتين من إغتيال نافالني ألأن **بقلم سرسبيندار السندي
- المجزرة الأخيرةبقلم آدم دانيال هومه
- ** بالدليل والبرهان … المعارف سر نجاح ونجاة وتقدم الشعوب وليس الاديان **بقلم سرسبيندار السندي
- رواية #هكذا_صرخ_المجنون #إيهاب_عدلان كتبت بأقبية #المخابرات_الروسيةبقلم طلال عبدالله الخوري
- كيف تفكك مجتمعا ما وتدمر حاضره ومستقبله؟بقلم علي الكاش
- مباحث في اللغة والادب/ 78 وسامة الرجل في التراثبقلم مفكر حر
- دراسة موجزة عن ديوان (فصائد في قصيدة واحدة) للشاعر والأديب ميخائيل ممو.بقلم آدم دانيال هومه
- ** لماذا الصعاليك الجدد يثيرون الشفقة … قبل الاشمزاز والسخرية وبالدليل **بقلم سرسبيندار السندي
- ** لماذا الإطاحة بالنظام الايراني … غدت ضرورية غربية ودولية **بقلم سرسبيندار السندي
- الحزب الشيوعي لايختلف عن الاحزاب الدينية الفاشية .. الداخل مفقود والخارج مولودبقلم مفكر حر
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
أحدث التعليقات
- مفكر حر on الإنحراف الجنسي عند روح الله الخميني
- معتز العتيبي on الإنحراف الجنسي عند روح الله الخميني
- James Derani on ** صدقوا أو لا تصدقو … من يرعبهم فوز ترامب وراء محاولة إغتياله وإليكم ألأدلة **
- جابر on مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.
- صباح ابراهيم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- س . السندي on ** هل تخلت الدولةٍ العميقة عن باْيدن … ولماذا ألأن وما الدليل **
- الفيروذي اسبيق on مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.
- س . السندي on مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.
- عبد الحفيظ كنعان on يا عيد عذراً فأهل الحيِّ قد راحوا.. عبد الحفيظ كنعان
- محمد القرشي الهاشمي on ** لماذا الصعاليك الجدد يثيرون الشفقة … قبل الاشمزاز والسخرية وبالدليل **
- عزيز الخزرجي فيلسوف كونيّ on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- عزيز الخزرجي فيلسوف كونيّ on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- عزيز الخزرجي فيلسوف كونيّ on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- س . السندي on رواية #هكذا_صرخ_المجنون #إيهاب_عدلان كتبت بأقبية #المخابرات_الروسية
- صباح ابراهيم on ** جدلية وجود ألله … في ضوء علم الرياضيات **
- س . السندي on الفيلم الألماني ” حمى الأسرة”
- Sene on اختلاف القرآن مع التوراة والإنجيل
- شراحبيل الكرتوس on اسطورة الإسراء والمعراج
- Ali on قرارات سياسية تاريخية خاطئة اتخذها #المسلمون اثرت على ما يجري اليوم في #سوريا و #العالم_العربي
- ابو ازهر الشامي on الرد على مقال شامل عبد العزيز هل هناك دين مسالم ؟
- س . السندي on ** هل سينجو ملالي إيران بفروة رؤوس … بعد مجزرة طوفان الاقصى وغزة والمنطقة**
- مسلم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- الحكيم العليم الفهيم on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- المهدي القادم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- Joseph Sopholaus (Bou Charaa) on تقاسيم على أوتار الريح
- س . السندي on النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/3
- س . السندي on اوبنهايمر
- محمد on مطالعة الرجل لمؤخرة النساء الجميلات
- ألعارف الحكيم : عزيز الخزرجي on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- س . السندي on علماء النصارى كانوا يتسمون اسماء اسلامية
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **