هدف فكر الإلحاد هو أضعاف الكنية البشرية ، أضعاف النفس البشرية وتحطيمها لكي تتحول إلى عجينة ضعيفة يخطفها فكر
المشردين .
الذين لا يؤمنون بالقدرة الخالقة ، وهكذا فصل الجسد عن العقل لكي يلقوا لهم إفكارية صفصطائية للوهلة الأولى يعتقدون منطقية حتى يعتقدون في أسس اللغة وينزلقون للهاوية .
ولكن يعيدوا بناء انفسهم يؤمنون بالأفكار الغير علمية والغير مفهومة والتي لا تتناسب مع حاجات وفطرة البشر وجينية الخلق الإنساني وتكون الفكرة المشاعة الفكرة الأولى لكي يشيعوا رغباتهم الجنسية المغلفة والاقتصادية المستترة…. (من خلال فكر الفقراء يصبحون أغنياء لعبة جهنمية ولكنها مكشوفة) .
ثقافة التغريب هي فكرة فصل الإنسان عن ذاته كلما استطعنا خلق حاجز بين الفطرة والجسد ، بين العقل والروح ، بين إلانا وخلق نموذج جديد للانا .
ثقافة خطف العقل عن الجسد هو ما يقوم به الإعلام الغير مسموع الغير مرئي من خلال سحر الكلمات الوردية الحالمة .
نحن نحتاج للمطر يبلل أجسادنا دوما ولكن هنالك من يرفع مظلة غير مرئية تمنع سقوط المطر الفطري الذي نحتاجه دوما .
الموضوعية والعلمية .هي آلية تحتاج لإعداد الدراسات الحسابية الدقيقة ولكن الإنسان عندما تسقط عنه كنيته الفطرية تتحول إلى موضوعية جافة ومع مرور الزمن يصبح الإنسان عالة رقمية …. هكذا ينعكس على الأدب والفن والتناغم والحب والروح .
الفكر..إلانساني لايداعب القلب لاينبع من القلب .